"إصابة عدد من أبناء مخيم حندرات بجروح اثر سقوط قذيفة على المدينة الجامعية بحلب"
رام الله - دنيا الوطن
نقل مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نبأ إصابة عدد من أبناء مخيم حندرات بجروح نتيجة سقوط قذيفة هاون على بناء الوحدة التاسعة في المدينة الجامعية المقابلة لبناء كلية الآداب، مؤكداً وجود أطفال بين المصابين.
ومن جانبها نشرت إحدى صفحات موقع التواصل الإجتماعي المعنية بنقل أخبار مخيم حندرات على صفحتها أسماء المصابين، وهم "فتحية سلامة"، "ساهر الدربي"، "أحمد نبيل حميدي"، سميرة الخطيب"، "عمران عباس"، "منتصر التايه"، "عبد القادر مقلد".
فيما ما تزال فصول مأساة أهالي المخيم تتوالى بسبب ما تعرضوا له من تهجير وطرد وتشريد منذ عدة أشهر بسبب النزاع الدائر في سورية والذي أدى إلى نزوح جميع أبنائه عنه حيث تم توزع بعضهم على الوحدة التاسعة في السكن الجامعي بحلب وآخرون منهم غادر باتجاه مخيم النيرب كما لجأ بعضهم إلى تركيا.
في غضون ذلك لا يزال مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، يشهد حالة من التوتر والفلتان الأمني في ظل استمرار الاشتباكات وحالات القنص المتبادلة ما بين عناصر "داعش" من جهة وعناصر "جبهة النصرة" من جهة أخرى، ومن جانبه أكد أحد سكان المخيم لمجموعة العمل بأن اشتباكات متقطعة اندلعت بين الطرفين استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة وقذائف الهاون، منوهاً أن المدنيين من سكان المخيم هم حبيسي المنازل بسبب انتشار القناصة على أسطح المنازل وقنصهم للشوارع والأزقة، كما أنهم يعانون من أوضاع معيشية سيئة للغاية جراء انعدام الطعام والدواء والمياه عنهم.
وفي الغوطة الشرقية اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر جيش التحرير الفلسطيني من جهة وتنظيم الدولة من جهة أخرى، على أطراف محطة تشرين الحرارية بحران العواميد في الغوطة الشرقية بريف دمشق، أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات والضحايا بين صفوف الطرفين، هذا وتعتبر منطقة تل كردي في ريف دمشق الواقعة بين مدينتي دوما وعدرا من أبرز المناطق التي سقط فيها ضحايا من عناصر جيش التحرير، إضافة إلى تل صوان القريبة من تل كردي ومنطقة السويداء جنوب سورية، حيث بلغ عدد الضحايا الذين قضوا من جيش التحرير الفلسطيني ما يقارب (172) ضحية بحسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل.
وفي سياق مختلف كشف فريق التوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنّ 12% من الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا منذ بداية الأحداث في مدينة درعا هم أطفال دون سن البلوغ، بما يعادل (40) طفلاً، في حين أن نسبة من فقدن حياتهن من النساء وصلت إلى 17%، أي بمعدل 55 امرأة مقابل 274 رجلاً.
كما أكدت مجموعة العمل أنّ عدد الضحايا في مدينة درعا الموثقين لديها وصل إلى 331 لاجئاً فلسطينياً سقطوا من بداية الأزمة السورية في مارس/ آذار 2011، وقد توزعوا على مخيمي درعا وبلداتها، مثل:
نقل مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نبأ إصابة عدد من أبناء مخيم حندرات بجروح نتيجة سقوط قذيفة هاون على بناء الوحدة التاسعة في المدينة الجامعية المقابلة لبناء كلية الآداب، مؤكداً وجود أطفال بين المصابين.
ومن جانبها نشرت إحدى صفحات موقع التواصل الإجتماعي المعنية بنقل أخبار مخيم حندرات على صفحتها أسماء المصابين، وهم "فتحية سلامة"، "ساهر الدربي"، "أحمد نبيل حميدي"، سميرة الخطيب"، "عمران عباس"، "منتصر التايه"، "عبد القادر مقلد".
فيما ما تزال فصول مأساة أهالي المخيم تتوالى بسبب ما تعرضوا له من تهجير وطرد وتشريد منذ عدة أشهر بسبب النزاع الدائر في سورية والذي أدى إلى نزوح جميع أبنائه عنه حيث تم توزع بعضهم على الوحدة التاسعة في السكن الجامعي بحلب وآخرون منهم غادر باتجاه مخيم النيرب كما لجأ بعضهم إلى تركيا.
في غضون ذلك لا يزال مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، يشهد حالة من التوتر والفلتان الأمني في ظل استمرار الاشتباكات وحالات القنص المتبادلة ما بين عناصر "داعش" من جهة وعناصر "جبهة النصرة" من جهة أخرى، ومن جانبه أكد أحد سكان المخيم لمجموعة العمل بأن اشتباكات متقطعة اندلعت بين الطرفين استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة وقذائف الهاون، منوهاً أن المدنيين من سكان المخيم هم حبيسي المنازل بسبب انتشار القناصة على أسطح المنازل وقنصهم للشوارع والأزقة، كما أنهم يعانون من أوضاع معيشية سيئة للغاية جراء انعدام الطعام والدواء والمياه عنهم.
وفي الغوطة الشرقية اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر جيش التحرير الفلسطيني من جهة وتنظيم الدولة من جهة أخرى، على أطراف محطة تشرين الحرارية بحران العواميد في الغوطة الشرقية بريف دمشق، أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات والضحايا بين صفوف الطرفين، هذا وتعتبر منطقة تل كردي في ريف دمشق الواقعة بين مدينتي دوما وعدرا من أبرز المناطق التي سقط فيها ضحايا من عناصر جيش التحرير، إضافة إلى تل صوان القريبة من تل كردي ومنطقة السويداء جنوب سورية، حيث بلغ عدد الضحايا الذين قضوا من جيش التحرير الفلسطيني ما يقارب (172) ضحية بحسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل.
وفي سياق مختلف كشف فريق التوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنّ 12% من الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا منذ بداية الأحداث في مدينة درعا هم أطفال دون سن البلوغ، بما يعادل (40) طفلاً، في حين أن نسبة من فقدن حياتهن من النساء وصلت إلى 17%، أي بمعدل 55 امرأة مقابل 274 رجلاً.
كما أكدت مجموعة العمل أنّ عدد الضحايا في مدينة درعا الموثقين لديها وصل إلى 331 لاجئاً فلسطينياً سقطوا من بداية الأزمة السورية في مارس/ آذار 2011، وقد توزعوا على مخيمي درعا وبلداتها، مثل:
التعليقات