واشنطن بوست تكشف: قوات أمريكية ساعدت تونس على مواجهة الإرهابيين

رام الله - دنيا الوطن
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” عن الدور الذي تلعبه قوات العمليات الخاصة الأمريكية في مساعدة القوات الأجنبية في محاربة الإرهابيين. وتحدثت الصحيفة عن الدور الذي قامت به تلك القوات فى مساعدة الأمن التونسي على ملاحقة وقتل الإرهابيين الذين قاموا بعمليات إرهابية في تونس العام الماضى.وأشارت الصحيفة اليوم الأحد 17 أفريل، إلى قيام قوات الأمن التونسية بقتل تسعة من المسلحين المشتبه بهم العام الماضي بعد 10 أيام من هجومهم الدموي على سائحين غربيين، وهى العملية التي قالت عنها “واشنطن بوست” إنها كانت انتصار تحتاج إليه بشدة ديمقراطية تونس الهشة، التي كان قادتها يصارعون من أجل تحقيق وعود ثورتها.
وتابعت الصحيفة، “أن المسؤولين التونسيين وصفوا العملية بأنها تتويج لنجاح القدرات المتزايدة فى مجال مكافحة الإرهاب، لكن ما لم يتحدث عنه هؤلاء هو الدور الحيوى الذي قامت به قوات العمليات الخاصة الأمريكية في المساعدة على التخطيط لهذه العملية وتنفيذها”.
وقالمسؤولون أمريكيون وتونسيون، إن الاتصالات الأمريكية تعقبت قائد المسلحين خالد شايب، الجزائري المعروف أيضا باسم لقمان أبو صخر، وسمحت للقوات المحلية بالتمركز في الصحراء. وساعد فريق أمريكي مكون من قوات العمليات الخاصة، بمساعدة أفراد من السي اي إي، القوات التونسية على نصب الكمين الذي أوقع بالمسلحين، وأثناء المداهمة كانت هناك طائرة مراقبة أمريكية تحلق وفريق صغير من المستشارين الأمريكيين يقفون يساعدون من موقع قريب، حسب ما أكدته الصحيفة.
وأوردت أنّ “الجنرال ديفيد رودريجز قائد القوات الأمريكية في أفريقيا، أشاد بجهود مكافحة الإرهاب للقوات التونسية، لكنه رفض التعليق عى هذه العملية، وكذلك رفض السي آي إي التعليق على الأمر”.
وأوضحت الصحيفة أن العملية توضح الدور المركزي وغير المعروف لقوات العمليات الخاصة الأمريكية الذي تلعبيه فى مساعدة القوات الأجنبية فى التخطيط لمهام قاتلة ضد أهداف المسلحين وتنفيذها.
وذكرت الصحيفة أن القوات الأمريكية قدمت في السنوات الأخيرة هذا النوع من الدعم العملياتي القريب، الذى تراوح بين أنشطة شملت ما هو معروف فى اللغة العسكرية بالمشورة القتالية أو المرافقة أو تمكين المساعدة، في قائمة متزايدة من الدول خارج معاركها في العراق وأفغانستان، وتشكل أوغندا وموريتانيا وكينيا وكولومبيا والفلبين وتونس.
وأكدت “أن هذه الأنشطة حظيت بأهمية أكبر مع تراجع دور القتال المباشر للقوات الأمريكية فى الخارج فى عهد إدارة أوباما، والسعى بدلا من ذلك إلى تمكين القوات المحلية للتعامل مع تهديدات الإرهابيين”.
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” عن الدور الذي تلعبه قوات العمليات الخاصة الأمريكية في مساعدة القوات الأجنبية في محاربة الإرهابيين. وتحدثت الصحيفة عن الدور الذي قامت به تلك القوات فى مساعدة الأمن التونسي على ملاحقة وقتل الإرهابيين الذين قاموا بعمليات إرهابية في تونس العام الماضى.وأشارت الصحيفة اليوم الأحد 17 أفريل، إلى قيام قوات الأمن التونسية بقتل تسعة من المسلحين المشتبه بهم العام الماضي بعد 10 أيام من هجومهم الدموي على سائحين غربيين، وهى العملية التي قالت عنها “واشنطن بوست” إنها كانت انتصار تحتاج إليه بشدة ديمقراطية تونس الهشة، التي كان قادتها يصارعون من أجل تحقيق وعود ثورتها.
وتابعت الصحيفة، “أن المسؤولين التونسيين وصفوا العملية بأنها تتويج لنجاح القدرات المتزايدة فى مجال مكافحة الإرهاب، لكن ما لم يتحدث عنه هؤلاء هو الدور الحيوى الذي قامت به قوات العمليات الخاصة الأمريكية في المساعدة على التخطيط لهذه العملية وتنفيذها”.
وقالمسؤولون أمريكيون وتونسيون، إن الاتصالات الأمريكية تعقبت قائد المسلحين خالد شايب، الجزائري المعروف أيضا باسم لقمان أبو صخر، وسمحت للقوات المحلية بالتمركز في الصحراء. وساعد فريق أمريكي مكون من قوات العمليات الخاصة، بمساعدة أفراد من السي اي إي، القوات التونسية على نصب الكمين الذي أوقع بالمسلحين، وأثناء المداهمة كانت هناك طائرة مراقبة أمريكية تحلق وفريق صغير من المستشارين الأمريكيين يقفون يساعدون من موقع قريب، حسب ما أكدته الصحيفة.
وأوردت أنّ “الجنرال ديفيد رودريجز قائد القوات الأمريكية في أفريقيا، أشاد بجهود مكافحة الإرهاب للقوات التونسية، لكنه رفض التعليق عى هذه العملية، وكذلك رفض السي آي إي التعليق على الأمر”.
وأوضحت الصحيفة أن العملية توضح الدور المركزي وغير المعروف لقوات العمليات الخاصة الأمريكية الذي تلعبيه فى مساعدة القوات الأجنبية فى التخطيط لمهام قاتلة ضد أهداف المسلحين وتنفيذها.
وذكرت الصحيفة أن القوات الأمريكية قدمت في السنوات الأخيرة هذا النوع من الدعم العملياتي القريب، الذى تراوح بين أنشطة شملت ما هو معروف فى اللغة العسكرية بالمشورة القتالية أو المرافقة أو تمكين المساعدة، في قائمة متزايدة من الدول خارج معاركها في العراق وأفغانستان، وتشكل أوغندا وموريتانيا وكينيا وكولومبيا والفلبين وتونس.
وأكدت “أن هذه الأنشطة حظيت بأهمية أكبر مع تراجع دور القتال المباشر للقوات الأمريكية فى الخارج فى عهد إدارة أوباما، والسعى بدلا من ذلك إلى تمكين القوات المحلية للتعامل مع تهديدات الإرهابيين”.