طارق الأحمد : "أحمّل الميسّر الدولي مسؤولية التركيبة الموجودة في جنيف

رام الله - دنيا الوطن

أكد القيادي في الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد أن هناك صيغة تواجد في جنيف تضمن بأن الجميع لا يريدون الانزلاق لحرب إقليمية في سوريا، ولا يوجد هناك صيغة أو نتيجة للتركيبة الدولية نحو حل جدّي، فالتركيبة غير صحيحة وسبب عدم صحتها هو الخلط بين الأمور العسكرية والأمور السياسية، فأي معارض يطرح رؤيته السياسية التي تتعلق بما قبل الـ 2011، كرياض حجاب الذين كان رأس التسلط سابقاً وهو معارض الآن، فهناك خطأ بالتركيبة إذن
.
وأكد الأحمد ضمن برنامج "وسورية" الذي يبث عبر إذاعة ميلودي اليوم أن النضج السياسي لم يكن كافياً في تركيبة أطياف المعارضة، وقال: "أحمّل الميسّر الدولي مسؤولية التركيبة الموجودة في جنيف، وأدعوه لتعديلها لتشمل كافة الأطياف وتشمل الجميع، وتفضي لحلول سياسية"، وأضاف: "فشلت ومن معي بلجنة متابعة الحوار، في أن نُنَضج هيئات سياسية حقيقية تيسر لعملية سياسية حقيقية في سورية".
.
وقال الأحمد : "أعتقد أن الحكومة السورية هي مسؤولة مباشرة عن تنضيج هذه القوى، فعدد المنظمات التي تعمل على تحويره حسب مصالحها كثير جداً، وبالتالي كان علينا ان ننضج العملية السياسية ونحن جاهدنا كثيرا لكي يتم هذا الأمر ولم يتم، والحكومة السورية هي التي لم تتعاون معنا التعاون الصحيح لأجل الحوار الوطني السوري، فنقص الحوار هو أساس المشكلة بالبلاد، ولدينا مواطنبن وقيادات شبابية لديها الكفاءة". 
..
وختم طارق الأحمد حديثه بالقول: "الخطأ الأساسي أن تدخل قوى ارهابية ومسلحة، إلى وفد سياسي محاور ومفاوض، فهنا تقف العملية السياسية، أي خلط المسألة العسكرية مع المسألة السياسية، ونحن طرحنا حلاً يفضي بتمثيل أغلب مفردات القوة السياسية وقوى المجتمع المدني".

 

التعليقات