"داعش" يأسر مجنداً من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني - آخر تطورات الأحداث بمخيم اليرموك

رام الله - دنيا الوطن
قضى كل من اللاجئين الفلسطينيين "أحمد شعبان شحادة" من أبناء مخيم السبينة، و"أحمد يوسف نصار"، إلى جانب قوات النظام إثر اشتباكات مع مجموعات المعارضة السورية المسلحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
إلى ذلك قضى اللاجئ الفلسطيني "محمود عمر عيسى" من مقاتلي طلائع حرب التحرير الشعبية (منظمة الصاعقة)، أثناء الاشتباكات التي اندلعت في مخيم اليرموك بين الجيش السوري والفصائل الفلسطينية الموالية له من جهة وجبهة النصرة من جهة أخرى.
مما يرفع عدد اللاجئين الفلسطينين الذين قضوا بسبب قتالهم إلى جانب قوات النظام السوري إلى (409) من اجمالي الضحايا الذي بلغ 3219 لاجئا َ حسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
آخر التطورات
تمكن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من أسر اللاجئ الفلسطيني "براء زهير أبو إدريس" من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، وذلك خلال الإشتباكات التي إندلعت بين الجيش النظامي وجيش التحرير الفلسطيني من جهة وتنظيم "داعش"في شمال شرق مدينة تدمر.
يشار أن الخدمة العسكرية في صفوف جيش التحرير الفلسطيني الزامية للاجئين الفلسطينيين في سورية، مما أجبر العديد من الشباب الفلسطيني على رفض أداء الخدمة العسكرية خلال الحرب الدائرة في سورية والسفر إلى البلدان المجاورة.
وبالإنتقال إلى جنوب العاصمة السورية دمشق لا يزال مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، يشهد اشتباكات عنيفة وحالات قنص متبادلة بين عناصر "داعش" من جهة وعناصر "جبهة النصرة" من جهة أخرى، ومن جانبه أكد أحد سكان المخيم لمجموعة العمل بأن اشتباكات متقطعة اندلعت بين الطرفين استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة وقذائف الهاون، فيما أكد مراسلنا تسجيل خسائر بشرية بين طرفي القتال، بالإضافة إلى احتراق بعض المنازل في شارع صفد،ومن جهة أخرى لا تزال عشرات العائلات المحاصرة داخل منازلها بسبب الاشتباكات تعاني من أوضاع معيشية سيئة للغاية جراء انعدام الطعام والدواء والمياه عنها.
في غضون ذلك يعاني المخيم المحاصر من قبل القوات النظامية منذ منتصف عام 2013 من نقص فادح في المواد الغذائية والأدوية تسبب بوفاة 187 لاجئاً.
كما أدت الأعمال القتالية التي شهدها المخيم إلى تراجع عدد سكانه من نحو 220 ألفاً قبل قصف الطيران الميغ نهاية كانون الأول -ديسمبر2012 إلى حوالي 18 ألفاً، ومن ثم إلى 6 آلاف شخص بسبب اقتحام تنظيم"داعش" لليرموك يوم 1/ نيسان – ابريل/ 2015.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
قضى كل من اللاجئين الفلسطينيين "أحمد شعبان شحادة" من أبناء مخيم السبينة، و"أحمد يوسف نصار"، إلى جانب قوات النظام إثر اشتباكات مع مجموعات المعارضة السورية المسلحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
إلى ذلك قضى اللاجئ الفلسطيني "محمود عمر عيسى" من مقاتلي طلائع حرب التحرير الشعبية (منظمة الصاعقة)، أثناء الاشتباكات التي اندلعت في مخيم اليرموك بين الجيش السوري والفصائل الفلسطينية الموالية له من جهة وجبهة النصرة من جهة أخرى.
مما يرفع عدد اللاجئين الفلسطينين الذين قضوا بسبب قتالهم إلى جانب قوات النظام السوري إلى (409) من اجمالي الضحايا الذي بلغ 3219 لاجئا َ حسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
آخر التطورات
تمكن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من أسر اللاجئ الفلسطيني "براء زهير أبو إدريس" من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، وذلك خلال الإشتباكات التي إندلعت بين الجيش النظامي وجيش التحرير الفلسطيني من جهة وتنظيم "داعش"في شمال شرق مدينة تدمر.
يشار أن الخدمة العسكرية في صفوف جيش التحرير الفلسطيني الزامية للاجئين الفلسطينيين في سورية، مما أجبر العديد من الشباب الفلسطيني على رفض أداء الخدمة العسكرية خلال الحرب الدائرة في سورية والسفر إلى البلدان المجاورة.
وبالإنتقال إلى جنوب العاصمة السورية دمشق لا يزال مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، يشهد اشتباكات عنيفة وحالات قنص متبادلة بين عناصر "داعش" من جهة وعناصر "جبهة النصرة" من جهة أخرى، ومن جانبه أكد أحد سكان المخيم لمجموعة العمل بأن اشتباكات متقطعة اندلعت بين الطرفين استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة وقذائف الهاون، فيما أكد مراسلنا تسجيل خسائر بشرية بين طرفي القتال، بالإضافة إلى احتراق بعض المنازل في شارع صفد،ومن جهة أخرى لا تزال عشرات العائلات المحاصرة داخل منازلها بسبب الاشتباكات تعاني من أوضاع معيشية سيئة للغاية جراء انعدام الطعام والدواء والمياه عنها.
في غضون ذلك يعاني المخيم المحاصر من قبل القوات النظامية منذ منتصف عام 2013 من نقص فادح في المواد الغذائية والأدوية تسبب بوفاة 187 لاجئاً.
كما أدت الأعمال القتالية التي شهدها المخيم إلى تراجع عدد سكانه من نحو 220 ألفاً قبل قصف الطيران الميغ نهاية كانون الأول -ديسمبر2012 إلى حوالي 18 ألفاً، ومن ثم إلى 6 آلاف شخص بسبب اقتحام تنظيم"داعش" لليرموك يوم 1/ نيسان – ابريل/ 2015.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
التعليقات