"قصف بقذائف الهاون يستهدف مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية"
رام الله - دنيا الوطن
تعرض مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية أول أمس، للقصف بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل، استهدفت مناطق متفرقة من المخيم، فيما لم ترد أنباء عن الأضرار حتى اللحظة.
إلى ذلك تستمر معاناة أهالي المخيم، وذلك بسبب غياب الخدمات الصحية والإغاثية عنهم، حيث لم تصل أي مساعدات إليهم منذ أكثر من عامين، الجدير بالذكر أن (70%) من مباني المخيم تعرضت للدمار الكلي أو الجزئي بسبب القصف المتكرر الذي استهدف المخيم والذي استخدمت فيه معظم أنواع الصواريخ والقذائف والبراميل المتفجرة.
كما وتعرضت أطرف مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الغربي، أمس، لقصف ليلي بالبراميل المتفجرة، حيث ألقت الطائرات الحربية (16) برميلاً متفجراً استهدفوا المناطق المحاذية للمخيم.
يأتي ذلك وسط استمرار قوات النظام السوري بإغلاق كافة الطرقات الواصلة بين المخيم والمناطق والبلدات المجاورة له، بما فيها طريق (زاكية – خان الشيح) والذي استهدفته رشاشات النظام بشكل مستمر خلال الأيام الماضية.
الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع الصحي والإنساني داخل المخيم، حيث حُرم الأهالي من الخدمات الصحية والإسعافية بشكل شبه كامل، بالإضافة إلى نقص حاد بالمواد الغذائية الأساسية كالخبز.
ومن جانبهم ناشد العشرات من الأهالي جميع المؤسسات الإغاثية العاملة في سورية بضرورة العمل على إيصال المساعدات إلى اللاجئين المحاصرين داخل المخيم، خصوصاً فيما يتعلق بالأدوية وحليب الأطفال.
وبالقرب من مخيم خان الشيح اعتقل الأمن السوري اللاجئة الفلسطينية "مريم رشدان - أم أحمد"، وذلك عند عبورها من حاجز الأمن السوري "كوكب" القريب من مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي، حيث ُفقد الاتصال بها منذ شهر ليتبين بعدئذ أنها معتقلة لدى أجهزة أمن النظام.
يذكر أن السيدة "رشدان" أرملة ولها 4 أولاد وهي إحدى العاملين في مدراس الأونروا بمخيم خان الشيح.
يشار إلى أن مجموعة العمل وثقت أسماء 108 معتقلين من أبناء مخيم خان الشيح، في حين بلغت الحصيلة الإجمالية للمعتقلين الفلسطينيين منذ بدء أحداث الحرب في سوريا 1075 معتقلاً.
تعرض مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية أول أمس، للقصف بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل، استهدفت مناطق متفرقة من المخيم، فيما لم ترد أنباء عن الأضرار حتى اللحظة.
إلى ذلك تستمر معاناة أهالي المخيم، وذلك بسبب غياب الخدمات الصحية والإغاثية عنهم، حيث لم تصل أي مساعدات إليهم منذ أكثر من عامين، الجدير بالذكر أن (70%) من مباني المخيم تعرضت للدمار الكلي أو الجزئي بسبب القصف المتكرر الذي استهدف المخيم والذي استخدمت فيه معظم أنواع الصواريخ والقذائف والبراميل المتفجرة.
كما وتعرضت أطرف مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الغربي، أمس، لقصف ليلي بالبراميل المتفجرة، حيث ألقت الطائرات الحربية (16) برميلاً متفجراً استهدفوا المناطق المحاذية للمخيم.
يأتي ذلك وسط استمرار قوات النظام السوري بإغلاق كافة الطرقات الواصلة بين المخيم والمناطق والبلدات المجاورة له، بما فيها طريق (زاكية – خان الشيح) والذي استهدفته رشاشات النظام بشكل مستمر خلال الأيام الماضية.
الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع الصحي والإنساني داخل المخيم، حيث حُرم الأهالي من الخدمات الصحية والإسعافية بشكل شبه كامل، بالإضافة إلى نقص حاد بالمواد الغذائية الأساسية كالخبز.
ومن جانبهم ناشد العشرات من الأهالي جميع المؤسسات الإغاثية العاملة في سورية بضرورة العمل على إيصال المساعدات إلى اللاجئين المحاصرين داخل المخيم، خصوصاً فيما يتعلق بالأدوية وحليب الأطفال.
وبالقرب من مخيم خان الشيح اعتقل الأمن السوري اللاجئة الفلسطينية "مريم رشدان - أم أحمد"، وذلك عند عبورها من حاجز الأمن السوري "كوكب" القريب من مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي، حيث ُفقد الاتصال بها منذ شهر ليتبين بعدئذ أنها معتقلة لدى أجهزة أمن النظام.
يذكر أن السيدة "رشدان" أرملة ولها 4 أولاد وهي إحدى العاملين في مدراس الأونروا بمخيم خان الشيح.
يشار إلى أن مجموعة العمل وثقت أسماء 108 معتقلين من أبناء مخيم خان الشيح، في حين بلغت الحصيلة الإجمالية للمعتقلين الفلسطينيين منذ بدء أحداث الحرب في سوريا 1075 معتقلاً.
التعليقات