عمال النظافة ينقذون ماء وجه مسيرة فاتح ماي بطنجة
رام الله - دنيا الوطن
أنقذ عمال شركتي المكلفة بالنظافة بالطنجة، ويتعلق الامر بمستخدمي سولمطا وسيطا، المشاركين ضمن مسيرة الاتحاد الوطني للشغل الذراع النقابي للعدالة والتنمية، الذي يعرف كاتبها الإقليمي محمد السندي الذي يشغل في نفس الوقت عضوا بالمجلس الجماعي لمدينة ذات الحبرين ، كيف يتواصل معهم، وذلك ضمن مسيرة عيد العمال يوم فاتح ماي لعام 2016، المنطلقة من شارع محمد السادس محمد الخامس، والمارة عبر شارع محمد الخامس، المتميزة هاته السنة ببرودة كبيرة، إن على مستوى عدد المشاركين والمشاركات للنقابات والهيئات، سواء الاتحاد المغربي للشغل الذي فقد الكثير من زخمه المعهود مقارنة مع السنوات الفارطة، وكذا المنظمة الديمقراطية للشغل، الحديثة المشاركة بعاصمة البوغاز، إذ عرفت في العام الماضي نزولا نوعيا لبعض المنتسبين إلى البام، لكن هاته السنة قرروا المكوث بمنازلهم، نظرا لوعيهم التام بعدم الرهان على الطبقة الشغيلبة بالمدينة. في حين اختار فصيل الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، مسلكا مغايرا على المتعارف عليه دوما في مسيرات فاتح ماي بالمدينة، إذ فضل رغم قلة المشاركين فيه، التوجه صوب ساحة المدينة محاولة منه للفت أنظار الساكنة.
كما تميزت مسيرة فاتح ماي لعيد الشغل لهذا العام، ببرودة الشعارات المرفوعة،، بحكم عدم اقتناع معظم المشاركين بما يقومون به وما يفعلونه، أضف إلى ذلك شبه خلو وسط المدينة من المارين والمتابعين للمسيرات خلال العهود الماضية، الذين كانوا يظلون واقفين متابعين عن كثب للمسيرة مقيمين الوضع، واضعين حكما على بعض الفصائل بتميز بعضها عن البعض، لكن هذا العام شيء من ذلك لم يحدث، عدا مراقبة السلطات العمومية، والأمنية لمجريات الأمور، وهذا طبعا يدخل في صلب مهامهم الموكولة، حتى وسائل الإعلام لوحظ حضور قليل جدا في صفوفها، بحكم الامر لا يستحق التغطية، ما دام التعود على العمل الروتيني، بالانتهاء بكلمات يتم الانتقاد فيها المعارضين عادة للسياسة المتبعة من لدن هاته النقابة أو تلك.
و ظل فرع جمعية اطاك بطنجة، الأكثر تنظيما ونوعية الشعارات المرفوعة، المنتقدة لسياسة الحكومة الحالية في مجالات التعليم والتشغيل والصحة وغيرها.
واهم ما ميز مسيرة فاتح ماي بطنجة تمويل احد سماسرة ملفات العقار بطنجة عبد السلام الطالبي بتزويد المشاركين والمشاركات في مسيرة الاتحاد الوطني للشغل الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، عبر مدهم بقنينات الماء لهم، وكل ما يحتاجونها من معدات، بمن فيهم محمد نجيب بوليف الوزير المنتدب بوزارة التجهيز والنقل، وذلك رغبة من سمسار ملفات العقار في كسب ود العدالة والتنمية،المسيرن لمجلس مدينة طنجة وأربع مقاطعات تابعة لها، علما أن سمسار ملفات العقار بمدينة البوغاز، تربطه علاقة متينة خلال الأشهر الأخيرة بقياديي العدالة والتنمية على المستوى المحلي والجهوي، ومعروف بتغيير لونه السياسي، تبعا لمصالحه الشخصية.
أنقذ عمال شركتي المكلفة بالنظافة بالطنجة، ويتعلق الامر بمستخدمي سولمطا وسيطا، المشاركين ضمن مسيرة الاتحاد الوطني للشغل الذراع النقابي للعدالة والتنمية، الذي يعرف كاتبها الإقليمي محمد السندي الذي يشغل في نفس الوقت عضوا بالمجلس الجماعي لمدينة ذات الحبرين ، كيف يتواصل معهم، وذلك ضمن مسيرة عيد العمال يوم فاتح ماي لعام 2016، المنطلقة من شارع محمد السادس محمد الخامس، والمارة عبر شارع محمد الخامس، المتميزة هاته السنة ببرودة كبيرة، إن على مستوى عدد المشاركين والمشاركات للنقابات والهيئات، سواء الاتحاد المغربي للشغل الذي فقد الكثير من زخمه المعهود مقارنة مع السنوات الفارطة، وكذا المنظمة الديمقراطية للشغل، الحديثة المشاركة بعاصمة البوغاز، إذ عرفت في العام الماضي نزولا نوعيا لبعض المنتسبين إلى البام، لكن هاته السنة قرروا المكوث بمنازلهم، نظرا لوعيهم التام بعدم الرهان على الطبقة الشغيلبة بالمدينة. في حين اختار فصيل الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، مسلكا مغايرا على المتعارف عليه دوما في مسيرات فاتح ماي بالمدينة، إذ فضل رغم قلة المشاركين فيه، التوجه صوب ساحة المدينة محاولة منه للفت أنظار الساكنة.
كما تميزت مسيرة فاتح ماي لعيد الشغل لهذا العام، ببرودة الشعارات المرفوعة،، بحكم عدم اقتناع معظم المشاركين بما يقومون به وما يفعلونه، أضف إلى ذلك شبه خلو وسط المدينة من المارين والمتابعين للمسيرات خلال العهود الماضية، الذين كانوا يظلون واقفين متابعين عن كثب للمسيرة مقيمين الوضع، واضعين حكما على بعض الفصائل بتميز بعضها عن البعض، لكن هذا العام شيء من ذلك لم يحدث، عدا مراقبة السلطات العمومية، والأمنية لمجريات الأمور، وهذا طبعا يدخل في صلب مهامهم الموكولة، حتى وسائل الإعلام لوحظ حضور قليل جدا في صفوفها، بحكم الامر لا يستحق التغطية، ما دام التعود على العمل الروتيني، بالانتهاء بكلمات يتم الانتقاد فيها المعارضين عادة للسياسة المتبعة من لدن هاته النقابة أو تلك.
و ظل فرع جمعية اطاك بطنجة، الأكثر تنظيما ونوعية الشعارات المرفوعة، المنتقدة لسياسة الحكومة الحالية في مجالات التعليم والتشغيل والصحة وغيرها.
واهم ما ميز مسيرة فاتح ماي بطنجة تمويل احد سماسرة ملفات العقار بطنجة عبد السلام الطالبي بتزويد المشاركين والمشاركات في مسيرة الاتحاد الوطني للشغل الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، عبر مدهم بقنينات الماء لهم، وكل ما يحتاجونها من معدات، بمن فيهم محمد نجيب بوليف الوزير المنتدب بوزارة التجهيز والنقل، وذلك رغبة من سمسار ملفات العقار في كسب ود العدالة والتنمية،المسيرن لمجلس مدينة طنجة وأربع مقاطعات تابعة لها، علما أن سمسار ملفات العقار بمدينة البوغاز، تربطه علاقة متينة خلال الأشهر الأخيرة بقياديي العدالة والتنمية على المستوى المحلي والجهوي، ومعروف بتغيير لونه السياسي، تبعا لمصالحه الشخصية.