كايد الغول لـ"بوابة الهدف": التصعيد قائم ومرجّح للمزيد

رام الله - دنيا الوطن
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كايد الغول، أن "التصعيد الصهيوني على قطاع غزة لا زال قائماً وأن قبول التهدئة سيكون مؤقتاً نتيجة تدخل مصر وأطراف أخرى، وأن استمرارها سيكون مشروطاً من قبل العدو بحسم معركة الأنفاق".

واعتبر في تصريح لـ"بوابة الهدف" أنّ "التصعيد العسكري الإسرائيلي بالغطاء السياسي الذي وفّرته قرارات حكومية وزيارات ميدانية من قبل نتنياهو ووزراء وقادة عسكريين لحدود القطاع، والتركيز على الأنفاق كخطر مباشر، يوحي بعدم توقّف العدوان، وبإمكانية تصعيده واتساع دائرته في ضوء طبيعة وحدود الرد عليه من قبل قوى المقاومة".

وطالب الغول "بضرورة عدم التسليم بأي حالٍ من الأحوال بفرض ما يُسمّى المنطقة العازلة وحرية حركة قوات الاحتلال فيها، و دعا إلى ضرورة التنسيق بين قوى المقاومة والاتفاق على تشكيل قيادة وطنية تواجه هذا التصعيد واحتمالات تطوّره وتدير المعركة مع قوات الاحتلال بشكلٍ موحّد وفق استراتيجية وتكتيكات مشتركة تستثمر الطاقات المتوفرة لدى قوى المقاومة".

وختم الغول أنه "ورغم اتفاق التهدئة فإن التصعيد الإسرائيلي يدعونا للتذكير مجدداً بموقف الجبهة الشعبية الذي يرى بالمعنى السياسي خطأ عقد تهدئة مع العدو الصهيوني الذي يُمارس في كل يوم وكل لحظة عدواناً على الشعب الفلسطيني فضلاً عن أن كل تجارب التهدئة السابقة معه لم تحُل دون قيام قواته بشن العدوان على الأراضي الفلسطينية وعلى قطاع غزة سواء بشكلٍ جزئي أو كامل لتحقيق أهدافه".