إحياء ذكرى النكبة الـ68 في لشبونة

رام الله - دنيا الوطن
أحيت سفارة سفارة فلسطين في البرتغال وحركة من أجل حقوق الشعب الفلسطيني والسلام بالشرق الأوسط في مقر بلدية كارنيدي في العاصمة البرتغالية لشبونة الذكرى الــ 68 للنكبة بحضور السفراء و الدبلوماسين العرب والاجانب وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية والعديد من الأصدقاء البرتغاليين المناصرين لحقوق شعبنا ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الفلسطينية البرتغالية النائب برونو دياس.
وفي كلمتة إستعرض سفير دولة فلسطين لدى البرتغال د. حكمت عجوري تاريخ النكبة وتجذرها في الوجدان الفلسطيني كونها الأكثر ألماً و دماراً وعدم إنسانية في التاريخ المعاصر و التي من المفروض أنها حصلت و تجمدت في عام 1948 ، إلا أنها وبكونها تعود تاريخياً الى سايكس بيكو ووعد بلفور المشؤوم ولكن بتخطيط و تنفيذ صهيوني .
وأكد أن سياسة الإعتقال اليومي الذي تنتهجه إسرائيل أدى الى إعتقال قرابة مليون فلسطيني منذ عام 1967 و حرق القرى و الأحياء الفلسطينية و الحروب على غزة و مذبحة صبرا و شاتيلا تؤكد على أن النكبة و على عكس كل نكبات الشعوب فهي مستمرة الى يومنا هذا و بنفس الأدوات الاسرائيلية التي تسعى الى التطهير العرقي للشعب الفلسطيني من أجل إحلال شعب آخر مكانه.
كما وقام السفير عجوري بشكر المجتمع الدولي على إعترافة بدولة فلسطين في عام 2012 و أكد على أن شعبنا الذي يزيد عن 11 مليون نسمه يتشارك مع كافة شعوب العالم بالقيم الإنسانية و نحن حريصون على أن نساهم في جعل هذا العالم أكثر أمناً لكل سكانه و بلا تمييز و ذلك من مبدأ الشراكة حيث يصبح لزاماً على المجتمع الدولي أن يستجيب لمعاناة شعبنا بعد حوالي سبعة عقود من الظلم و التهجير و التمييز و القتل و هذا ليس منة من المجتمع الدولي و لكن إلتزاماً منه بمبادئه من أجل أن يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولة فلسطين القابله للحياه، و هذا يمكن تحقيقه فقط لو تدخل المجتمع الدولي بإجراء جراحة إستئصال لسرطان الإحتلال الاسرائيلي لدولة فلسطين بعد أن أصبحت الدولة الوحيدة في العالم التي تقبع تحت الإحتلال .
و في كلمة ممثل حركة من أجل حقوق الشعب الفلسطيني و السلام بالشرق الأوسط تحدث السيد جورج كاديما عن الظلم التاريخي الذي تعرض لة الشعب الفلسطيني على مدار 68 عاماً و على التخاذل و الصمت الدولي على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني بشكل يومي و منذ قيامها ، و تحدث أن جرائم إسرائيل هي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي ، وطالب بالعمل المكثف من أجل حشد الدعم للضغط على حكومتهم من إجل إيجاد حل عادل لهذة المعضلة .
و في كلمة للجنرال البرتغالي بيزارات كوريا و هو أحد قيادات ثورة القرنفل عام 74 و عضو مجلس الثورة، حيث أكد بعد إستعراض تاريخي لجذور المعاناة الفلسطينية مع الإحتلال الإسرائيلي لأرضة عبر فصول طويلة و معاناة مستمرة أن إسرائيل هي دولة احتلال وتمييز عنصري، وأن الشعب ضحية يومية لممارسات الاحتلال وعنصريته وعنف مستوطنيه، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى إفشال جميع فرص السلام والمفاوضات و تستند الى ذالك بالغطاء الأمريكي و الصمت الأوروبي من خلال سرقة الأراضي، في تقويض مقومات الدولة الفلسطينية على الأرض حيث أبدى تشائماً من أمكانية التوصل الى حل في المنظور القريب .
أحيت سفارة سفارة فلسطين في البرتغال وحركة من أجل حقوق الشعب الفلسطيني والسلام بالشرق الأوسط في مقر بلدية كارنيدي في العاصمة البرتغالية لشبونة الذكرى الــ 68 للنكبة بحضور السفراء و الدبلوماسين العرب والاجانب وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية والعديد من الأصدقاء البرتغاليين المناصرين لحقوق شعبنا ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الفلسطينية البرتغالية النائب برونو دياس.
وفي كلمتة إستعرض سفير دولة فلسطين لدى البرتغال د. حكمت عجوري تاريخ النكبة وتجذرها في الوجدان الفلسطيني كونها الأكثر ألماً و دماراً وعدم إنسانية في التاريخ المعاصر و التي من المفروض أنها حصلت و تجمدت في عام 1948 ، إلا أنها وبكونها تعود تاريخياً الى سايكس بيكو ووعد بلفور المشؤوم ولكن بتخطيط و تنفيذ صهيوني .
وأكد أن سياسة الإعتقال اليومي الذي تنتهجه إسرائيل أدى الى إعتقال قرابة مليون فلسطيني منذ عام 1967 و حرق القرى و الأحياء الفلسطينية و الحروب على غزة و مذبحة صبرا و شاتيلا تؤكد على أن النكبة و على عكس كل نكبات الشعوب فهي مستمرة الى يومنا هذا و بنفس الأدوات الاسرائيلية التي تسعى الى التطهير العرقي للشعب الفلسطيني من أجل إحلال شعب آخر مكانه.
كما وقام السفير عجوري بشكر المجتمع الدولي على إعترافة بدولة فلسطين في عام 2012 و أكد على أن شعبنا الذي يزيد عن 11 مليون نسمه يتشارك مع كافة شعوب العالم بالقيم الإنسانية و نحن حريصون على أن نساهم في جعل هذا العالم أكثر أمناً لكل سكانه و بلا تمييز و ذلك من مبدأ الشراكة حيث يصبح لزاماً على المجتمع الدولي أن يستجيب لمعاناة شعبنا بعد حوالي سبعة عقود من الظلم و التهجير و التمييز و القتل و هذا ليس منة من المجتمع الدولي و لكن إلتزاماً منه بمبادئه من أجل أن يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولة فلسطين القابله للحياه، و هذا يمكن تحقيقه فقط لو تدخل المجتمع الدولي بإجراء جراحة إستئصال لسرطان الإحتلال الاسرائيلي لدولة فلسطين بعد أن أصبحت الدولة الوحيدة في العالم التي تقبع تحت الإحتلال .
و في كلمة ممثل حركة من أجل حقوق الشعب الفلسطيني و السلام بالشرق الأوسط تحدث السيد جورج كاديما عن الظلم التاريخي الذي تعرض لة الشعب الفلسطيني على مدار 68 عاماً و على التخاذل و الصمت الدولي على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني بشكل يومي و منذ قيامها ، و تحدث أن جرائم إسرائيل هي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي ، وطالب بالعمل المكثف من أجل حشد الدعم للضغط على حكومتهم من إجل إيجاد حل عادل لهذة المعضلة .
و في كلمة للجنرال البرتغالي بيزارات كوريا و هو أحد قيادات ثورة القرنفل عام 74 و عضو مجلس الثورة، حيث أكد بعد إستعراض تاريخي لجذور المعاناة الفلسطينية مع الإحتلال الإسرائيلي لأرضة عبر فصول طويلة و معاناة مستمرة أن إسرائيل هي دولة احتلال وتمييز عنصري، وأن الشعب ضحية يومية لممارسات الاحتلال وعنصريته وعنف مستوطنيه، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى إفشال جميع فرص السلام والمفاوضات و تستند الى ذالك بالغطاء الأمريكي و الصمت الأوروبي من خلال سرقة الأراضي، في تقويض مقومات الدولة الفلسطينية على الأرض حيث أبدى تشائماً من أمكانية التوصل الى حل في المنظور القريب .
التعليقات