سمو محافظ جدة يرعى حفل تخريج الدفعة 13 من المعهد العالي السعودي الياباني
رام الله - دنيا الوطن
يرعى صاحب السمو الملكي الأمـير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جـدة حفل تخرج الدفعة الثالثة عشر من طلاب المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات يوم الأربعاء القادم 18 شعبان الحالي 1437 هجريه بمقر المعهد طريق جدة مكة السريع واعرب المدير التنفيذي للمعهد سالم بن حسن الاسمري عن سعادته وسعادة القائمين على المعهد من المدربين والطلاب بتشريف سمو محافظ جدة لرعاية حفل التخرج الدفعة الثالثة عشر في مجال تقنية وصيانة السيارات لافتا الى ان رعاية سموه الكريم تاتي في اطار دعمه للشباب السعودي ومشاركته لهم فرحة التخرج وقال ان المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات يعد رمزاً للعلاقة الطويلة والتعاون المثمر بين المملكة العربية السعودية واليابان، حيث يحظى بالدعم من وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية (METI) وموزعي السيارات اليابانية في المملكة المشاركين في المعهد (JADIK) واتحاد مصنعي السيارات في اليابان (JAMA).
يرعى صاحب السمو الملكي الأمـير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جـدة حفل تخرج الدفعة الثالثة عشر من طلاب المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات يوم الأربعاء القادم 18 شعبان الحالي 1437 هجريه بمقر المعهد طريق جدة مكة السريع واعرب المدير التنفيذي للمعهد سالم بن حسن الاسمري عن سعادته وسعادة القائمين على المعهد من المدربين والطلاب بتشريف سمو محافظ جدة لرعاية حفل التخرج الدفعة الثالثة عشر في مجال تقنية وصيانة السيارات لافتا الى ان رعاية سموه الكريم تاتي في اطار دعمه للشباب السعودي ومشاركته لهم فرحة التخرج وقال ان المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات يعد رمزاً للعلاقة الطويلة والتعاون المثمر بين المملكة العربية السعودية واليابان، حيث يحظى بالدعم من وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية (METI) وموزعي السيارات اليابانية في المملكة المشاركين في المعهد (JADIK) واتحاد مصنعي السيارات في اليابان (JAMA).
ويوفر المعهد مستوى تدريبياً تقنياً متقدماً للشباب السعودي الحاصل على شهادة الثانوية العامة للتخصص في مجال تكنولوجيا السيارات وصيانتها.واضاف ان المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات يعتبر أول معهد غير ربحي في المملكة، حيث مول موزعوا السيارات اليابانية في المملكة مع مصنعي السيارات في اليابان تكاليف إنشائه، ودعمته الحكومتين السعودية واليابانية بالأرض والمعدات والأجهزة والخبراء، ويتحمل تكاليف التشغيل موزعو السيارات اليابانية في المملكة وصندوق تنمية الموارد البشرية. ولفت الاسمري الى ان تجربة المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات تعد من التجارب النموذجية في مجال تدريب الشباب السعودي على واحد من اهم وابز التخصصات التي يحتاجها سوق العمل وهي تقنية وصيانة السيارات وتستفيد من هذه التجربة عدة معاهد غير ربحية أنشئت بعده.
(وافاد ان المعهد بسعى الى العمل الدؤب في تخريج شباب سعودي يمتلك قدرات عالية ، وأخلاقيات عمل رفيعة ، تمكنهم من العمل بثقة في مراكز صيانة االسيارات كما ان المعهد يهدف إلى صقل الموارد البشرية من خلال الإسهام في السعودة وتحسين المعارف والمهارات التقنية وتعزيز الثقة بالنفس لدى الشباب السعودي.وشدد الاسمري على انه مع تصاعد نسبة الخريجين في المعاهد والجامعات السعودية تزايدت نسبة البطالة في ظل سوق عمل تتطلب مهارات تقنية وخبرات عملية كبيرة، و أصبح موضوع توظيف الشباب السعودي هو الأكثر أهمية بالنسبة للدولة في الوقت الحاضر.
وعلى الرغم من أن هناك أعداداً كبيرة من الخريجين العاطلين تتصاعد بشكل يومي، فإن القطاع الخاص وخاصة قطاع السيارات، ما يزال متردداً في توظيف الشباب السعودي بسبب عدم الثقة في إمكاناتهم، وذلك عائد إلى مؤهلات الخريجين التي لا تنسجم مع متطلبات سوق العمل المتطورة في قطاع صناعة السيارات. واشتار الى انه و من خلال استشعار الدور الوطني للقطاع الخاص يسعى قطاع السيارات اليابانية في المملكة إلى توفير فرص التدريب المنتهي بالتوظيف للشباب السعودي على تقنية صيانة السيارات وتزويدهم بالخبرات اللازمة التي تنسجم مع متطلبات سوق قطاع السيارات من خلال إنشاء المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات، ويتطلع قطاع السيارات في المملكة إلى استيعاب هؤلاء الخريجين مباشرة بدون أدنى تردد بالإضافة إلى الإسهام الفعلي في خطط السعودة التي يمكن أن تتحقق بشكل عملي وواقعي.
وقال الاسمري ان بداية هذا المشروع الطموح كان عندما قام موزعوا السيارات اليابانية في المملكة المشاركون في المعهد بالاتصال باتحاد مصنعي السيارات اليابانية حيث طرحوا فكرة إنشاء كلية أو معهد لتطوير مهارات الشباب السعودي في مجال تقنية وصيانة السيارات، وقد نتج عن هذه الاتصالات أن الحكومتين السعودية واليابانية وقعتا مذكرة تفاهم أثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين المك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله إلى اليابان في شهر أكتوبر عام 1998م، عندما كان ولياً للعهد، تلتزمان فيها بدعم القطاع الخاص في كل من البلدين من أجل إنشاء معهد أو كلية متخصصة في تقنية وصيانة السيارات. وبالفعل تم إنشاء المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات. لافتا الى ان تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالأرض التي أقيم عليها مشروع المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات هي الخطوة الأهم حيث رحب – حفظه الله – بالمشروع وتبرع بقطعة أرض مساحتها أكثر من 70,000 متراً مربعاً من أراضي الحرس الوطني في مدينة جدة.
والجدير بالذكر ان المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات قام بافتتاحه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله يوم الأربعاء 1424/1/16هـ الموافق 2003/3/19 م حين كان ولياً للعهد بحضور شركائنا اليابانيين من القطاعين العام والخاص، حيث حظي هذا المعهد برعايته حفظه الله من بدايته كفكرة حتى تم افتتاحه. بدأت الدراسة في المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات بتاريخ 1423/6/24هـ الموافق 2002/9/1 م، وقد حضر حفل بدء الدراسة السيد بوشي مونيكوني رئيس اتحاد مصنعي السيارات اليابانية (JAMA) ورؤساء، شركات توزيع السيارات اليابانية في المملكة.
وعدد الاسمري اهداف المعهد مبينا ان المعهد يهدف الى • الاستثمار في تدريب وتأهيل وتوظيف الشباب السعودي.
• تطوير مفهوم مساهمة كل هيئة تجارية وصناعية في المجال الذي تتقنه.
• تحفيز الهيئات والشركات الأجنبية التي لها مصالح بالمملكة على دعم برامج القطاع الخاص الهادفة لخدمة المجتمع.
• تطوير مبدأ التعاون الوظيفي بين المؤسسات ذات الأنشطة المتشابهة.
• نشر مبدأ التخصص في المساهمات الصناعية والإنتاجية.
• التركيز على مبدأ التعليم التطبيقي.
• توفير تدريب تطبيقي عالي المستوى للشباب السعودي في مجال تقنية وصيانة السيارات يواكب ما تطبقه شركات صناعة السيارات اليابانية.
• توفير فرص عمل للخريجين لدى موزعي السيارات اليابانية في المملكة.
وعدد الاسمري اهداف المعهد مبينا ان المعهد يهدف الى • الاستثمار في تدريب وتأهيل وتوظيف الشباب السعودي.
• تطوير مفهوم مساهمة كل هيئة تجارية وصناعية في المجال الذي تتقنه.
• تحفيز الهيئات والشركات الأجنبية التي لها مصالح بالمملكة على دعم برامج القطاع الخاص الهادفة لخدمة المجتمع.
• تطوير مبدأ التعاون الوظيفي بين المؤسسات ذات الأنشطة المتشابهة.
• نشر مبدأ التخصص في المساهمات الصناعية والإنتاجية.
• التركيز على مبدأ التعليم التطبيقي.
• توفير تدريب تطبيقي عالي المستوى للشباب السعودي في مجال تقنية وصيانة السيارات يواكب ما تطبقه شركات صناعة السيارات اليابانية.
• توفير فرص عمل للخريجين لدى موزعي السيارات اليابانية في المملكة.