جبهة التحرير الفلسطينية تحيي يومها الوطني في دمشق
رام الله - دنيا الوطن
بحضور أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا الأخ الدكتور سمير الرفاعي عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومعتمدها في الساحة السورية، والسفير أنور عبد الهادي مدير مكتب الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والأخ غسان العكر ممثل سفارة دولة فلسطين، والأخوة والرفاق ممثلي فصائل الثورة الفلسطينية في سوريا وممثلي حزب البعث العربي الاشتراكي و الجبهة الوطنية التقدمية وعدد من المؤسسات والهيئات الاجتماعية ووسط حشد جماهيري حاشد، أقامت جبهة التحرير الفلسطينية بحضور الرفيق تيسير أبو بكر عضو المكتب السياسي للجبهة وقيادة وكوادر الجبهة في سوريا مهرجاناً مركزيا حاشدا في ذكرى يومها الوطني التاسع والثلاثين مخيم جرمانا في دمشق
حيث بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ثم تم عزف النشيدين العربي السوري والوطني الفلسطين. وبعدترحيب من عريف الاحتفال
والقى كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق طالب موسى عضو فرع التنظيم الفلسطيني حيث رحب في بدايتها بالرفيق تيسير ابوبكر والدكتور سمير الرفاعي وممثلي الفصائل والحضور الكريم وبارك للجبهة انطلاقتها وحياها على النفس النضالي الذي استمر لعقود قدمت فيها الشهداء في مواجهة العدو وعلى رأسهم الشهيد سمير القنطار ثم تحدث حول الازمات العربية بشكل عام والسورية بشكلٍ خاص والتي يهدف من ورائها تقسيم الدول العربية إلى دويلات، ثم تحدث حول القضية الفلسطينية ووجوب استمرار مقاومة العدو الغاصب حتى النصر وابتكار أساليب جديدة للتعامل مع هذا العدو الذي يسبب وجوده كل ازماتنا ، واضاف لذلك عمل حزب البعث العربي الاشتراكي منذ عقود على جعل القضية الفلسطينية قضيته المركزية وكان ذلك قولاً وفعلاً وهو ما سبب الأزمة السورية التي كانت نتيجة لوقوف سوريا في مواجهة العدو وعدم رضوخها للاملاءات.
بعدها ألقى الأخ الدكتور سمير الرفاعي كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية رحب خلالها بممثلي فصائل منظمة التحرير وفصائل العمل الوطني وبالحضور الكريم ثم تحدث عن الظروف التي انطلقت فيها جبهة التحرير الفلسطينية حيث كانت أياماً محورية في القضية الفلسطينية ، وقال لقد جاءت انطلاقة الجبهة لتصحيح مسارات معينة ثم تبوأت الجبهة وخلال سني نضالها مكانة مرموقة بين فصائل منظمة التحرير وقدمت الشهداء وعلى رأسهم الشهيد أبو العباس ، و اشار الى ان الجبهة وقفت موقفا حاسما ضد انقلاب حركة حماس و وقفت دوما الى جانب الشرعية الفلسطينية ثم تحدث عن الأوضاع في المنطقة العربية والتي يراد من خلالها تصفية القضية الفلسطينية وتوجيه الأنظار إلى خلافات داخلية عربية عربية، ولذلك لا بد من مواجهة التحديات الراهنة وفق مجموعة من بنود والتي تلخصت بإيقاف المسار السياسي مع العدو الصهيوني والسعي الجاد لإنهاء الانقسام والإسراع بعقد المجلس الوطني الفلسطيني واستمرار الهبة الشعبية ، وفي نهاية كلمته شدد على النكبة والتي تمر مناسبتها الأليمة علينا في هذه الأيام وهي ما يجب أن يكون التمسك بحق العودة رداً على كل مظالم شعبنا.
والقى كلمة الجبهة الوطنية التقدمية الرفيق محمود بكّار عضو المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي حيا في بدايتها الجبهة واستذكر عدد من عملياتها العسكرية في معاقل العدو وما قدمته من شهداء طوال سنوات نضالها الطويلة في مواجهة هذا العدو الذي واجهه الحزب السوري قبل تأسيسه لكيانه وما بعد وطوال عقود قدم الشهداء في مواجهته وعلى رأسهم الشهيدة سناء محيدلي، ثم تحدث في أوضاع المنطقة والتي تشكل ازمات مختلقة هدفها إتمام مشروع سايكس وبيكو في تقسيم المقسم وتجزئة المجزء وتغيير معاني العدو ليصبح صديق والصديق عدو وهو ما يتم اليوم الوقوف بوجهه حتى لا يتم ولا يكتمل حسب المؤامرات المتكالبة على هذه الأرض ثم تحدث عن مواجهات أهلنا في الأرض المحتلة والتي اخذت عنواناً لا تراجع عنه هو تحرير القدس ودحر الاحتلال.
والقى كلمة جبهة التحرير الفلسطينية عضو مكتبها السياسي الرفيق تيسير أبو بكر ، حيث رحب في بدايتها بممثلي فصائل الثورة الفلسطينية وممثلي الأحزاب السورية والهيئات والمؤسسات ثم نقل تحيات وشكر الدكتور واصل أبو يوسف الأمين العام للجبهة لجميع الحضور، ثم تحدث عن إرهاصات انطلاقة الجبهة وظروفها وقد عملت من وقتها تحت سقف الشرعية الفلسطينية وتحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية وقدمت طوال عقود نضالها العديد من الشهداء وعلى رأسهم طلعت يعقوب وأبو العباس و ابواحمد حلب وفؤاد زيدان و حفظي قاسم و سعيد اليوسف و سمير القنطار و شهداء الثورة الفلسطينية و على رأسهم الشهيد الخالد ياسر عرفات ، وقال بأن اليوم الوطني جاء انحيازا للشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية والقرار الوطني المستقل ،ورأى ان الوضع الفلسطيني يجتازها ـ لافتا الى نوايا العدو المبيتة في ضرب مقومات الدولة الفلسطينية والتنكر لحقوق شعبنا الوطنية وبمواجهة ذلك كان صمود لا يلين حيث يقف شبان شعبنا العزل في مواجهة العدو متحدين جنوده بكامل عتادهم وهو ما يزيد إيماننا بالنصر والعودة ، وهذا يتوجب علينا التمسك بالوحدة الوطنية و التعجيل بانهاء الانقسام، واضاف ان الأوضاع العربية والأزمة السورية بشكل خاص وما تتعرض له المنطقة المستفيد منها العدو الصهيوني حيث كان الرابح الأكبر خلال السنوات الخمس المنصرمة جراء ما يجري في سوريا و أن الفوضى الخلاقة التي صنعت بالمخابر الأمريكية و سميت بالربيع العربي لم تكن تهدف الا الى تجزئة و تفتيت المنطقة و سوريا على وجه الخصوص و افتعال صراعات اثنية و طائفية و مذهبية بأدوات ارهابية ظلامية نحاول تدمير الحضارة و الثقافة و التاريخ ، ودعا الى التنبه لكافة المؤامرات على هذا البلد والتي دفعت مخيماتنا في سوريا وعلى رأسها مخيم اليرموك الثمن ، مشيرا ان فصائل منظمة التحرير الفلسطينية و منذ بداية الأزمة في سوريا رفعت شعار تحييد المخيمات و حاولنا الابتعاد عن كل ما يورط ابناء شعبنا في هذه الأزمة ، الا ان المجموعات الارهابية المسلحة اصرت على اقتحام المخيم و تشريد ابناءه و تهجيرهم الى المنافي البعيدة في اوروبا و كافة انحاء العالم للقضاء على رمزية المخيم الشاهد الحي على النكبة و حق العودة، و في النهاية وجه الرفيق تيسير ابوبكر التحية الى الرئيس ابومازن وقال نحن معك في مواجهة الضغوطات و بالتمسك بالثوابت الوطنية كما وجه التحية الى سوريا شعبا و جيشا و رئيسا ،وحيا كل الشهداء ، واشاد بصمود الأسرى و تمنى الشفاء للجرحى .
وقد قدمت فرقة زهرات جبهة التحرير الفلسطينية ، وفرق فنية تابعة لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية عروضها الفنية بين الكلمات.
وفي نهاية المهرجان كان تكريم ذوي الشهداء الذين قدم أولادهم أرواحهم ودمائهم وضحوا بأغلى ما يملكون فداء لنصرة قضيتنا الفلسطينية ولأجل تحقيق أهدافنا المرجوة حتى النصر والعودة والتحرير،كما تم تكريم بعض الشخصيات و الفعاليات الوطنية في مخيم جرمانا.
بحضور أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا الأخ الدكتور سمير الرفاعي عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومعتمدها في الساحة السورية، والسفير أنور عبد الهادي مدير مكتب الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والأخ غسان العكر ممثل سفارة دولة فلسطين، والأخوة والرفاق ممثلي فصائل الثورة الفلسطينية في سوريا وممثلي حزب البعث العربي الاشتراكي و الجبهة الوطنية التقدمية وعدد من المؤسسات والهيئات الاجتماعية ووسط حشد جماهيري حاشد، أقامت جبهة التحرير الفلسطينية بحضور الرفيق تيسير أبو بكر عضو المكتب السياسي للجبهة وقيادة وكوادر الجبهة في سوريا مهرجاناً مركزيا حاشدا في ذكرى يومها الوطني التاسع والثلاثين مخيم جرمانا في دمشق
حيث بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ثم تم عزف النشيدين العربي السوري والوطني الفلسطين. وبعدترحيب من عريف الاحتفال
والقى كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق طالب موسى عضو فرع التنظيم الفلسطيني حيث رحب في بدايتها بالرفيق تيسير ابوبكر والدكتور سمير الرفاعي وممثلي الفصائل والحضور الكريم وبارك للجبهة انطلاقتها وحياها على النفس النضالي الذي استمر لعقود قدمت فيها الشهداء في مواجهة العدو وعلى رأسهم الشهيد سمير القنطار ثم تحدث حول الازمات العربية بشكل عام والسورية بشكلٍ خاص والتي يهدف من ورائها تقسيم الدول العربية إلى دويلات، ثم تحدث حول القضية الفلسطينية ووجوب استمرار مقاومة العدو الغاصب حتى النصر وابتكار أساليب جديدة للتعامل مع هذا العدو الذي يسبب وجوده كل ازماتنا ، واضاف لذلك عمل حزب البعث العربي الاشتراكي منذ عقود على جعل القضية الفلسطينية قضيته المركزية وكان ذلك قولاً وفعلاً وهو ما سبب الأزمة السورية التي كانت نتيجة لوقوف سوريا في مواجهة العدو وعدم رضوخها للاملاءات.
بعدها ألقى الأخ الدكتور سمير الرفاعي كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية رحب خلالها بممثلي فصائل منظمة التحرير وفصائل العمل الوطني وبالحضور الكريم ثم تحدث عن الظروف التي انطلقت فيها جبهة التحرير الفلسطينية حيث كانت أياماً محورية في القضية الفلسطينية ، وقال لقد جاءت انطلاقة الجبهة لتصحيح مسارات معينة ثم تبوأت الجبهة وخلال سني نضالها مكانة مرموقة بين فصائل منظمة التحرير وقدمت الشهداء وعلى رأسهم الشهيد أبو العباس ، و اشار الى ان الجبهة وقفت موقفا حاسما ضد انقلاب حركة حماس و وقفت دوما الى جانب الشرعية الفلسطينية ثم تحدث عن الأوضاع في المنطقة العربية والتي يراد من خلالها تصفية القضية الفلسطينية وتوجيه الأنظار إلى خلافات داخلية عربية عربية، ولذلك لا بد من مواجهة التحديات الراهنة وفق مجموعة من بنود والتي تلخصت بإيقاف المسار السياسي مع العدو الصهيوني والسعي الجاد لإنهاء الانقسام والإسراع بعقد المجلس الوطني الفلسطيني واستمرار الهبة الشعبية ، وفي نهاية كلمته شدد على النكبة والتي تمر مناسبتها الأليمة علينا في هذه الأيام وهي ما يجب أن يكون التمسك بحق العودة رداً على كل مظالم شعبنا.
والقى كلمة الجبهة الوطنية التقدمية الرفيق محمود بكّار عضو المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي حيا في بدايتها الجبهة واستذكر عدد من عملياتها العسكرية في معاقل العدو وما قدمته من شهداء طوال سنوات نضالها الطويلة في مواجهة هذا العدو الذي واجهه الحزب السوري قبل تأسيسه لكيانه وما بعد وطوال عقود قدم الشهداء في مواجهته وعلى رأسهم الشهيدة سناء محيدلي، ثم تحدث في أوضاع المنطقة والتي تشكل ازمات مختلقة هدفها إتمام مشروع سايكس وبيكو في تقسيم المقسم وتجزئة المجزء وتغيير معاني العدو ليصبح صديق والصديق عدو وهو ما يتم اليوم الوقوف بوجهه حتى لا يتم ولا يكتمل حسب المؤامرات المتكالبة على هذه الأرض ثم تحدث عن مواجهات أهلنا في الأرض المحتلة والتي اخذت عنواناً لا تراجع عنه هو تحرير القدس ودحر الاحتلال.
والقى كلمة جبهة التحرير الفلسطينية عضو مكتبها السياسي الرفيق تيسير أبو بكر ، حيث رحب في بدايتها بممثلي فصائل الثورة الفلسطينية وممثلي الأحزاب السورية والهيئات والمؤسسات ثم نقل تحيات وشكر الدكتور واصل أبو يوسف الأمين العام للجبهة لجميع الحضور، ثم تحدث عن إرهاصات انطلاقة الجبهة وظروفها وقد عملت من وقتها تحت سقف الشرعية الفلسطينية وتحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية وقدمت طوال عقود نضالها العديد من الشهداء وعلى رأسهم طلعت يعقوب وأبو العباس و ابواحمد حلب وفؤاد زيدان و حفظي قاسم و سعيد اليوسف و سمير القنطار و شهداء الثورة الفلسطينية و على رأسهم الشهيد الخالد ياسر عرفات ، وقال بأن اليوم الوطني جاء انحيازا للشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية والقرار الوطني المستقل ،ورأى ان الوضع الفلسطيني يجتازها ـ لافتا الى نوايا العدو المبيتة في ضرب مقومات الدولة الفلسطينية والتنكر لحقوق شعبنا الوطنية وبمواجهة ذلك كان صمود لا يلين حيث يقف شبان شعبنا العزل في مواجهة العدو متحدين جنوده بكامل عتادهم وهو ما يزيد إيماننا بالنصر والعودة ، وهذا يتوجب علينا التمسك بالوحدة الوطنية و التعجيل بانهاء الانقسام، واضاف ان الأوضاع العربية والأزمة السورية بشكل خاص وما تتعرض له المنطقة المستفيد منها العدو الصهيوني حيث كان الرابح الأكبر خلال السنوات الخمس المنصرمة جراء ما يجري في سوريا و أن الفوضى الخلاقة التي صنعت بالمخابر الأمريكية و سميت بالربيع العربي لم تكن تهدف الا الى تجزئة و تفتيت المنطقة و سوريا على وجه الخصوص و افتعال صراعات اثنية و طائفية و مذهبية بأدوات ارهابية ظلامية نحاول تدمير الحضارة و الثقافة و التاريخ ، ودعا الى التنبه لكافة المؤامرات على هذا البلد والتي دفعت مخيماتنا في سوريا وعلى رأسها مخيم اليرموك الثمن ، مشيرا ان فصائل منظمة التحرير الفلسطينية و منذ بداية الأزمة في سوريا رفعت شعار تحييد المخيمات و حاولنا الابتعاد عن كل ما يورط ابناء شعبنا في هذه الأزمة ، الا ان المجموعات الارهابية المسلحة اصرت على اقتحام المخيم و تشريد ابناءه و تهجيرهم الى المنافي البعيدة في اوروبا و كافة انحاء العالم للقضاء على رمزية المخيم الشاهد الحي على النكبة و حق العودة، و في النهاية وجه الرفيق تيسير ابوبكر التحية الى الرئيس ابومازن وقال نحن معك في مواجهة الضغوطات و بالتمسك بالثوابت الوطنية كما وجه التحية الى سوريا شعبا و جيشا و رئيسا ،وحيا كل الشهداء ، واشاد بصمود الأسرى و تمنى الشفاء للجرحى .
وقد قدمت فرقة زهرات جبهة التحرير الفلسطينية ، وفرق فنية تابعة لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية عروضها الفنية بين الكلمات.
وفي نهاية المهرجان كان تكريم ذوي الشهداء الذين قدم أولادهم أرواحهم ودمائهم وضحوا بأغلى ما يملكون فداء لنصرة قضيتنا الفلسطينية ولأجل تحقيق أهدافنا المرجوة حتى النصر والعودة والتحرير،كما تم تكريم بعض الشخصيات و الفعاليات الوطنية في مخيم جرمانا.
التعليقات