التقرير الإحصائي للضحايا والمعتقلين والمهجرين الفلسطينيين السوريين حتى آذار 2016
رام الله - دنيا الوطن
صدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، تقريراً توثيقياً بعنوان "الإحصائيات التفصيلية للضحايا والمعتقلين والمهجرين من اللاجئين الفلسطينيين في سورية منذ آذار - مارس ٢٠١١ بداية الأحداث في سورية حتى نهاية آذار- مارس 2016".
التقرير الذي جاء ثمرة جهود مضنية تشارك في العمل عليها مجموعة من الناشطين الفلسطينيين على مدار الأعوام الممتدة من عمر الأزمة السورية لرصد وتوثيق الضحايا والمعتقلين والمفقودين من اللاجئين الفلسطينيين الذين وقعوا ضحية الحرب في سورية.
حيث وثق سقوط (3191) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين السوريين، قضوا لأسباب مباشرة كالقصف والاشتباكات والتعذيب في المعتقلات والتفجيرات والحصار، وأسباب غير مباشرة كالغرق أثناء محاولات الوصول إلى أوروبا عبر ما بات يعرف بـ "قوارب الموت".
ويبين التقرير أن نسبة الضحايا من الأطفال بلغت 6% من الاجمالي العام للضحايا بما يعادل (200) ضحية قضوا خلال الفترة 2011 - مارس/ 2016.
كما وثق التقرير الاحصائيات التفصيلية للضحايا الفلسطينيين الذين قضوا خلال الربع الأول من عام 2016.
وأشار التقرير إلى أن (1751) ضحية توزعوا على جميع المخيمات الفلسطينية في سورية، من درعا جنوباً، مروراً بخان دنون، وخان الشيح، والسيدة زينب، واليرموك، وجرمانا، السبينة، والحسينية، والعائدين بحمص وحماة، والرمل، إلى حندرات والنيرب شمالاً، إضافة إلى الضحايا الذين قضوا خارج مخيماتهم في مختلف المدن السورية، والذين قضوا خارج سورية، كما وثق التقرير الأسباب غير الاعتيادية التي أدت إلى وفاة اللاجئين الفلسطينيين.
إلى ذلك تميز التقرير بالعرض التفصيلي لاحصائيات المعتقلين الفلسطينيين في السجون، حيث استطاع فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل توثيق (1064) معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية، كما تناول أماكن توزعهم حسب مكان الإعتقال، وكذلك سلط التقرير الضوء على الإحصائيات التفصيلية للمهجرين الفلسطينيين الذين لجؤوا عن مخيماتهم ومنازلهم إلى البلدان المجاورة وبعض البلدان الأوروبية بين 2011/ 2016 وأماكن توزعهم، وبحسب التقرير فقد قُدر العدد الإجمالي للاجئين الفلسطينيين السوريين الذين وصلوا إلى بلدان الاتحاد الأوروبي في الفترة 2011 - 2015، إلى (71.206).
يذكر أن مجموعة العمل أشارت إلى أن تقريرها معني بتوثيق احصائيات الضحايا الفلسطينيين اللاجئين في سورية منذ بداية الأحداث حتى نهاية شهر مارس 2016 وهو غير معني بتحديد هوية الفاعل بشكل مباشر.
صدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، تقريراً توثيقياً بعنوان "الإحصائيات التفصيلية للضحايا والمعتقلين والمهجرين من اللاجئين الفلسطينيين في سورية منذ آذار - مارس ٢٠١١ بداية الأحداث في سورية حتى نهاية آذار- مارس 2016".
التقرير الذي جاء ثمرة جهود مضنية تشارك في العمل عليها مجموعة من الناشطين الفلسطينيين على مدار الأعوام الممتدة من عمر الأزمة السورية لرصد وتوثيق الضحايا والمعتقلين والمفقودين من اللاجئين الفلسطينيين الذين وقعوا ضحية الحرب في سورية.
حيث وثق سقوط (3191) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين السوريين، قضوا لأسباب مباشرة كالقصف والاشتباكات والتعذيب في المعتقلات والتفجيرات والحصار، وأسباب غير مباشرة كالغرق أثناء محاولات الوصول إلى أوروبا عبر ما بات يعرف بـ "قوارب الموت".
ويبين التقرير أن نسبة الضحايا من الأطفال بلغت 6% من الاجمالي العام للضحايا بما يعادل (200) ضحية قضوا خلال الفترة 2011 - مارس/ 2016.
كما وثق التقرير الاحصائيات التفصيلية للضحايا الفلسطينيين الذين قضوا خلال الربع الأول من عام 2016.
وأشار التقرير إلى أن (1751) ضحية توزعوا على جميع المخيمات الفلسطينية في سورية، من درعا جنوباً، مروراً بخان دنون، وخان الشيح، والسيدة زينب، واليرموك، وجرمانا، السبينة، والحسينية، والعائدين بحمص وحماة، والرمل، إلى حندرات والنيرب شمالاً، إضافة إلى الضحايا الذين قضوا خارج مخيماتهم في مختلف المدن السورية، والذين قضوا خارج سورية، كما وثق التقرير الأسباب غير الاعتيادية التي أدت إلى وفاة اللاجئين الفلسطينيين.
إلى ذلك تميز التقرير بالعرض التفصيلي لاحصائيات المعتقلين الفلسطينيين في السجون، حيث استطاع فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل توثيق (1064) معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية، كما تناول أماكن توزعهم حسب مكان الإعتقال، وكذلك سلط التقرير الضوء على الإحصائيات التفصيلية للمهجرين الفلسطينيين الذين لجؤوا عن مخيماتهم ومنازلهم إلى البلدان المجاورة وبعض البلدان الأوروبية بين 2011/ 2016 وأماكن توزعهم، وبحسب التقرير فقد قُدر العدد الإجمالي للاجئين الفلسطينيين السوريين الذين وصلوا إلى بلدان الاتحاد الأوروبي في الفترة 2011 - 2015، إلى (71.206).
يذكر أن مجموعة العمل أشارت إلى أن تقريرها معني بتوثيق احصائيات الضحايا الفلسطينيين اللاجئين في سورية منذ بداية الأحداث حتى نهاية شهر مارس 2016 وهو غير معني بتحديد هوية الفاعل بشكل مباشر.
التعليقات