تجمع المعلمين الفلسطينيين في أوروبا يعقد ندوة حوارية على هامش مؤتمر فلسطينيي أوروبا بنسخته الرابعة عشر

دنيا الوطن-فيينا-ناصر الحايك
كما وردنا
عقد تجمع المعلمين الفلسطينيين في أوروبا السبت الماضي ندوة حملت عنوان (المعلم الفلسطيني في الدّاخل والشّتات.. إنجازات وتحدّيات) وذلك على هامش مؤتمر فلسطينيي أوروبا الرابع عشر الّذي أقيم في مدينة مالمو السويديّة وقد حضر الندوة معلمين فلسطينيين من مختلف الدول الأوروبية وضيوف من بلدان مختلفة منهم د. محمد ياسر عمرو و د. دلال باجس والأستاذة يسرى عقيل.
تناولت الندوة أربع محاور رئيسية وهي:
• تجمع المعلمين الفلسطينيين في أوروبا
• التعليم والمعلم الفلسطيني في أوروبا
• واقع التعليم في الضفّة الغربية وقطاع غزة
• وسائل دعم المعلّم الفلسطيني
عرض رئيس تجمع المعلمين الفلسطينيين في أوروبا الأستاذ رضوان منصور نبذة عن كيفيّة وتاريخ تأسيس التجمّع والدول الأوروبية التي يتوزع فيها وما هي أهم الاهداف التي يودّ التجمع الوصول إليها في خطته لخدمة هذه الشريحة المهمّة والمؤثّرة من أبناء الشعب الفلسطيني.
كما ذكر منصور بعض الصعوبات الّتي تواجه التجمّع.
من جانبها الأستاذة في جامعة مانشستر والأمين العام لتجمّع المعلمين في أوروبا يسرى عقيل قدّمت عرضاً عن واقع التعليم في أوروبا وأبرز إنجازات المعلم الفلسطيني.
كما شمل العرض بعض الاقتراحات والحلول لبعض المعوّقات الّتي تواجه المعلّم والمدارس العربيّة في أوروبا.
وعن واقع التعليم في فلسطين عرضت الدكتورة دلال باجس والتي حلّت ضيفاً على المؤتمر من الضّفة الغربية لواقع التعليم ومعاناة الطلاّب وواقع المعلّم في قطاع غزّة وفي الضفّة الغربية منوهةً إلى أعداد الطّلاب الكبيرة في الصفوف والمناهج المكتظّة ومستوى الدّخل المتدنّي للمعلم وكثير من الصعوبات الأخرى.
إلى ذلك شمل عرض الدكتور محمد ياسر عمرو, مدير عام أكاديمية دراسات اللاجئين, سبل دعم وتطويره وتطرّق إلى مواضيع مهمّة مثل الدّعم النفسي والمّادي والأكاديمي للمعلم والوسائل التي يمكن من خلالها رفع همّته وزيادة ثقته بنفسه حتّى يستطيع المضيّ قدماً في تقديم الأفضل لطلاّب الشعب الفلسطيني.
وقد كرّم التجمع خلال النّدوة المعلمة الفلسطينية لوريس الحاج والتي حصلت على جائزة أفضل معلمة في الدنمارك لهذا العام.
واستمع الحاضرون إلى مداخلتها حول الجائزة وأهميتها والمعايير لها كما قدّمت السيّدة الحاج بعض ملاحظاتها على أساليب ووسائل التعليم المتّبعة في الدانمرك وفي أوروبا عامّة.
في نهاية النّدوة وحول دور التجمّع وطرق تطوير عمله قام المعلّمون الحضور بتقديم اقتراحاتهم القيّمة وطرح أسئلتهم على المحاضرين الضّيوف وقد تمحورت جميعها حول السعيّ للر قيّ بعمل التجمّع والوصول الى كلّ معلّم في أوروبا والعمل على دعمه وتطويره وتأسيس بنك للمعلومات وصفحات للتواصل الاجتماعي والانطلاق بعدها الى التعاون والتكافل مع المعلمين في الدّاخل الفلسطيني والشّتات.
عقد تجمع المعلمين الفلسطينيين في أوروبا السبت الماضي ندوة حملت عنوان (المعلم الفلسطيني في الدّاخل والشّتات.. إنجازات وتحدّيات) وذلك على هامش مؤتمر فلسطينيي أوروبا الرابع عشر الّذي أقيم في مدينة مالمو السويديّة وقد حضر الندوة معلمين فلسطينيين من مختلف الدول الأوروبية وضيوف من بلدان مختلفة منهم د. محمد ياسر عمرو و د. دلال باجس والأستاذة يسرى عقيل.
تناولت الندوة أربع محاور رئيسية وهي:
• تجمع المعلمين الفلسطينيين في أوروبا
• التعليم والمعلم الفلسطيني في أوروبا
• واقع التعليم في الضفّة الغربية وقطاع غزة
• وسائل دعم المعلّم الفلسطيني
عرض رئيس تجمع المعلمين الفلسطينيين في أوروبا الأستاذ رضوان منصور نبذة عن كيفيّة وتاريخ تأسيس التجمّع والدول الأوروبية التي يتوزع فيها وما هي أهم الاهداف التي يودّ التجمع الوصول إليها في خطته لخدمة هذه الشريحة المهمّة والمؤثّرة من أبناء الشعب الفلسطيني.
كما ذكر منصور بعض الصعوبات الّتي تواجه التجمّع.
من جانبها الأستاذة في جامعة مانشستر والأمين العام لتجمّع المعلمين في أوروبا يسرى عقيل قدّمت عرضاً عن واقع التعليم في أوروبا وأبرز إنجازات المعلم الفلسطيني.
كما شمل العرض بعض الاقتراحات والحلول لبعض المعوّقات الّتي تواجه المعلّم والمدارس العربيّة في أوروبا.
وعن واقع التعليم في فلسطين عرضت الدكتورة دلال باجس والتي حلّت ضيفاً على المؤتمر من الضّفة الغربية لواقع التعليم ومعاناة الطلاّب وواقع المعلّم في قطاع غزّة وفي الضفّة الغربية منوهةً إلى أعداد الطّلاب الكبيرة في الصفوف والمناهج المكتظّة ومستوى الدّخل المتدنّي للمعلم وكثير من الصعوبات الأخرى.
إلى ذلك شمل عرض الدكتور محمد ياسر عمرو, مدير عام أكاديمية دراسات اللاجئين, سبل دعم وتطويره وتطرّق إلى مواضيع مهمّة مثل الدّعم النفسي والمّادي والأكاديمي للمعلم والوسائل التي يمكن من خلالها رفع همّته وزيادة ثقته بنفسه حتّى يستطيع المضيّ قدماً في تقديم الأفضل لطلاّب الشعب الفلسطيني.
وقد كرّم التجمع خلال النّدوة المعلمة الفلسطينية لوريس الحاج والتي حصلت على جائزة أفضل معلمة في الدنمارك لهذا العام.
واستمع الحاضرون إلى مداخلتها حول الجائزة وأهميتها والمعايير لها كما قدّمت السيّدة الحاج بعض ملاحظاتها على أساليب ووسائل التعليم المتّبعة في الدانمرك وفي أوروبا عامّة.
في نهاية النّدوة وحول دور التجمّع وطرق تطوير عمله قام المعلّمون الحضور بتقديم اقتراحاتهم القيّمة وطرح أسئلتهم على المحاضرين الضّيوف وقد تمحورت جميعها حول السعيّ للر قيّ بعمل التجمّع والوصول الى كلّ معلّم في أوروبا والعمل على دعمه وتطويره وتأسيس بنك للمعلومات وصفحات للتواصل الاجتماعي والانطلاق بعدها الى التعاون والتكافل مع المعلمين في الدّاخل الفلسطيني والشّتات.
التعليقات