احياء ذكرى 68 للنكبة في اليونان

رام الله - دنيا الوطن
تم يوم امس احياء ذكرى النكبة في العاصمة اليونانية أثينا بحضور حاشد من ممثلي الأحزاب اليونانية الصديقة و ممثلي عن رئيس البرلمان و عدد من الوزراء و عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير تونس و ممثلي عدد من السفارات و رؤساء الجاليات الفلسطينية و العربية وجمهور غفير يوناني وعربي و فلسطيني في المهرجان الذي أقامه الاتحاد العام لطلبة فلسطين بمساندة و بمشاركة سفارة دولة فلسطين وبحضور الجالية الفلسطينية و بمشاركة فرق يونانية و فلسطينية فلكلورية ؛ تخلله كلمة سياسية لسفير دولة فلسطين و كلمات تحية من رئيس البرلمان اليوناني و رئيس جمعية الجالية الفلسطينية الاخ محمد ابو عصبه و كلمة باسم الانحاد العام لطلبة فلسطين باليونان .
واشار السفير طوباسي ايضا الى ما جرى ويجري في المخيمات الفلسطينية وخاصة مخيم اليرموك من ارهاب منظم تنفذه عصابات داعش التي تمثل الوجه الاخر لارهاب دولة الاحتلال الاسرائيلي في تكامل باداء مشروعهم و اصرار اسرائيل على تنفيذ مشروعها الكولنيالي على كل اراضي فلسطين التاريخية بسيطرتها اليوم على اكثر من 85% منها .
كما أكد السفير طوباسي على حق العودة وقدسيته للشعب الفلسطيني وقيادته باعتباره حق جماعي وفردي لا يسقط بالتقادم , مستعرضا الاحداث المستجدة على الساحة الفلسطينية والوضع الراهن الذي يقترب به شعبنا من خلال ايمانه ونضاله ومقاومته بالتوجه نحو تدويل القضية الفلسطينة، وطلب الحماية الدولية امام تزايد العنف الاسرائلي و جرائمة المستمرة ضد ابناء شعبنا بتسريع وتيرة الاستيطان و التهويد و القتل المتعمد و ترحيل السكان خاصة في مناطق محيط القدس و قلبها و بالاغوار ، وتزايد الاعتراف الدولي بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بالعودة وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفق القرارات الدولية بالخصوص و اهمها القرار 194 الاممي .
كذلك فقد شكر السفير طوباسي الاحزاب اليونانية كافة و الحكومة التي ايدت و ما زالت كفاح شعبنا العادل بقيادة منظمة التحرير و مواقفها الثابتة ضد الاحتلال و الاستيطان البشع التي عبرت عنه من خلال قرار البرلمان اليوناني بتاريخ 23/12/2015 بدعوة الحكومة اليونانية للاعتراف بدولة فلسطين في حضور السيد الرئيس محمود عباس مؤكدا على ثبات علاقات الصداقة التاريخية التي تربط الشعبين وفق مبادئ الحرية و العدالة و الديمقرطية و حق تقرير المصير للشعوب وفقا لقواعد للقانون الدولي و القانون الدولي الانساني .








تم يوم امس احياء ذكرى النكبة في العاصمة اليونانية أثينا بحضور حاشد من ممثلي الأحزاب اليونانية الصديقة و ممثلي عن رئيس البرلمان و عدد من الوزراء و عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير تونس و ممثلي عدد من السفارات و رؤساء الجاليات الفلسطينية و العربية وجمهور غفير يوناني وعربي و فلسطيني في المهرجان الذي أقامه الاتحاد العام لطلبة فلسطين بمساندة و بمشاركة سفارة دولة فلسطين وبحضور الجالية الفلسطينية و بمشاركة فرق يونانية و فلسطينية فلكلورية ؛ تخلله كلمة سياسية لسفير دولة فلسطين و كلمات تحية من رئيس البرلمان اليوناني و رئيس جمعية الجالية الفلسطينية الاخ محمد ابو عصبه و كلمة باسم الانحاد العام لطلبة فلسطين باليونان .
حيث اشار سفير دولة فلسطين في اليونان مروان طوباسي في الكلمة التي قدمها بهذه المناسبة، الى استمرار معاناة الشعب الفلسطيني نتيجة النكبة والتهجير القسري الى المنافي حتى يومنا هذا و التي ارتكبت باصرار على ترحيل و تشريد 750000 فلسطيني و تدمير اكثر من 417 قرية في عام 1948 ، مما يجب ان يوصف بجريمة ضد الانسنية و جريمة حرب على اسرائيل ان تحاسب عليها و تتحمل مسؤليتها و ما تبعها من تنفيذ جريمة الاحتلال عام 1967 .
واشار السفير طوباسي ايضا الى ما جرى ويجري في المخيمات الفلسطينية وخاصة مخيم اليرموك من ارهاب منظم تنفذه عصابات داعش التي تمثل الوجه الاخر لارهاب دولة الاحتلال الاسرائيلي في تكامل باداء مشروعهم و اصرار اسرائيل على تنفيذ مشروعها الكولنيالي على كل اراضي فلسطين التاريخية بسيطرتها اليوم على اكثر من 85% منها .
كما أكد السفير طوباسي على حق العودة وقدسيته للشعب الفلسطيني وقيادته باعتباره حق جماعي وفردي لا يسقط بالتقادم , مستعرضا الاحداث المستجدة على الساحة الفلسطينية والوضع الراهن الذي يقترب به شعبنا من خلال ايمانه ونضاله ومقاومته بالتوجه نحو تدويل القضية الفلسطينة، وطلب الحماية الدولية امام تزايد العنف الاسرائلي و جرائمة المستمرة ضد ابناء شعبنا بتسريع وتيرة الاستيطان و التهويد و القتل المتعمد و ترحيل السكان خاصة في مناطق محيط القدس و قلبها و بالاغوار ، وتزايد الاعتراف الدولي بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بالعودة وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفق القرارات الدولية بالخصوص و اهمها القرار 194 الاممي .
كذلك فقد شكر السفير طوباسي الاحزاب اليونانية كافة و الحكومة التي ايدت و ما زالت كفاح شعبنا العادل بقيادة منظمة التحرير و مواقفها الثابتة ضد الاحتلال و الاستيطان البشع التي عبرت عنه من خلال قرار البرلمان اليوناني بتاريخ 23/12/2015 بدعوة الحكومة اليونانية للاعتراف بدولة فلسطين في حضور السيد الرئيس محمود عباس مؤكدا على ثبات علاقات الصداقة التاريخية التي تربط الشعبين وفق مبادئ الحرية و العدالة و الديمقرطية و حق تقرير المصير للشعوب وفقا لقواعد للقانون الدولي و القانون الدولي الانساني .
و اعرب السفير عن امله في ان تمارس اليونان دورها الهام وفقا لموقعها الجيوسياسي بالمنطقة في تفعيل دور الاتحاد الاوروبي لدعم المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام بالمنطق للوصول الى انهاء الاحتلال و اجبار اسرائيل على التوقف عن اعتبار نفسها دولة فوق القانون الدولي دون محاسبة .








التعليقات