باعة يطالبون بالتحقيق في إحراق امرأة نفسها احتجاجا على حجز السلطات لبضاعتها

باعة يطالبون بالتحقيق في إحراق امرأة نفسها احتجاجا على حجز السلطات لبضاعتها
رام الله - دنيا الوطن - وكالات 
طالب باعة جوالون مغاربة الاثنين 18 أبريل 2016 في تحرك احتجاجي غرب الرباط بفتح تحقيق في وفاة امرأة أحرقت نفسها احتجاجا على حجز سلطات المدينة لبضاعتها، بحسب ما نقلت الصحافة المحلية الأسبوع الماضي. 

و طالبت باسترجاع مصدر رزقها الوحيد من دون جدوى فأقدمت على إضرام النار في نفسها وأصيبت بحروق نقلت على إثرها إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة الاثنين الماضي.  

وتجمع عشرات من الباعة في حي أولاد مبارك الصفيحي في مدينة القنيطرة (53 كلم غرب الرباط) حيث كانت تقطن فتيحة، ونظموا مسيرة نحو الملحقة الإدارية السادسة في الحي نفسه للمطالبة بفتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين عن وفاة البائعة.

 وقالت هند ابنة فتيحة لفرانس برس إن "أمي شهيدة وأريد فتح الملف وان يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية. لا أريد أن يضيع حق أمي".  

وقال محفوظ المهجور عضو التنسيقية الوطنية للباعة المتجولين وتجار الرصيف "نقول للدولة المغربية، ارفعي يدك عن المواطن وخاصة الباعة المتجولين لأنهم يتعرضون للهجمات والاعتقال والانتحار. الدولة تعي أن المغاربة من بين أكثر من انضموا إلى تنظيم داعش (تنظيم الدولة الإسلامية)، فإذا لم يشعل البائع المتجول النار في نفسه فإنه سيلتحق بداعش".

وفي 11 شباط/فبراير 2016، أضرم بائع جوال النار في نفسه داخل محكمة في مدينة أغادير في جنوب البلاد، بعدما رفضت المحكمة شكوى تقدم بها، وتم نقله للمستشفى مصابا بجروح خطيرة.

وسبق أن توفي بائع في مدينة مراكش في 2013 متأثرا بحروق أصيب بها، بعدما احرق نفسه احتجاجا على حجز السلطات لبضاعته.