في مكان ينقل أجمل الصور عن لبنان ... زوايا تعيد إلى الذاكرة قصصاً نسيناها

رام الله - دنيا الوطن - وكالات
من المؤكد أن الإطار التاريخي للمكان لعب دوراً مهماً في الديكور. لهذا كان علينا أن نحترم هذا العامل ونحدّ من التغييرات في البناء الأساسي. زيّنا الجدران بورق صنع خصيصاً بناء على طلبنا.
كما استخدمنا الأثاث الخفيف البعيد عن التكلّف. يمكن أن نلحظ النمط الشرقي للمكان في كل زاوية، فلم يكن هناك من داعٍ لإضافة المزيد في الديكور لإبرازه.
عند التعامل مع مكان قديم كهذا، من الطبيعي أن نواجه بعض الصعوبات، خصوصاً أننا لم نكن نريد تدمير المنزل. كنا نرغب في الحفاظ عليه بإطاره التاريخي في مقابل عمليات الترميم الأساسية.
وقد اضطررنا إلى إعادة إنشاء إمدادات الكهرباء والتهوئة. كان العمل في غاية الدقة، إلا أن المهندس مارك صغير تمكن من التعامل مع كل هذه التفاصيل بمهارة.
أيضاً كانت هناك مشكلة في عزل الصوت بحيث اضطررنا إلى إضافة الكثير من القماش. لكن حتى لا يظهر ذلك، أوجدنا طريقة ذكية لتحقيق ذلك بشكل جميل في السقف فظهر كعنصر حقيقي ورائع في الديكور.
لا شك في أن العمل في مكان ضخم كهذا مكلف وصعب. كان علينا أن نحضر فريق عمل فرنسياً لوضع ورق الجدران. لكن جرت الأمور على ما يرام وأنجزه في النهاية حرفيون لبنانيون خلال 15 يوماً.
الديكور المعتمد في المكان معاصر وشرقي وخفيف ويجتمع فيه الطابعان الشرقي والغربي، تماماً كما نفعل في الطعام. المكان لبناني مع لمسة غربية.
هذا المزيج هو الذي يصنع سحر المكان. فعندما يكون المظهر كلّه بطابع واحد، يصبح ثقيلاً. تماماً كما يحصل عندما تضع امرأة المجوهرات وترتدي من ماركة واحدة من أعلى رأسها حتى أخمص قدميها... هذا يفقدها جاذبيتها، أما أن تمزج ما بين الجينز وسترة من ماركة راقية وتنتعل حذاء رياضياً، فكم يضفي عليها هذا من الجاذبية والأناقة والجمال! هو نفسه ما يحصل في الهندسة الداخلية حيث نجمع بأسلوب مرهف ما بين كرسي لا يتخطى سعره الـ50 دولاراً وطاولة غالية الثمن.
زينّا بهذه الطريقة حتى لا ننسى الماضي ونذكّر به في بلد يفتقر إلى الذاكرة البعيدة المدى. أيضاً وبكل بساطة لأن هذا الطابع القديم الذي عرف به لبنان بـ«سويسرا الشرق» هو في غاية الجمال، وهذا هو «لبنان» الذي نريد أن نحتفظ بذكراه.
لم نغيّر فيها شيئاً، إذ كانت موجودة وحافظنا عليها.
الأبنية التي يمكن رؤيتها على ورق الجدران، من تنفيذ ماريلين مسعود ورشا نوام، وهي ترمز إلى المباني اللبنانية وإلى الحرب. وهنا أيضاً نعود بذاكرة الناس إلى هذا الزمن بطريقة فنية.
المسألة مرتبطة بالناحية الجمالية في بلد يتمتع بطبيعة خلابة. وهنا تعمدنا تزيين المكان بهذه الطبيعة وبشكل خاص بأشجار الموز التي تزين سهول لبنان الجنوبي.







من المؤكد أن الإطار التاريخي للمكان لعب دوراً مهماً في الديكور. لهذا كان علينا أن نحترم هذا العامل ونحدّ من التغييرات في البناء الأساسي. زيّنا الجدران بورق صنع خصيصاً بناء على طلبنا.
كما استخدمنا الأثاث الخفيف البعيد عن التكلّف. يمكن أن نلحظ النمط الشرقي للمكان في كل زاوية، فلم يكن هناك من داعٍ لإضافة المزيد في الديكور لإبرازه.
عند التعامل مع مكان قديم كهذا، من الطبيعي أن نواجه بعض الصعوبات، خصوصاً أننا لم نكن نريد تدمير المنزل. كنا نرغب في الحفاظ عليه بإطاره التاريخي في مقابل عمليات الترميم الأساسية.
وقد اضطررنا إلى إعادة إنشاء إمدادات الكهرباء والتهوئة. كان العمل في غاية الدقة، إلا أن المهندس مارك صغير تمكن من التعامل مع كل هذه التفاصيل بمهارة.
أيضاً كانت هناك مشكلة في عزل الصوت بحيث اضطررنا إلى إضافة الكثير من القماش. لكن حتى لا يظهر ذلك، أوجدنا طريقة ذكية لتحقيق ذلك بشكل جميل في السقف فظهر كعنصر حقيقي ورائع في الديكور.
لا شك في أن العمل في مكان ضخم كهذا مكلف وصعب. كان علينا أن نحضر فريق عمل فرنسياً لوضع ورق الجدران. لكن جرت الأمور على ما يرام وأنجزه في النهاية حرفيون لبنانيون خلال 15 يوماً.
الديكور المعتمد في المكان معاصر وشرقي وخفيف ويجتمع فيه الطابعان الشرقي والغربي، تماماً كما نفعل في الطعام. المكان لبناني مع لمسة غربية.
هذا المزيج هو الذي يصنع سحر المكان. فعندما يكون المظهر كلّه بطابع واحد، يصبح ثقيلاً. تماماً كما يحصل عندما تضع امرأة المجوهرات وترتدي من ماركة واحدة من أعلى رأسها حتى أخمص قدميها... هذا يفقدها جاذبيتها، أما أن تمزج ما بين الجينز وسترة من ماركة راقية وتنتعل حذاء رياضياً، فكم يضفي عليها هذا من الجاذبية والأناقة والجمال! هو نفسه ما يحصل في الهندسة الداخلية حيث نجمع بأسلوب مرهف ما بين كرسي لا يتخطى سعره الـ50 دولاراً وطاولة غالية الثمن.
زينّا بهذه الطريقة حتى لا ننسى الماضي ونذكّر به في بلد يفتقر إلى الذاكرة البعيدة المدى. أيضاً وبكل بساطة لأن هذا الطابع القديم الذي عرف به لبنان بـ«سويسرا الشرق» هو في غاية الجمال، وهذا هو «لبنان» الذي نريد أن نحتفظ بذكراه.
لم نغيّر فيها شيئاً، إذ كانت موجودة وحافظنا عليها.
الأبنية التي يمكن رؤيتها على ورق الجدران، من تنفيذ ماريلين مسعود ورشا نوام، وهي ترمز إلى المباني اللبنانية وإلى الحرب. وهنا أيضاً نعود بذاكرة الناس إلى هذا الزمن بطريقة فنية.
المسألة مرتبطة بالناحية الجمالية في بلد يتمتع بطبيعة خلابة. وهنا تعمدنا تزيين المكان بهذه الطبيعة وبشكل خاص بأشجار الموز التي تزين سهول لبنان الجنوبي.







التعليقات