خالد العبود : "أؤكد لكم مجدداً أن البرلمان سيبقى 4 سنوات أخرى"
رام الله - دنيا الوطن
أكد عضو مجس الشعب السوري خالد العبود لـميلودي اف ام
أن البرلمان سيدعو أعضاء المجلس ليقوموا بقسم اليمين الدستورية خلال الأيام المقبلة، مضيفاً: إذا تابعنا مراقبة مؤسسات الدولة نلاحظ أن الدولة قادرة على إعادة انتاج برلمان انتخب على أسسس دستورية اختارها الشعب بنتيجة قُدّرت بالجيدة
عالمياً ".
.
وتابع العبود ضمن برنامج "وسورية" الذي يبث عبر إذاعة ميلودي اف ام: "لقد تم انتخابنا لدور تشريعي كامل لـ4 سنوات، ولو فرضنا أن هناك حواراً سيجري بين السوريين وسيفضي إلى حَل البرلمان وإعادة انتخابه، فأنا أقول كما قلت لكم سابقاً عام الـ 2012 عندما سألتموني أن البرلمان هل سيبقى أشهرلأؤكد لكم بأنه سيبقى 4 سنوات حتى ال2016، والآن أؤكد لكم مجدداً أن البرلمان سيبقى 4 سنوات أخرى".
.
وأوضح العبود : "أن الحالة السياسية في عام 2012 تختلف عن الحالة الآن بعام 2016، وأن الشارع السوري يجب أن لايدفع لتعتيم على سورية لجهة مصالح سياسية، مضيفاً: "إذا نزلت الى الشارع السوري هل يستطيع أحد أن يحدد لك ماهية القوى السياسية الحاملة للحكومة، فهناك تعتيم من جهة فهم الحراك السياسي الحاصل، حيث وجدت أن هناك نقص في ثقافة الوعي الجمعي بالنسبة للمواطنين المتواجدين في النقابات والهيئات
العامة ولومي الأساسي للإعلام الرسمي السوري ".
.
وأردف العبود : " البرلمان هو الذي يعكس صورة الحكومة، وبتقديري إن القيادة السورية فصلت الدولة عن الاشتباك السياسي بين الأطراف السورية وبين مؤسسات الدولة، وما يحصل في كواليس جنيف هو ليس حوارا بين السوريين، فأنا أزعم أن هناك من يريد الضغط على السوريين والتحكم بهم من خلال أطراف خارجية تريد أخذ الدولة السورية باتجاه عناوين جديدة، ولكن ما قامت به الدولة أنها فصلت بين الاشتباك السياسي و بين الاشتباك في الميدان وبين الاشتباك في الاقتصاد و إن القيادة السورية نجحت في محاربة مخطط القضاء على مؤسسات الدولة وإيصالها إلى نقطة الفراغ، وأبقت هذه المؤسسات صامدة بقيادة الدولة السورية".
.
وتابع عضو مجس الشعب السوري خالد العبود : "لا أستطيع أن أتحدث عن أطراف موضوعية بظل الاشتباك السياسي الحاصل الآن، لكن هناك أدوات في الميدان السياسي، وسؤالي عن الأطراف التي جمّلت الذاهبين لجنيف ودعمتهم بكافة الوسائل، فإذا بحثنا عنهم هل سنجدهم في المشهد السياسي ؟ وما هي الطاقات التي سينفذوها ؟"
.
وتابع عبود : " هناك نخب سورية معارِضة للدولة، ولكنها ليست معارضة بالدرجة الأولى وإنما للأسف كانت أدوات تحقق أجندات دول وتسائل عبود: ألا يستحون من أنفسهم؟ ولماذا لا يشكلون منصة دمشق خلافا عن منصة الرياض و منصة استانة ؟ وهل التاريخ سيسامحهم ؟
.
وأوضح عبود " أن الأزمة لم تدوّل، ولكن المعركة كانت دولية واقليمية، إزاء العدوان الذي يؤدي لتفتيت الدولة، وأن الدول التي اجتمعت هي الدول المشتبكة في السياسة والعسكرة والاقتصاد، مضيفاً: الرياض ومملكة ال سعود، هي تدرك العدوان الأمريكي على الدول العربية، والتي لم تباركه نتيجة تدخل الإيرانيين بليبيا،
فالسعودي اليوم يستثمر بدماء اليمنيين والسوريين، و أنا أصدق الرئيس الأسد إذا قال لي بوجوب الدفاع عن الحرية، ولكن كيف لي أن أصدق بأن السعودية تريد الدفاع أو مناصرة الشعب السوري وهي من أكثر البلدان تهميشاً لكافة الحريات ؟، إذاً نحن أمام مهزلة تاريخية ستكون حافلة بأسماء هؤلاء والأيام بيننا".
.
من جهته قال القيادي في جبهة التغيير والتحرير وعضو منصة موسكو المعارضة مازن مغربية ضمن برنامج "وسورية" اليوم: "نحن ضد تعليق أي منصة لمفاوضاتها ، وخاصةً وفد معارضة الرياض، وإرجاء منصتها للجان البحث والتقنية، وإذا أردنا الضغط على أي أحد يخرق وقف الأعمال القتالية لن نثمر بأي نتيجة إلا إذا باشرنا بتشكيل الجسم الانتقالي السوري".
.
وتابع مغربية : "هناك قسم كبير من وفد الرياض لم يغادر جنيف ونحن نتواصل معهم، ولدينا عدة أسئلة عن ما عرضه الجعفري ومدى قابليته للتنفيذ، وهل الحكومة السورية تلتزم باتفاق وقف الأعمال القتالية؟ فإذا لم يطبق كل هذا، فسيتسبب بعرقلة التفاوض أو اجهاض جنيف 3 ".
وأؤضح مغربية : " نحن لسنا ضد أي طرف وإن كان حكومياً، ولكن نحن ضد اي تصرف متشنج يجهض وقف الأعمال القتالية، وموضوع الرئاسة يجب ان يوضع على الطاولة وهو نقطة الخلاف بيننا وبين وفد الرياض، ولكن وفد الحكومة يريد حكومة موسعة ضمن الدستور الحالي، ويريد أن يمن علينا للمشاركة بهذه الحكومة التي لا تستطيع حل الأزمة حتى، مما يخالف تماما كل القرارات الأممية التي تخص سورية والتي وقّعت عليها الحكومة السورية، وبرأيي سورية ذاهبة إلى حل سياسي يتم فيه التوافق بين المعارضة والحكومة السورية، وكل من سيرفض هذا الحل سيعارض التوافق الروسي الأميركي، ومن هنا أدعو الجميع لانتهاز الفرصة التاريخية و الوقوف جنباً إلى جنب لإنقاذ سورية".
أكد عضو مجس الشعب السوري خالد العبود لـميلودي اف ام
أن البرلمان سيدعو أعضاء المجلس ليقوموا بقسم اليمين الدستورية خلال الأيام المقبلة، مضيفاً: إذا تابعنا مراقبة مؤسسات الدولة نلاحظ أن الدولة قادرة على إعادة انتاج برلمان انتخب على أسسس دستورية اختارها الشعب بنتيجة قُدّرت بالجيدة
عالمياً ".
.
وتابع العبود ضمن برنامج "وسورية" الذي يبث عبر إذاعة ميلودي اف ام: "لقد تم انتخابنا لدور تشريعي كامل لـ4 سنوات، ولو فرضنا أن هناك حواراً سيجري بين السوريين وسيفضي إلى حَل البرلمان وإعادة انتخابه، فأنا أقول كما قلت لكم سابقاً عام الـ 2012 عندما سألتموني أن البرلمان هل سيبقى أشهرلأؤكد لكم بأنه سيبقى 4 سنوات حتى ال2016، والآن أؤكد لكم مجدداً أن البرلمان سيبقى 4 سنوات أخرى".
.
وأوضح العبود : "أن الحالة السياسية في عام 2012 تختلف عن الحالة الآن بعام 2016، وأن الشارع السوري يجب أن لايدفع لتعتيم على سورية لجهة مصالح سياسية، مضيفاً: "إذا نزلت الى الشارع السوري هل يستطيع أحد أن يحدد لك ماهية القوى السياسية الحاملة للحكومة، فهناك تعتيم من جهة فهم الحراك السياسي الحاصل، حيث وجدت أن هناك نقص في ثقافة الوعي الجمعي بالنسبة للمواطنين المتواجدين في النقابات والهيئات
العامة ولومي الأساسي للإعلام الرسمي السوري ".
.
وأردف العبود : " البرلمان هو الذي يعكس صورة الحكومة، وبتقديري إن القيادة السورية فصلت الدولة عن الاشتباك السياسي بين الأطراف السورية وبين مؤسسات الدولة، وما يحصل في كواليس جنيف هو ليس حوارا بين السوريين، فأنا أزعم أن هناك من يريد الضغط على السوريين والتحكم بهم من خلال أطراف خارجية تريد أخذ الدولة السورية باتجاه عناوين جديدة، ولكن ما قامت به الدولة أنها فصلت بين الاشتباك السياسي و بين الاشتباك في الميدان وبين الاشتباك في الاقتصاد و إن القيادة السورية نجحت في محاربة مخطط القضاء على مؤسسات الدولة وإيصالها إلى نقطة الفراغ، وأبقت هذه المؤسسات صامدة بقيادة الدولة السورية".
.
وتابع عضو مجس الشعب السوري خالد العبود : "لا أستطيع أن أتحدث عن أطراف موضوعية بظل الاشتباك السياسي الحاصل الآن، لكن هناك أدوات في الميدان السياسي، وسؤالي عن الأطراف التي جمّلت الذاهبين لجنيف ودعمتهم بكافة الوسائل، فإذا بحثنا عنهم هل سنجدهم في المشهد السياسي ؟ وما هي الطاقات التي سينفذوها ؟"
.
وتابع عبود : " هناك نخب سورية معارِضة للدولة، ولكنها ليست معارضة بالدرجة الأولى وإنما للأسف كانت أدوات تحقق أجندات دول وتسائل عبود: ألا يستحون من أنفسهم؟ ولماذا لا يشكلون منصة دمشق خلافا عن منصة الرياض و منصة استانة ؟ وهل التاريخ سيسامحهم ؟
.
وأوضح عبود " أن الأزمة لم تدوّل، ولكن المعركة كانت دولية واقليمية، إزاء العدوان الذي يؤدي لتفتيت الدولة، وأن الدول التي اجتمعت هي الدول المشتبكة في السياسة والعسكرة والاقتصاد، مضيفاً: الرياض ومملكة ال سعود، هي تدرك العدوان الأمريكي على الدول العربية، والتي لم تباركه نتيجة تدخل الإيرانيين بليبيا،
فالسعودي اليوم يستثمر بدماء اليمنيين والسوريين، و أنا أصدق الرئيس الأسد إذا قال لي بوجوب الدفاع عن الحرية، ولكن كيف لي أن أصدق بأن السعودية تريد الدفاع أو مناصرة الشعب السوري وهي من أكثر البلدان تهميشاً لكافة الحريات ؟، إذاً نحن أمام مهزلة تاريخية ستكون حافلة بأسماء هؤلاء والأيام بيننا".
.
من جهته قال القيادي في جبهة التغيير والتحرير وعضو منصة موسكو المعارضة مازن مغربية ضمن برنامج "وسورية" اليوم: "نحن ضد تعليق أي منصة لمفاوضاتها ، وخاصةً وفد معارضة الرياض، وإرجاء منصتها للجان البحث والتقنية، وإذا أردنا الضغط على أي أحد يخرق وقف الأعمال القتالية لن نثمر بأي نتيجة إلا إذا باشرنا بتشكيل الجسم الانتقالي السوري".
.
وتابع مغربية : "هناك قسم كبير من وفد الرياض لم يغادر جنيف ونحن نتواصل معهم، ولدينا عدة أسئلة عن ما عرضه الجعفري ومدى قابليته للتنفيذ، وهل الحكومة السورية تلتزم باتفاق وقف الأعمال القتالية؟ فإذا لم يطبق كل هذا، فسيتسبب بعرقلة التفاوض أو اجهاض جنيف 3 ".
وأؤضح مغربية : " نحن لسنا ضد أي طرف وإن كان حكومياً، ولكن نحن ضد اي تصرف متشنج يجهض وقف الأعمال القتالية، وموضوع الرئاسة يجب ان يوضع على الطاولة وهو نقطة الخلاف بيننا وبين وفد الرياض، ولكن وفد الحكومة يريد حكومة موسعة ضمن الدستور الحالي، ويريد أن يمن علينا للمشاركة بهذه الحكومة التي لا تستطيع حل الأزمة حتى، مما يخالف تماما كل القرارات الأممية التي تخص سورية والتي وقّعت عليها الحكومة السورية، وبرأيي سورية ذاهبة إلى حل سياسي يتم فيه التوافق بين المعارضة والحكومة السورية، وكل من سيرفض هذا الحل سيعارض التوافق الروسي الأميركي، ومن هنا أدعو الجميع لانتهاز الفرصة التاريخية و الوقوف جنباً إلى جنب لإنقاذ سورية".
التعليقات