سائقون: نفق الأمويين ازداد سوءاً والمطبات تهدد بازدياد الحوادث

رام الله - دنيا الوطن
اشتكى بعض السائقين لـ ميلودي أف ام من عمليات الصيانة التي قامت بها محافظة دمشق مؤخرا لنفق الأمويين بدمشق، قائلين إن "ماتم انجازه انعكس بشكل سلبي على سائقي التاكسي والسرفيس إضافة إلى الباصات نتيجة مخمدات السرعة والمطبات المصنوعة من حجر اللبون الذي يؤدي إلى إصابة عجلات السيارات خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة"، على حد تعبيرهم.
.
وأكد البعض أن "محافظة دمشق لكي تتفادى الاخطاء التصميمية في النفق وضعت المطبات ومخمدات السرعة، التي لم تكن حلاً مناسباً، لأن القادمين من اتوستراد المزة باتجاه شارع الثورة سيفاجؤون بالمطبات عند مدخل النفق ما يزيد من نسبة حصول الحوادث بسبب تخفيض السرعة بشكل مفاجئ".
.
وخلال جولة لـ فريق عمليات ميلودي أف ام، قال أبو يزن "سائق تكسي" إنه "يمر بشكل متكرر من النفق ما أدى لتضرر عجلات السيارة وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة"، مضيفاً أن "وضع النفق بات أسوأ من السابق وخاصة مظهره السيء بعد ازالة السيراميك" على حد تعبيره.

كمال "موظف في شركة خاصة" لم يرى في المطبات المصنوعة حل مناسب، موضحا أنه "خلال عودته من عمله تفاجئ بالمطبات والتي كانت ستتسبب بحادث يودي بحياته"، على حد تعبيره، "كونه لم يشاهد السيارة التي سبقته إلى النفق وعند وصوله تفاجأ بسيارة خففت سرعتها كاد أن يصدمها".
.
وكشف مدير هندسة المرور في محافظة دمشق عبد الله سابقا لـ ميلودي أف ام أنه "سيتم إنشاء مطبين عند بداية مدخل النفق، للتخفيف من السرعات الكبيرة"، مشيرا إلى أن "عدم تقيد السائقين بإشارات السلامة المرورية الموضوعة على الطرق الواصل بين اتوستراد المزة وشارع شكري القوتلي يؤدي إلى الحوادث المرورية".

التعليقات