24 مستوطنة تواصل استنزاف حجارة سلفيت في مخالفة لاتفاقية لاهاي
رام الله - دنيا الوطن
واصلت المستوطنات المقامه على اراضي محافظة سلفيت نهب وسرقة اراضي المحافظة خصوصا سرقة مقدراتها وخيراتها من الحجارة على مختلف أنواعها.
واصلت المستوطنات المقامه على اراضي محافظة سلفيت نهب وسرقة اراضي المحافظة خصوصا سرقة مقدراتها وخيراتها من الحجارة على مختلف أنواعها.
وقال شهود عيان وعمال أن جرافات المستوطنين في غالبية المستوطنات تقوم بتجميع الحجارة على مختلف أنواعها وفرزها، ومنها حجارة أثرية تقع قرب وحول قرية دير سمعان الأثرية غرب كفر الديك، ومن ثم تقوم باستخدامها إما بتكسيرها لأرصفة الشوارع أو نقل بعضها للداخل، أو استخدام الحجارة كبيرة الحجم منها في بناء الجدران الاستنادية الضخمة حول المستوطنات التي تتوسع كل يوم بعيدا عن وسائل الإعلام.
وقالت مصادر قانونية أن سلطات الاحتلال تخالف البروتوكول الملحق لاتفاقية لاهاي الرابعة الذي ينص في المادة 55 منه؛ على أنه يمنع على القوى المحتلة المساس بالموارد الطبيعية الخاصة أو نقل ملكيتها، أنه لا يسمح لدولة الاحتلال الحصول على أي مكسب نتيجة استغلال الموارد الطبيعة التابعة للدولة الخاضعة للاحتلال؛ وان القانون الدولي يمنع الاستغلال الاقتصادي واستغلال الموارد الطبيعية على يد الجهة التي تحتل الأرض.
في حين نقل المتابع لشؤون الاستيطان الدكتور خالد معالي عن الموقع الالكتروني لمنظمة "يش دين" (هناك قانون)، "الإسرائيلية" المدافعة عن حقوق الإنسان؛ بإن معظم الحجارة في الضفة الغربية إما تنقل إلى "إسرائيل"، أو تستخدم في بناء المستوطنات، وهو ما لا يجيزه القانون الدولي؛ وان هذا النوع من النشاط هو انتهاك لقوانين الاحتلال ومن ثم حقوق الإنسان، بل إنه في بعض الحالات عملية سلب".
وقالت مصادر قانونية أن سلطات الاحتلال تخالف البروتوكول الملحق لاتفاقية لاهاي الرابعة الذي ينص في المادة 55 منه؛ على أنه يمنع على القوى المحتلة المساس بالموارد الطبيعية الخاصة أو نقل ملكيتها، أنه لا يسمح لدولة الاحتلال الحصول على أي مكسب نتيجة استغلال الموارد الطبيعة التابعة للدولة الخاضعة للاحتلال؛ وان القانون الدولي يمنع الاستغلال الاقتصادي واستغلال الموارد الطبيعية على يد الجهة التي تحتل الأرض.
في حين نقل المتابع لشؤون الاستيطان الدكتور خالد معالي عن الموقع الالكتروني لمنظمة "يش دين" (هناك قانون)، "الإسرائيلية" المدافعة عن حقوق الإنسان؛ بإن معظم الحجارة في الضفة الغربية إما تنقل إلى "إسرائيل"، أو تستخدم في بناء المستوطنات، وهو ما لا يجيزه القانون الدولي؛ وان هذا النوع من النشاط هو انتهاك لقوانين الاحتلال ومن ثم حقوق الإنسان، بل إنه في بعض الحالات عملية سلب".