حصيلة الأشجار التي تم غرسها من قبل مؤسسة الأطلس الكبير خلال سنة 2016

رام الله - دنيا الوطن
بقلم يوسف بن مئير، مؤسس منظمة الاطلس الكبير
لكل موسم زراعي قصة حياة خاصة به. ونحن الآن على مشارف انتهاء هذا الموسم.
في هذه السنة كما السنوات السابقة تمكنا من حشد كل الطاقات والموارد التي استطعنا حشدها. وفيما يلي النتائج المذهلة وأمانينا التي نتطلع إليها في المستقبل:
خلال الإثني عشر أسبوعا الماضية قمنا بزراعة أكثر من مليون بذرة وشتلة في اثني عشر مشتل و مائة و عشرون مؤسسة تعليمية، في خمسة عشر إقليما بالمملكة المغربية.
استغرقنا أحد عشر عاما ً لزراعة مليون شجرة في المملكة المغربية، ونحن الآن قد أنجزنا نفس العدد في فترة و جيزة لا تتعدى سوى أسابيع قليلة و هذا في حد ذاته رقم قياسي أحرزته المؤسسة .
ففي هذا الموسم لعام 2016 قمنا بزراعة أكثر من ثلاثة أضعاف الكمية التي زرعناها في عام 2015. فبمجرد نضج هذه الأشجار، فإن 50،000 شخص سيستفيدون من الدخل، ناهيك عن توفير الأمن الغذائي و المحافظة على البيئة .
لقد أنشئت هذه المشاتل بفضل منح أراضي صالحة لزراعة من قبل المدارس الحكومية، المندوبية السامية للمياه و الغابات ،التعاونيات والجمعيات والجالية اليهودية المغربية لمدة تتراوح بين خمس أو عشر سنوات و ذالك من اجل من للقضاء على الفقر في المناطق القروية ونحن ممتنون لجميع شركائنا.
مواسم الزراعة ليست فقط حول البذور،التربة والمياه - فهي أيضا فرصة لاغتنام الفرص لتوليد مزيد من الدعم. إضافة إلى جمع العديد من الناس الذي يجمعهم هدف واحد وهي القصة التي تميّز كل موسم بأنه فريد من نوعه، كل بتجاربه.
نطمح أن نقوم بالتشجير في عدة مناطق .
كما نودّ أن نغتنم توسيع نطاق برنامج التشجير لاستكمال الشجرة المليار.
ونود أيضا توسيع نطاق الفلاحة البيولوجية و ثمين سلسلة المنتجات البيولوجية و بيعها في المغرب و بلدان أخرى.
نطمح للوصول إلى الأبعد من ذالك، أن نتواصل أكثر فأكثر، وأن نحقق المزيد من الأحلام على ارض الواقع.
لدينا حلم للزراعة في كل حدب وصوب، في كل مكان، ومع جميع الناس الذين يقولون: نعم، هذا هو المستقبل الذي نريده ".
الآن نهاية موسم الزراعة في مؤسسة الأطلس الكبير وبالنسبة لكل مزارع لكن الكل ً منشغل بأفكار العام المقبل بإذن الله.
نلتزم أن لا نحرم أي شخص من أي شجرة او من المنتجات التي يجنونها.
نهاية سعيدة لموسم زراعة الأشجار لعام 2016 ، وبداية سعيدة للموسم المقبل.
بقلم يوسف بن مئير، مؤسس منظمة الاطلس الكبير
لكل موسم زراعي قصة حياة خاصة به. ونحن الآن على مشارف انتهاء هذا الموسم.
في هذه السنة كما السنوات السابقة تمكنا من حشد كل الطاقات والموارد التي استطعنا حشدها. وفيما يلي النتائج المذهلة وأمانينا التي نتطلع إليها في المستقبل:
خلال الإثني عشر أسبوعا الماضية قمنا بزراعة أكثر من مليون بذرة وشتلة في اثني عشر مشتل و مائة و عشرون مؤسسة تعليمية، في خمسة عشر إقليما بالمملكة المغربية.
استغرقنا أحد عشر عاما ً لزراعة مليون شجرة في المملكة المغربية، ونحن الآن قد أنجزنا نفس العدد في فترة و جيزة لا تتعدى سوى أسابيع قليلة و هذا في حد ذاته رقم قياسي أحرزته المؤسسة .
ففي هذا الموسم لعام 2016 قمنا بزراعة أكثر من ثلاثة أضعاف الكمية التي زرعناها في عام 2015. فبمجرد نضج هذه الأشجار، فإن 50،000 شخص سيستفيدون من الدخل، ناهيك عن توفير الأمن الغذائي و المحافظة على البيئة .
لقد أنشئت هذه المشاتل بفضل منح أراضي صالحة لزراعة من قبل المدارس الحكومية، المندوبية السامية للمياه و الغابات ،التعاونيات والجمعيات والجالية اليهودية المغربية لمدة تتراوح بين خمس أو عشر سنوات و ذالك من اجل من للقضاء على الفقر في المناطق القروية ونحن ممتنون لجميع شركائنا.
مواسم الزراعة ليست فقط حول البذور،التربة والمياه - فهي أيضا فرصة لاغتنام الفرص لتوليد مزيد من الدعم. إضافة إلى جمع العديد من الناس الذي يجمعهم هدف واحد وهي القصة التي تميّز كل موسم بأنه فريد من نوعه، كل بتجاربه.
نطمح أن نقوم بالتشجير في عدة مناطق .
كما نودّ أن نغتنم توسيع نطاق برنامج التشجير لاستكمال الشجرة المليار.
ونود أيضا توسيع نطاق الفلاحة البيولوجية و ثمين سلسلة المنتجات البيولوجية و بيعها في المغرب و بلدان أخرى.
نطمح للوصول إلى الأبعد من ذالك، أن نتواصل أكثر فأكثر، وأن نحقق المزيد من الأحلام على ارض الواقع.
لدينا حلم للزراعة في كل حدب وصوب، في كل مكان، ومع جميع الناس الذين يقولون: نعم، هذا هو المستقبل الذي نريده ".
الآن نهاية موسم الزراعة في مؤسسة الأطلس الكبير وبالنسبة لكل مزارع لكن الكل ً منشغل بأفكار العام المقبل بإذن الله.
نلتزم أن لا نحرم أي شخص من أي شجرة او من المنتجات التي يجنونها.
نهاية سعيدة لموسم زراعة الأشجار لعام 2016 ، وبداية سعيدة للموسم المقبل.