القلم الأكاديمية تنظم "معسكر النقب ليس وحيدا في مدرستي" في وادي النعم وسط تكاتف من الشمال والجنوب

القلم الأكاديمية تنظم "معسكر النقب ليس وحيدا في مدرستي" في وادي النعم وسط تكاتف من الشمال والجنوب
رام الله - دنيا الوطن
نظمت مؤسسة القلم الأكاديمية الذراع الاكاديمي للحركة الاسلامية معسكرها التطوعي لهذا العام في مدرستي قرية وادي النعم مسلوبة الاعتراف ضمن معسكر الرباط والصمود السادس والتي تقوم عليه وترعاه الحركة الاسلامية في البلاد.

وذلك تثبيتاً للأهل في النقب على ارضهم وفي قراهم، وحفاظاً على الارض وبناء الانسان، وتثبيتاً للوجود والجذور في النقب الغالي، وترسيخا للقضية العادلة في عقول الأجيال، حيث قامت مؤسسة القلم الاكاديمية بدعوة جمهور الطلاب والطالبات والشباب والشابات للمشاركة في "معسكر الرباط والصمود السادس" في القرى غير المعترف بها وارض النقب، برا بترابه ومحافظة على ارضه المقدسة.

فقد انتظم العشرات من ابناء واعضاء وكوادر مؤسسة القلم الاكاديمية في البلاد للتطوع في المدرستين حيث تم تقسيمهم الى مجموعات صغيرة لإنتاج اكثر فائدة تطوعية ومساعدة حيث كانت المحطات التطوعية عل النحو التالي: محطتين لبناء معرشين لرياض الاطفال لتقييهم من حرارة الشمس، ستة محطات دهان للجدران، محطتين قصارة، ومحطات طلاء ودهان للأبواب والشبابيك، محطة زراعة اشجار، محطات تزيين، 4 محطات لتثبيت العاب كبيرة امام رياض الاطفال محطات دهان للصفوف وغيرها..

بعدها شارك المتطوعون في المهرجان الختامي لمعسكر الرباط والصمود والذي عقد في نفس القرية.

وفي كلمة لمدير مؤسسة القلم الأكاديمية في النقب اسلام هنيه، امام المتطوعين ووفد الحركة الاسلامية "شكر المتطوعين اصحاب الحرف المختلفة والمهنيين وكذلك المتطوعين من صفوف الشباب والاخوات في انجاح اليوم، وقال "اننا اخوة وشعب واحد لن يستطيع احد ان يفصل العظم عن اللحم، نحن اصحاب هم واحد وقضية واحدة وعلينا توعية الاجيال وتذويت قيم التكاتف والتعاون والمساعدة والتطوع لخدمة اهلنا ومجتمعنا وتوفير ظروف العيش الكريم بما فيها جو تعليمي ملائم وتطورات العصر الأساسية، لا يعقل ان تكون ساحة رياض الاطفال بدون معرش يقي من حرارة الشمس في درجات حرارة تصل درجة الغليان في صحراء النقب مثلا.." 

يذكر ان قسم الاخوات نظم في نفس اليوم مشاركة له في المعسكر من خلال جولات توعوية ومساعدة للأهل انطلقت من قرية ابو تلول حيث استقبلهم الاستاذ سعيد الخرومي شارحا لهم ظروف المكان وماهية الاعتراف وتأثيره على الحياة اليومية للأهل والتقسيم الجغرافي والتضييق على السكان وكيفية التصدي لمخططات تريد النيل من اصحاب الارض الأصليين.

بعدها كانت المحطة بقرية ام الحيران مسلوبة الاعتراف ايضا حيث استقبلهم سكرتير اللجنة المحلية الاستاذ رائد ابو القيعان والمرشدة مريم، شرحوا للاخوات عن تاريخ القرية ومشروعها النضالي وأهمية دور الاخوات الى جانب الشباب في القضية العادلة، التقسيم الجغرافي ثم قامت المشاركات بجولة في القرية لتعزيز رباط وصمود الاهل معنويا والوقوف معهم عن قريب.

وقد عقب المهندس داوود عفان مدير مؤسسة القلم الاكاديمية "جئنا من الشمال والمركز هنا للنقب لنجسد الجسد الواحد والشعور الواحد اتجاه اهمال المؤسسات المعنية والمعينة للقيام بواجبها اتجاه اهلنا في القرى مسلوبة الاعتراف والتي تعاني من شح الخدمات والبنى التحتية لنسلط الاضواء على اهلنا واحتياجاتهم والوقوف معهم قدر الامكان"

مدير اليوم من جانب مؤسسة القلم محمد عطية الاعسم عقب قائلا" بحمد الله وفضله نجحنا في انجاز عشرات المحطات من المشاريع والتي لم تنجزها الدولة على الرغم من الحاجة الملحة لها، بارك الله بشبابنا واخواتنا والسواعد المتوضئة والتي عملت كل منها بقدر المستطاع في دعم صمود ورباط الأهل في قراهم وعلى ارضهم ، شكرا جزيلا لكم جميعا"























التعليقات