أخصائية التغدية العلاجية غزلان الڭاوي أنصح بتناول الأغدية الطبيعية وشرب الماء خلال رمضان ..

رام الله - دنيا الوطن
أختتمت مؤخرا بمدينة مراكش أشغال المؤتمر الوطني الثاني للنباتات العطرية والطبية ، بحضورعدد من ممثلي القطاعات المختصة.

وفي كلمة له دعا رئيس الفدرالية المغربية لمهنيي النباتات الطبية والعطرية الدكتور منجد العلوي الجهات المعنية الى ضرورة تأهيل وتثمين القطاع، نظرا للمؤهلات الكبرى التي يزخر بها المغرب في مجال النباتات العطرية والطبية .

العلوي شدد في حوارنا معه على أهمية إصدار قانون جديد لتنظيم هذا القطاع والمهن المرتبطة به، والعمل على إحداث مراكز متخصصة ومعاهد خصوصية للتكوين في مجال النباتات العطرية والطبية، وإرساء استراتيجية حكومية تقضي بتطوير القطاع وتثمين منتجاته.

مبرزا أن المغرب يتوفر على مؤهلات جد هامة بخصوص النباتات الطبية والعطرية، مما يستدعي ضرورة تنظيم القطاع والإنفتاح على باقي المتدخلين والاستفادة من التجارب الدولية، مؤكدا استعداد الجميع لدعم المبادرات الاستثمارية الخاصة
بهذا القطاع وتطوير آليات اشتغال المهنيين.

من جهتها قالت الأخصائية في التغدية العلاجية ولسع النحل ومنتجات خلية النحل غزلان الڭاوي أن المغرب يتميز بالتنوع في الغطاء النباتي حيث يحتل المرتبة الثانية عالميا بعد تركيا بتوفره على أكثر من 4000 نبتة طبية ، كما أن هناك نباتات
غدائية ولكنها مصنفة علاجيا كورق الزيتون ورقة سيدنا موسى والكركاع الخ ..، الڭاوي أوضحت كذلك أن هناك 460 عشبة تقريبا متداولة وتستعمل بين مهنيي طب الأعشاب وهنا 75 في المائة من المغاربة يستعملون النباتات الطبية كعلاج لأن هذا يدخل في نطاق الثقافة المغربية الأصيلة كون المغاربة حريصون كل الحرص على تواجد الأعشاب الطبيعية في بيوتهم .

وأضافت الڭاوي قائلة نحن نبدل قصارى جهدنا لتطوير المهنة ومساعدة المرضى حيث نستقبل عدد كبير من الأمراض المزمنة مثل الحساسية الضيقة السكري الكوليسترول ..، حيث نمنح المرضى علاجا تكميليا لمساعدتهم على تخطي المرض .

من جهة أخرى نصحت الأخصائية في التغدية العلاجية الأمهات عدم إعطاء الأبناء الملونات الصناعية والنكهات والمواد الحافظة التي تضاف إلى الأطعمة، لتأثيراتها القوية على الصحة جراء الأمراض التي تسببها كأمراض الحساسية سواء إضافة إلى
الالتهابات الحادة والمزمنة في المعدة والإصابة بالسرطانات المختلفة ،وكذلك الابتعاد عن رقائق البطاطس «الشيبس» والمقرمشات والعصائر الصناعية والمشروبات الغازية وغيرها من الأغذية والتي يقبل عليها الأطفال بمعدلات كبيرة ، كما
نصحت الآباء والأمهات بحث أطفالهم على تناول أغذية صحية مفيدة قدرالمستطاع مثل الفواكه والخضراوات الطازجة الغنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية الضرورية لبناء الجسم بشكل سليم.

ونصحت أخصائية التغذية كذلك الجميع بضرورة أن تكون المياه هي المشروب الأساسي في شهر رمضان حيث تشكل 75 في المئة، وباقي المشروبات تشكل 25 في المئة فقط، وذلك لما له من تأثير صحي جيد خصوصا في شهر رمضان .