عنف ومخدرات من تونس في صالات "كان 2016" صوتاً وصورة

رام الله - دنيا الوطن - وكالات
صور فيلم "شوف" للمخرج التونسي الفرنسي كريم دريدي، والذي عرض في مهرجان كان، عالم المخدرات والعنف والعصابات في ضواحي مدينة مرسيليا، مستعينا بممثلين من أبناء هذه المناطق نفسها.هذا الفيلم هو الثالث لكريم دريدي الذي يصور الحياة في مرسيليا وقد عرض خارج المسابقة الرسمية للمهرجان.
اطلق المخرج على فيلمه الجديد اسم "شوف"، وهي وان كانت كلمة عربية عامية الا انها تستخدم اليوم في اوساط المهربين في مرسيليا كلقب لعضو العصابة الذي يراقب كل شيء في الحي ويعتبر عينها الساهرة لرؤية كل ما يجري.
يروي الفيلم على مدى ساعة و48 دقيقة، قصة سفيان، وهو شاب في الرابعة والعشرين من العمر غادر الحي للدراسة،ثم تخلى عن دراسته وعاد اليه لينتقم لشقيقه الذي قتله منافسوه في تجارة المخدرات.
من خلال هذه القصة، يصور "شوف" الاحياء المهمشة والمتروكة لمصيرها، ليس في ضاحية مرسيليا وحدها وانما في ضواحي العديد من المدن الفرنسية المهددة بالانفجار والتي يخرج منها كثير من المجرمين ورجال العصابات والاسلاميين المتشددين.
يصور كريم دريدي الواقع كما هو. وهو ردد في مرات كثيرة انه يعتبر المخرج البريطاني كين لوتش معلما في تصوير الواقع، وقد بني السيناريو بلمسات ذكية واقعية، تعكس قدرة كل شاب في المافيا الناشطة في المخدرات على التلاعب وعلى تزوير الحقائق او اختلاقها، لكنهم جميعا يسقطون الواحد تلو الآخر ضحية العنف الذي انتهوا اليه.
اول ما يلفت النظر في "شوف"، هو هذه اللغة الخاصة التي تتحدث بها الشخصيات، وهي مزيج من العربية والفرنسية ولغة الشارع الشائعة في مرسيليا, وهي لغة تملك رموزها الخاصة ومعانيها التي يفهمها سكان هذا الحي وحدهم, وتعبر الى اقصى حد عن واقع الشخصيات التي تعيش في عالم سرعان ما تتدخل فيه طلقات الرشاشات لحسم اي نزاع مهما كان بسيطا.
مما يصوره الفيلم ايضا طرق القتل المبتكرة وطرق التخلص من الجثث.
صور فيلم "شوف" للمخرج التونسي الفرنسي كريم دريدي، والذي عرض في مهرجان كان، عالم المخدرات والعنف والعصابات في ضواحي مدينة مرسيليا، مستعينا بممثلين من أبناء هذه المناطق نفسها.هذا الفيلم هو الثالث لكريم دريدي الذي يصور الحياة في مرسيليا وقد عرض خارج المسابقة الرسمية للمهرجان.
اطلق المخرج على فيلمه الجديد اسم "شوف"، وهي وان كانت كلمة عربية عامية الا انها تستخدم اليوم في اوساط المهربين في مرسيليا كلقب لعضو العصابة الذي يراقب كل شيء في الحي ويعتبر عينها الساهرة لرؤية كل ما يجري.
يروي الفيلم على مدى ساعة و48 دقيقة، قصة سفيان، وهو شاب في الرابعة والعشرين من العمر غادر الحي للدراسة،ثم تخلى عن دراسته وعاد اليه لينتقم لشقيقه الذي قتله منافسوه في تجارة المخدرات.
من خلال هذه القصة، يصور "شوف" الاحياء المهمشة والمتروكة لمصيرها، ليس في ضاحية مرسيليا وحدها وانما في ضواحي العديد من المدن الفرنسية المهددة بالانفجار والتي يخرج منها كثير من المجرمين ورجال العصابات والاسلاميين المتشددين.
يصور كريم دريدي الواقع كما هو. وهو ردد في مرات كثيرة انه يعتبر المخرج البريطاني كين لوتش معلما في تصوير الواقع، وقد بني السيناريو بلمسات ذكية واقعية، تعكس قدرة كل شاب في المافيا الناشطة في المخدرات على التلاعب وعلى تزوير الحقائق او اختلاقها، لكنهم جميعا يسقطون الواحد تلو الآخر ضحية العنف الذي انتهوا اليه.
اول ما يلفت النظر في "شوف"، هو هذه اللغة الخاصة التي تتحدث بها الشخصيات، وهي مزيج من العربية والفرنسية ولغة الشارع الشائعة في مرسيليا, وهي لغة تملك رموزها الخاصة ومعانيها التي يفهمها سكان هذا الحي وحدهم, وتعبر الى اقصى حد عن واقع الشخصيات التي تعيش في عالم سرعان ما تتدخل فيه طلقات الرشاشات لحسم اي نزاع مهما كان بسيطا.
مما يصوره الفيلم ايضا طرق القتل المبتكرة وطرق التخلص من الجثث.