"الفلسطينيون في سورية يحيون الذكرى 68 للنكبة رغم حصارهم وآلامهم وتعرضهم للقصف والموت"
رام الله - دنيا الوطن
أحيا أهالي مخيمات اليرموك وخان الشيح وخان دنون والعائدين بحمص وحماة الذكرى الـ 68 لنكبتهم، رغم ما تعرضوا له من قصف وحصار وتشريد والموت غرقاً وقنصاً، حيث نظمت هيئة فلسطين الخيرية برعاية حملة انتماء حفل تكريم للطلاب المتفوقين بمدرسة القدس البديلة للنازحين من مخيم اليرموك إلى بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، فيما جابت شوارع مخيم خان دنون بريف دمشق مسيرة صامتة رفعت فيها أعلام فلسطين وعدد من اللافتات التي تؤكد تمسك اللاجئين الفلسطينيين بحقهم بالعودة إلى أراضيهم حيث جابت المسيرة شوارع المخيم.
في حين لم تمنع أعمال القصف والإشتباكات المتكررة التي يشهدها مخيم خان الشيح ومحيطه هيئة فلسطين الخيرية و"الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية" انتماء يوم 13/ أيار – مايو/ 2016 من إقامة عدد من الأنشطة التراثية، وذلك عبر إقامة عرساً تراثياً فلسطينياً داخل المخيم.كما أقامت الهيئة يوم الخميس 12 أيار-مايو2016 حفل تخريج الدورة السنوية الأولى لروضة "براعم القدس" النموذجية في مخيم خان الشيح، حيث تضمن حفل التخريج تجسيداً للواقع الصعب ومعاناة الأهالي داخل مخيم خان الشيح المحاصر، كما شهد مخيم العائدين بحمص عدد من الفعاليات في الذكرى 68 للنكبة، أكد عبرها أبناء المخيم على التمسك بحق العودة، في حين رفعت الأعلام الفلسطينية في العديد من شوارع وحارات مخيم العائدين بحماة وذلك تعبيراً من الأهالي على تمسكهم بحقهم في العودة إلى ديارهم.
في غضون ذلك أقامت هيئة فلسطين الخيرية بالتعاون مع منظومة الإسعاف في بلدة المزيريب جنوب سورية، حفل تخريج لمسعفين ومنقذين وصل عددهم إلى (35) شاب وفتاة، تخلل الحفل محاكاة انقاذ غريقين وكيفية تقديم الإسعافات الأولية لهم دون أية أجهزة، وفي الختام تلت الهيئة بيان التخريج وقدمت هدايا للمشاركين في الدورة.
ويشكواللاجئون الفلسطينيون جنوب سورية -مخيم درعا، المزيريب، جلين، تل شهاب، ومناطق أخرى في محافظة درعا- من سوء الوضع الصحي، فأربع سنوات من الحرب كانت كفيلة بانهيار المنظومة الطبية من مشافي ومراكز طبية وكوادر، وخاصة مع ضعف ادارة المعارضة للمناطق الجنوبية التي تسيطر عليها وعدم وضع آليات تسيّر مصالح الأهالي على جميع المستويات، بالإضافة إلى نقص حاد بالأدوية والمواد والمعدات الطبية اللازمة للإسعافات الأولية، يضاف إليها عدم توافر سيارات إسعاف لنقل الجرحى لتلقي العلاج.
وفي سياق مختلف أفرج الأمن السوري عن اللاجئة الفلسطينية "صبرية يوسف" بعد اعتقالها منذ قرابة العام، وهي من أبناء مخيم خان الشيح وتعمل مدرسة في إحدى المدارس، فيما نقلت إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي -الفيس بوك الخاصة بمخيم خان الشيح عن مفرج عنه من سجن صيدنايا التابع للأمن السوري، مشاهدته لأحد أبناء المخيم ويدعى "ضياء أحمد" وذكر المفرج عنه أنه شاهد الشاب منذ قرابة الـ 4 أشهر.
أحيا أهالي مخيمات اليرموك وخان الشيح وخان دنون والعائدين بحمص وحماة الذكرى الـ 68 لنكبتهم، رغم ما تعرضوا له من قصف وحصار وتشريد والموت غرقاً وقنصاً، حيث نظمت هيئة فلسطين الخيرية برعاية حملة انتماء حفل تكريم للطلاب المتفوقين بمدرسة القدس البديلة للنازحين من مخيم اليرموك إلى بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، فيما جابت شوارع مخيم خان دنون بريف دمشق مسيرة صامتة رفعت فيها أعلام فلسطين وعدد من اللافتات التي تؤكد تمسك اللاجئين الفلسطينيين بحقهم بالعودة إلى أراضيهم حيث جابت المسيرة شوارع المخيم.
في حين لم تمنع أعمال القصف والإشتباكات المتكررة التي يشهدها مخيم خان الشيح ومحيطه هيئة فلسطين الخيرية و"الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية" انتماء يوم 13/ أيار – مايو/ 2016 من إقامة عدد من الأنشطة التراثية، وذلك عبر إقامة عرساً تراثياً فلسطينياً داخل المخيم.كما أقامت الهيئة يوم الخميس 12 أيار-مايو2016 حفل تخريج الدورة السنوية الأولى لروضة "براعم القدس" النموذجية في مخيم خان الشيح، حيث تضمن حفل التخريج تجسيداً للواقع الصعب ومعاناة الأهالي داخل مخيم خان الشيح المحاصر، كما شهد مخيم العائدين بحمص عدد من الفعاليات في الذكرى 68 للنكبة، أكد عبرها أبناء المخيم على التمسك بحق العودة، في حين رفعت الأعلام الفلسطينية في العديد من شوارع وحارات مخيم العائدين بحماة وذلك تعبيراً من الأهالي على تمسكهم بحقهم في العودة إلى ديارهم.
في غضون ذلك أقامت هيئة فلسطين الخيرية بالتعاون مع منظومة الإسعاف في بلدة المزيريب جنوب سورية، حفل تخريج لمسعفين ومنقذين وصل عددهم إلى (35) شاب وفتاة، تخلل الحفل محاكاة انقاذ غريقين وكيفية تقديم الإسعافات الأولية لهم دون أية أجهزة، وفي الختام تلت الهيئة بيان التخريج وقدمت هدايا للمشاركين في الدورة.
ويشكواللاجئون الفلسطينيون جنوب سورية -مخيم درعا، المزيريب، جلين، تل شهاب، ومناطق أخرى في محافظة درعا- من سوء الوضع الصحي، فأربع سنوات من الحرب كانت كفيلة بانهيار المنظومة الطبية من مشافي ومراكز طبية وكوادر، وخاصة مع ضعف ادارة المعارضة للمناطق الجنوبية التي تسيطر عليها وعدم وضع آليات تسيّر مصالح الأهالي على جميع المستويات، بالإضافة إلى نقص حاد بالأدوية والمواد والمعدات الطبية اللازمة للإسعافات الأولية، يضاف إليها عدم توافر سيارات إسعاف لنقل الجرحى لتلقي العلاج.
وفي سياق مختلف أفرج الأمن السوري عن اللاجئة الفلسطينية "صبرية يوسف" بعد اعتقالها منذ قرابة العام، وهي من أبناء مخيم خان الشيح وتعمل مدرسة في إحدى المدارس، فيما نقلت إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي -الفيس بوك الخاصة بمخيم خان الشيح عن مفرج عنه من سجن صيدنايا التابع للأمن السوري، مشاهدته لأحد أبناء المخيم ويدعى "ضياء أحمد" وذكر المفرج عنه أنه شاهد الشاب منذ قرابة الـ 4 أشهر.
التعليقات