منتدى غسان كنفاني ومركز أبناء البلد ولجنة ركن الدين الاجتماعية يكرمون الأسرى المحررين ويحيون يوم الاسير الفلسطيني

رام الله - دنيا الوطن
أقام كل من مركز أبناء البلد ومنتدى غسان كنفاني الثقافي الفلسطيني بالتعاون مع اللجنة الاجتماعية في ركن الدين، حفلاً تكريمياً وتضامنياً مع الأسرى في سجون الاحتلال تضمن اتصالاً مباشراً مع الاسير المحرر، ومسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية بالمحافظة الوسطى هاني مزهر من غزة، وأمسية شعرية مناسبة يوم الأسير الفلسطيني، وذلك يوم الجمعة في مقر جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بدمشق.
وبدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أورواح الشهداء ومن ثم النشيد الفلسطيني، وبعدها كلمة منتدى غسان كنفاني الثقافي التي عقبها تكريم الأسرى المحررين من سجون الاحتلال:
(عبد الحميد الشطلي, خالد شحرور, أحمد أبو السعود) بدرع الصمود، وتقديم التحية لأسرى جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وجميعهم موجودين في الداخل :
. الأسير فضل طهبوب من مدينة القدس
. الأسير محمود سليمان الزق من مدينة غزة.
. الأسير حمدي مريش من الخليل
وعقب التكريم كلمة مركز أبناء البلد واللجنة الاجتماعية في ركن الدين ألقاها فراس سويد، ثم كلمة الأسرى التي ألقاها الأسير المحرر هاني مزهر من غزة، ثم أقيمت أمسية شعرية للشعراء: قاسم فرحات – خالد محمود – رضوان قاسم.
وأكد مسؤول منتدى غسان كنفاني حازم عوض في كلمته على المشاركة الاساسية للأسرى الفلسطينيين في تعزيز الصمود ودعم النضال الشعبي، لافتا إلى ان الاسرى من أولويات العمل الوطني سواء كان عملا كفاحيا مسلحا أو عملا سياسيا أو ثقافيا.
وتابع عوض قائلا "هناك من يدعو لتكريس التنسيق الأمني مع المحتل، وهناك من ينجر وراء التقسيم الداخلي وتخوين الطرف الفلسطيني الآخر"، مضيفا أن "الاسرى بحاجة إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي"، مؤكدا أن "حرية الأسرى أولوية وطنية وعنوان لحرية الوطن".
ودعا عوض السلطة الفلسطينية نحو السعي الجدي لمحاسبة إسرائيل على كل جرائمها بعد الغائها التنسيق الأمني والإيمان بالكفاح المسلح ضد المحتل إضافة إلى فرض نظام رقابة دولي فاعل وناجح لرصد انتهاكات المحتل.
وأكد نائب مسؤول فرع سورية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، محمد ابو ناموس أن الفعالية شيء بسيط لتكريم الاسرى المحررين والمتواجدين في سورية، مضيفا أن "الهدف من الفعالية هو تحويل قضية الاسرى إلى ثقافة شعبية عامة لتكون جزء من مناهجنا التعليمية وجزء من الثقافة الفلسطينية".
وقال مسؤول في مركز أبناء البلد تحسين عوض إن "فعالية اليوم بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني أقل ما يمكن تقديمه للأسرى المحررين الذين امضوا اعمارهم داخل سجون الاحتلال".
بدوره، أوضح العضو في لجنة وجهاء فلسطين جمال ابراهيم أن "هنالك حوالي 7 آلاف اسير في سجون الاحتلال"، وبين ابراهيم أنه يرحب بأي لقاء فلسطيني يكرس الوحدة الفلسطينية سواء كان بمناسبة يوم الاسير أو غيره".
قدم الفعّالية: إيمان الباش ومحمد إبراهيم من منتدى غسّان كنفاني، وحضرها ممثلون عن الفصائل الفلسطينية واللجان والهيئات الاجتماعية والطلابية في ركن الدين وحشد من أبناء شعبنا الفلسطيني.
















أقام كل من مركز أبناء البلد ومنتدى غسان كنفاني الثقافي الفلسطيني بالتعاون مع اللجنة الاجتماعية في ركن الدين، حفلاً تكريمياً وتضامنياً مع الأسرى في سجون الاحتلال تضمن اتصالاً مباشراً مع الاسير المحرر، ومسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية بالمحافظة الوسطى هاني مزهر من غزة، وأمسية شعرية مناسبة يوم الأسير الفلسطيني، وذلك يوم الجمعة في مقر جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بدمشق.
وبدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أورواح الشهداء ومن ثم النشيد الفلسطيني، وبعدها كلمة منتدى غسان كنفاني الثقافي التي عقبها تكريم الأسرى المحررين من سجون الاحتلال:
(عبد الحميد الشطلي, خالد شحرور, أحمد أبو السعود) بدرع الصمود، وتقديم التحية لأسرى جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وجميعهم موجودين في الداخل :
. الأسير فضل طهبوب من مدينة القدس
. الأسير محمود سليمان الزق من مدينة غزة.
. الأسير حمدي مريش من الخليل
وعقب التكريم كلمة مركز أبناء البلد واللجنة الاجتماعية في ركن الدين ألقاها فراس سويد، ثم كلمة الأسرى التي ألقاها الأسير المحرر هاني مزهر من غزة، ثم أقيمت أمسية شعرية للشعراء: قاسم فرحات – خالد محمود – رضوان قاسم.
وأكد مسؤول منتدى غسان كنفاني حازم عوض في كلمته على المشاركة الاساسية للأسرى الفلسطينيين في تعزيز الصمود ودعم النضال الشعبي، لافتا إلى ان الاسرى من أولويات العمل الوطني سواء كان عملا كفاحيا مسلحا أو عملا سياسيا أو ثقافيا.
وتابع عوض قائلا "هناك من يدعو لتكريس التنسيق الأمني مع المحتل، وهناك من ينجر وراء التقسيم الداخلي وتخوين الطرف الفلسطيني الآخر"، مضيفا أن "الاسرى بحاجة إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي"، مؤكدا أن "حرية الأسرى أولوية وطنية وعنوان لحرية الوطن".
ودعا عوض السلطة الفلسطينية نحو السعي الجدي لمحاسبة إسرائيل على كل جرائمها بعد الغائها التنسيق الأمني والإيمان بالكفاح المسلح ضد المحتل إضافة إلى فرض نظام رقابة دولي فاعل وناجح لرصد انتهاكات المحتل.
وأكد نائب مسؤول فرع سورية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، محمد ابو ناموس أن الفعالية شيء بسيط لتكريم الاسرى المحررين والمتواجدين في سورية، مضيفا أن "الهدف من الفعالية هو تحويل قضية الاسرى إلى ثقافة شعبية عامة لتكون جزء من مناهجنا التعليمية وجزء من الثقافة الفلسطينية".
وقال مسؤول في مركز أبناء البلد تحسين عوض إن "فعالية اليوم بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني أقل ما يمكن تقديمه للأسرى المحررين الذين امضوا اعمارهم داخل سجون الاحتلال".
بدوره، أوضح العضو في لجنة وجهاء فلسطين جمال ابراهيم أن "هنالك حوالي 7 آلاف اسير في سجون الاحتلال"، وبين ابراهيم أنه يرحب بأي لقاء فلسطيني يكرس الوحدة الفلسطينية سواء كان بمناسبة يوم الاسير أو غيره".
قدم الفعّالية: إيمان الباش ومحمد إبراهيم من منتدى غسّان كنفاني، وحضرها ممثلون عن الفصائل الفلسطينية واللجان والهيئات الاجتماعية والطلابية في ركن الدين وحشد من أبناء شعبنا الفلسطيني.
















التعليقات