دار القرآن شرق غزة تفتتح المعهد الشرعي

دار القرآن شرق غزة تفتتح المعهد الشرعي
رام الله - دنيا الوطن
افتتحت جمعية دار القرآن الكريم والسنة _ فرع شرق غزة _ المعهد الشرعي وذلك خلال ملتقى الدعاة الأول الذي عقدته ، مساء الخميس ، بمشاركة لفيف من قيادات حركة حماس والعلماء والدعاة في المنطقة. 

وحضر الملتقى كل من عضو المكتب السياسي لحركة حماس د.خليل الحية والنائب د. مروان أبو راس رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين ود. ماهر صبرة القيادي في حركة حماس وأ. هاني اسليم رئيس دار القرآن في شرق غزة.

وأعلن صبرة عن تدشين المعهد الشرعي، مبيناً أن هذا المشروع جاء بهدف تحقيق الأهداف والأصول في الدعوة إلى الله واستشعاراً بدور هذه الخطوة في تحشيد المؤسسات واللجان الدعوية في المنطقة في دعم هذا المشروع وإسناده.

وشكر صبرة جمعية دار القرآن الكريم والسنة في شرق غزة لاحتضانها مشروع المعهد الشرعي، متعهداً بتقديم الدعم اللازم لنجاح هذا المشروع وتطويره.

تعزيز وإحياء

بدوره، طالب الحية خلال كلمة له في الملتقى بضرورة تعزيز وإحياء العلم الشرعي المنهجي، موصياً الدعاة بأهمية الإبداع والتخصص في جانب علمي واحد والتركيز عليه.

وقال الحية "نأمل أن يكون هذا المعهد في شرق غزة بوابة لتعزيز العلم الشرعي للمجتمع بشكل علمي منهجي سليم"، مشيراً إلى إنشاء الحركة معهد شرعي في كل منطقة من مناطق القطاع بهدف تعزيز هذا التخصص وتخريج دورات علمية متنوعة.

في سياق متصل، أثنى القيادي في حركة حماس على الملتقيات الدعوية التي تُنظم في شوارع ومفترقات قطاع غزة، لافتاً إلى أنها تشهد تفاعلاً كبيراً وإقبالاً واسعاً من أبناء شعبنا، مضيفاً "يجب أن نطمأن أن مجتمعنا نظيف وطاهر والناس يفتحون لنا الأبواب لكن المهم كيف نُحسن تقديم دعوة الله إليهم".

كما حثَّ الحية الدعاة والعلماء المشاركين في ملتقى الدعاة الأول بشرق غزة بحمل الدعوة إلى الله بقوة وعزيمة وانطلاق من خلال استخدام كافة الوسائل والأدوات والاستثمار الأمثل لمواقع وصفحات التواصل الاجتماعي والانترنت.

دعم أي مشروع

من جانبه، أبدى النائب أبو راس استعداد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورابطة علماء فلسطين لتقديم الدعم اللازم ورعاية وتجهيز أي مشروع دعوي يُقدم لهم وتزويده بكل ما يحتاج.

وقال أبو راس في كلمة له : "يجب أن تكون لدينا همة عالية فشهر رمضان المبارك على الأبواب والمجتمع بحاجة ماسة إلى الدعاة والعلماء".

وتحدث أبو راس عن أهمية العلم الشرعي وتحصيله، مستشهداً بآيات قرآنية وأحاديث نبوية عن فضل تلقي العلوم الدينية والشرعية وواجب المجتمع تجاه العلماء والدعاة.