خالد الرشيد: السياحة الحلال هدفها حماية السائح المسلم من العنصرية
رام الله - دنيا الوطن
قال الدكتور خالد الرشيد، مؤسس جمعية خبراء السياحة العرب، إنمفهوم السياحة الحلال هو مشروع اللحظة والظروف الاستثنائية الحالية التي يعيشها المسلمونحول العالم وبالأخص في القارة الأوروبية، بهدف تخفيف الاحتقان العالمي الحالي والعنصريةالتي تمارسها بعض الدول ضد الاسلام والمسلمين.
وأضاف الرشيد فى تصريحات صحفية، أن مفهوم السياحة الحلال هدفهحماية السائح المسلم من المضايقات التي تمارس ضده التي لم تتقبله ولم تتقبل ثقافتهوسلوكياته ولم تعترف بحقه في ممارسة طقوسهم الدينية، متابعا: "بل أن السلوكياتأو العادات الاسلامية أصبحت لدى البعض تعبيرا ورمزاً للتطرّف والارهاب".
وأوضح الرشيد، أن بعض الدول أستغلت الأحداث الارهابية التي وقعتمنذ أحداث الـ 11 سبتمبر وحتى الأحداث الأخيرة التي شهدتها بعض الدول الاوربية, وتمتسييسها ضد الاسلام والمسلمين كافة من خلال إستحداث قوانين تستفز المسلمين وتقيد حرياتهمالدينية وممارساتهم لعباداتهم.
وعن مؤتمر السياحة الحلال الذي شهدته مدينة قونية التركية الأسبوع،قال الرشيد: "أرى بأنه يجب علينا كعرب ومسلمين أن نحدد العلاقة التي تربطنا بالغربشعوباً وحكومات، وأن نعي جيدا كيف يرونا وأن يكون لنا موقف تجاه طريقة في التعامل معنا,وأن تكون لنا أيضا مواقف تجاه هذه العلاقة الفوقية وهذه النظرة الدونية للسياح العرب".
وواصل: "بالرغم من العائدات والاضافة الإقتصادية التي تحققهاهذه الدول من أموال السياح العرب, إلا إنها تتفنن في وضع القوانين والأنظمة الإستبداديةوالإستعلائية, وكأن هؤلاء السياح جائوا لاجئين لا سواح ينفقون الملايين في دعم إقتصادهمالوطني ودعم شعوبهم وخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين الغربيين".
وأضاف الرشيد: "ما يؤلم أنه بالرغم من وجود العديد من الخياراتومن الوجهات السياحية البديلة والتي قد تكون أكثر جمالا وأكثر إحتراما وتقديرا للسائحالعربي (المسلم) الا أن البعض يصر على زيارة هذه الدول متجرداً عن شخصيته ومن كرامتهومنبطحاً تحت هؤلاء المتغطرسين الذين قد يرون في كلابهم قيمة أكثر من هذا العربي الدخيل"،متسائلا: متى نستقل بقراراتنا ومتى يصبح لدينا شخصية وهوية نستطيع إتخاذ القرارات التيتحافظ على حقوقنا وعلى قيمتنا وشخصيتنا الدولية.
وأشار الرشيد، إلى أن تنظيم مؤتمر السياحة الحلال في تركيا هورسالة لكل المسلمين حول العالم ودعوة لزيارة البيئة السياحية الملائمة لهم وهو قرارمهم وفي وقته المناسب.
قال الدكتور خالد الرشيد، مؤسس جمعية خبراء السياحة العرب، إنمفهوم السياحة الحلال هو مشروع اللحظة والظروف الاستثنائية الحالية التي يعيشها المسلمونحول العالم وبالأخص في القارة الأوروبية، بهدف تخفيف الاحتقان العالمي الحالي والعنصريةالتي تمارسها بعض الدول ضد الاسلام والمسلمين.
وأضاف الرشيد فى تصريحات صحفية، أن مفهوم السياحة الحلال هدفهحماية السائح المسلم من المضايقات التي تمارس ضده التي لم تتقبله ولم تتقبل ثقافتهوسلوكياته ولم تعترف بحقه في ممارسة طقوسهم الدينية، متابعا: "بل أن السلوكياتأو العادات الاسلامية أصبحت لدى البعض تعبيرا ورمزاً للتطرّف والارهاب".
وأوضح الرشيد، أن بعض الدول أستغلت الأحداث الارهابية التي وقعتمنذ أحداث الـ 11 سبتمبر وحتى الأحداث الأخيرة التي شهدتها بعض الدول الاوربية, وتمتسييسها ضد الاسلام والمسلمين كافة من خلال إستحداث قوانين تستفز المسلمين وتقيد حرياتهمالدينية وممارساتهم لعباداتهم.
وعن مؤتمر السياحة الحلال الذي شهدته مدينة قونية التركية الأسبوع،قال الرشيد: "أرى بأنه يجب علينا كعرب ومسلمين أن نحدد العلاقة التي تربطنا بالغربشعوباً وحكومات، وأن نعي جيدا كيف يرونا وأن يكون لنا موقف تجاه طريقة في التعامل معنا,وأن تكون لنا أيضا مواقف تجاه هذه العلاقة الفوقية وهذه النظرة الدونية للسياح العرب".
وواصل: "بالرغم من العائدات والاضافة الإقتصادية التي تحققهاهذه الدول من أموال السياح العرب, إلا إنها تتفنن في وضع القوانين والأنظمة الإستبداديةوالإستعلائية, وكأن هؤلاء السياح جائوا لاجئين لا سواح ينفقون الملايين في دعم إقتصادهمالوطني ودعم شعوبهم وخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين الغربيين".
وأضاف الرشيد: "ما يؤلم أنه بالرغم من وجود العديد من الخياراتومن الوجهات السياحية البديلة والتي قد تكون أكثر جمالا وأكثر إحتراما وتقديرا للسائحالعربي (المسلم) الا أن البعض يصر على زيارة هذه الدول متجرداً عن شخصيته ومن كرامتهومنبطحاً تحت هؤلاء المتغطرسين الذين قد يرون في كلابهم قيمة أكثر من هذا العربي الدخيل"،متسائلا: متى نستقل بقراراتنا ومتى يصبح لدينا شخصية وهوية نستطيع إتخاذ القرارات التيتحافظ على حقوقنا وعلى قيمتنا وشخصيتنا الدولية.
وأشار الرشيد، إلى أن تنظيم مؤتمر السياحة الحلال في تركيا هورسالة لكل المسلمين حول العالم ودعوة لزيارة البيئة السياحية الملائمة لهم وهو قرارمهم وفي وقته المناسب.