بالصور..انطلاق أعمال المنتدى الدولي من أجل العدالة في فلسطين

بالصور..انطلاق أعمال المنتدى الدولي من أجل العدالة في فلسطين
رام الله - دنيا الوطن
انطلقت أعمال المنتدى الدولي من أجل العدالة لفلسطين في العاصمة التونسية صباح الجمعة، وكانت عديدة الكلمات والمداخلات التي القيت ، وابتدأها الاستاذ معن بشور الذي نوه بحضور مرجعيات دينية اسلامية ومسيحية الى جانب مرجعيات قومية ووطنية مؤكدا على وحدة المشروع والقضية ووحدة الغاية والهدف.

ثم سلم رئاسة الجلسة للسيد علي بركة ممثل حماس في لبنان الذي بدوره ألقى كلمة أكد فيها ان العدالة لفلسطين لا تكون بأوسلو ولا مدريد بل بالمقاومة واستعادة القدس وفلسطين.

ثم ألقى الاستاذ هشام محكل رئيس اتحاد المعلمين العرب كلمة شدد فيها على عروبة الارض وضرورة صونها ضمن مشروع وحدوي قومي شامل.

كلمة المفتي دريان ألقاها الشيخ خلدون عريمط الذي حيا تونس لاستضافتها المؤتمر مؤكدا على ان كل صراع طائفي او داخلي هو خساره لفلسطين.

كلمة البطريرك غريغوريوس لحام القاها مطران زحله عصام درويش داعيا لأن تكون القدس جامعنا وبوصلتنا واولويتنا فهي انحناء السماء على الارض ومعراج الارض الى السماء، مضيفا " لا يمكن ان تتحقق العدالة لفلسطين الا بمحو عنصرية الاسرائيليين التي فرقت شعبنا المظلوم في شتات الارض.

ثم تحدث البروفسور الاب انطوان ضو فاكد على ضروره التوحد لتحرير فلسطين ثم قدم الاستاذ عمر نشابه ورقه عمل قانونية لمقاضاة العدو الصهيوني امام محكمة العدل الدولية.

الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان رأى ان معيار صدق صاحب كل فكر سواء كان اسلاميا او مسيحيا، وطنيا او قوميا، عربيا او عجميا معيار صدقه وقوفه الى جانب قضية فلسطين وشعبها فهي قضية ارض وتاريخ ومقدسات قضية شعب ظلم وقهر واقتلع من جذوره، شعب دفع ثمن الثورة العربية الكبرى التي اصطنعت مطلع القرن الماضي لتغطي سايكس بيكو " الشرذمة والتقسيم " ووعد بلفور " بيع فلسطين ".

وتابع فضيلته مسؤوليتنا اليوم ان اردنا ان نحرر فلسطين ان نعيد اللحمة بين كل مكونات امتنا، عرقية وقومية ومذهبية، ذلك ان عولمة الشر والاحتلال الاستعماري العابر للحدود لا يمكن مواجهتها بالمزيد من التجزئة والقطرية.

وختم فضيلته " فلسطين قبله جهادنا وكفاحنا ونضالنا، هي للمسلمين مسرى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهي للمسيحيين مهد نبينا عيسى عليه الصلاة والسلام، وهي للانسانية مهد الرسالات وارض التين والزيتون، فليكن شعارنا جميعا، لن نهدأ ولن نستكين حتى نرفع راية النصر في فلسطين.