مسيرة في فرخه بمحافظة سلفيت إحياءً للذكرى الـ68 للنكبة

رام الله - دنيا الوطن - نادر زهد
شارك المئات من مواطني وفعاليات محافظة سلفيت أمس في المسيرة المركزية التي دعت لها اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة ، إحياء للذكرى الـ (68) ـ"النكبة "يتقدمها محافظ سلفيت اللواء إبراهيم البلوي وقائد المنطقة والعميد يوسف قدورة وأمين سر حركة فتح إقليم سلفيت وقادة الاجهزة الامنية والمدنية ورؤساء المجالس البلدية والقروية وممثلي القوى الوطنية والفعاليات الشعبية والرسمية والأهلية وحشد من مواطني فرخه ومحافظة سلفيت وبمشاركة فرقة الكشافة في مدرسة فرخه الثانوية المختلطة. ورفع المشاركون في المسيرة، التي انطلقت من أمام مقر مجلس قروي فرخه بمحافظة سلفيت وجابت القرية ، وتوقفت أمام مسجد القرية القديم ، لافتات كُتب على بعضها:" حتماً سنعود"، و" الوحدة طريق العودة". .
و قال محافظ سلفيت اللواء ابراهيم البلوي في كلمة له:" إن حق العودة حق فردي وجماعي لا يمكن التنازل عنه ، مشيرا بأن الذاكرة الفلسطينية مازالت تذكر أسماء القرى والبلدات التي هُدّمت، وأُزيلت، وبأن إعادة بنائها وتسميتها سيكون مهمة الأجيال الجديدة، وهذه الذاكرة لن تنسى الظلم الذي لحق بشعبنا حتى اليوم من أولئك القادمين من خلف البحار والذي يتسبب إلى اليوم في نكبات متتالية من اقتلاع من الأرض، واعتقالات بالجملة، وإقامة المستوطنات على حساب الأرض الفلسطينية . أكد البلوي بأن الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج والضفة والقطاع لن يتنازل عن حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأن أية محاولات لطمس الهوية الفلسطينية لا يمكنها أن تنجح.
وبدوره أكد يوسف الشاعر في كلمة ألقاها باسم الفصائل، في هذه الذكرى تمسكّ القوى وجماهير شعبنا بحقنا المشروع والعادل بالعودة إلى ديارنا التي هجّرنا منها عام 1948 ". ودعا الشاعر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للتوجه للمحكمة الجنائية الدولية، "لمعاقبة إسرائيل على جرائمها المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني".
بينما قال رئيس مجلس قروي فرخه بكر حماد ان شعبنا الفلسطيني يملك خيارات متعددة لاستعادة حقوقه المشروعة، فيما يؤكد بنضاله المتواصل بأن بقاءه على هذه الأرض وتصعيد المقاومه فيها، مرحلة مهمة في تاريخ قضيته الفلسطينية".
في حين لفت مسؤول لجنة اللاجئين في محافظة سلفيت الأسير المحرر احمد بني نمره إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية، لا زالوا "يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة"، مطالباً بـ"إيجاد حل عادل لقيضتهم، وتحييدهم ومخيماتهم عن دائرة الصراع". وناشد الفصائل الفلسطينية المختلفة، بالتحرك العاجل لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتطبيق بنود المصالحة.





شارك المئات من مواطني وفعاليات محافظة سلفيت أمس في المسيرة المركزية التي دعت لها اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة ، إحياء للذكرى الـ (68) ـ"النكبة "يتقدمها محافظ سلفيت اللواء إبراهيم البلوي وقائد المنطقة والعميد يوسف قدورة وأمين سر حركة فتح إقليم سلفيت وقادة الاجهزة الامنية والمدنية ورؤساء المجالس البلدية والقروية وممثلي القوى الوطنية والفعاليات الشعبية والرسمية والأهلية وحشد من مواطني فرخه ومحافظة سلفيت وبمشاركة فرقة الكشافة في مدرسة فرخه الثانوية المختلطة. ورفع المشاركون في المسيرة، التي انطلقت من أمام مقر مجلس قروي فرخه بمحافظة سلفيت وجابت القرية ، وتوقفت أمام مسجد القرية القديم ، لافتات كُتب على بعضها:" حتماً سنعود"، و" الوحدة طريق العودة". .
و قال محافظ سلفيت اللواء ابراهيم البلوي في كلمة له:" إن حق العودة حق فردي وجماعي لا يمكن التنازل عنه ، مشيرا بأن الذاكرة الفلسطينية مازالت تذكر أسماء القرى والبلدات التي هُدّمت، وأُزيلت، وبأن إعادة بنائها وتسميتها سيكون مهمة الأجيال الجديدة، وهذه الذاكرة لن تنسى الظلم الذي لحق بشعبنا حتى اليوم من أولئك القادمين من خلف البحار والذي يتسبب إلى اليوم في نكبات متتالية من اقتلاع من الأرض، واعتقالات بالجملة، وإقامة المستوطنات على حساب الأرض الفلسطينية . أكد البلوي بأن الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج والضفة والقطاع لن يتنازل عن حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأن أية محاولات لطمس الهوية الفلسطينية لا يمكنها أن تنجح.
وبدوره أكد يوسف الشاعر في كلمة ألقاها باسم الفصائل، في هذه الذكرى تمسكّ القوى وجماهير شعبنا بحقنا المشروع والعادل بالعودة إلى ديارنا التي هجّرنا منها عام 1948 ". ودعا الشاعر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للتوجه للمحكمة الجنائية الدولية، "لمعاقبة إسرائيل على جرائمها المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني".
بينما قال رئيس مجلس قروي فرخه بكر حماد ان شعبنا الفلسطيني يملك خيارات متعددة لاستعادة حقوقه المشروعة، فيما يؤكد بنضاله المتواصل بأن بقاءه على هذه الأرض وتصعيد المقاومه فيها، مرحلة مهمة في تاريخ قضيته الفلسطينية".
في حين لفت مسؤول لجنة اللاجئين في محافظة سلفيت الأسير المحرر احمد بني نمره إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية، لا زالوا "يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة"، مطالباً بـ"إيجاد حل عادل لقيضتهم، وتحييدهم ومخيماتهم عن دائرة الصراع". وناشد الفصائل الفلسطينية المختلفة، بالتحرك العاجل لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتطبيق بنود المصالحة.





