وعد تستنكر حادث كرباباد وتطالب بإجراء تحقيق مستقل وشفاف
رام الله - دنيا الوطن
أدانت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) حادث الاعتداء على دورية للشرطة في منطقة كرباباد مساء يوم أمس السبت 16 أبريل 2016، والذي اسفر وفق بيان وزارة الداخلية، عن وفاة أحد أفراد الشرطة وإصابة اثنين آخرين، واعتبرته حادثاً يسهم في تأجيج الوضع ويزيد الاحتقان الأمني والسياسي المأزوم أصلاً
وفي الوقت الذي تدين فيه جمعية وعد هذا الحادث وأعمال العنف والقتل والتخريب بشكل عام، من أي جهة كانت، فإنها تطالب بفتح تحقيق نزيه ومستقل وشفاف، وفق المعايير الدولية لمبادئ حقوق الإنسان، وبعيداً عن الاتهامات المسبقة، وذلك للوصول الى حقيقة ما جرى، بعيداً عن الحصار الجماعي واستغلال الحادث لأهداف أخرى.
وتتقدم وعد بالتعازي لأسرة الشرطي، وتؤكد على تمسكها بانتهاج أسلوب الحوار والنضال السلمي لتحقيق المطالب المشروعة نحو المشاركة السياسية الحقيقية، ورفض وادانة استخدام العنف وسيلة لتحقيق الأهداف أو الجبر أو القتل أو إصابة الأفراد أو الممتلكات.
إن بلادنا البحرين لا تتحمل مزيداً من سفك الدماء وممارسة العنف والعنف المضاد، بل هي في أمس الحاجة إلى أعمال العقل وطرح الرؤى والأفكار والمقترحات التي من شأنها إخراج البحرين من أزماتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. فالتمسك بالسلمية هو نهج استراتيجي، وانعكاس للموقف النبيل الذي يتماشى ونبل القضية، وعلى الجميع التكاتف لتوسيع الخيارات السياسية والخروج من النفق الأمني الذي لا يجلب استقراراً ولا خيراً للبلاد ولا يخدم مسيرة المطالبات بالإصلاح والديمقراطية بل بات يشكل عبئاً كبيراً على الوطن والمواطنين ويستنزف ثروات البلاد. إن الحل السياسي الجامع هو الطريق الآمن لإخراج بلادنا البحرين من الوضع الذي تعاني منه، وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة المؤمنة بكل أبنائها بغض النظر عن انتماءاتهم الإيدلوجية والعقائدية والسياسية، دولة المواطنة المتساوية التي ترفض التصنيفات الجاهزة وتناهض الازدراء بمعتقدات الآخرين التي لا تتفق مع بعض الأهواء الاقصائية
أدانت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) حادث الاعتداء على دورية للشرطة في منطقة كرباباد مساء يوم أمس السبت 16 أبريل 2016، والذي اسفر وفق بيان وزارة الداخلية، عن وفاة أحد أفراد الشرطة وإصابة اثنين آخرين، واعتبرته حادثاً يسهم في تأجيج الوضع ويزيد الاحتقان الأمني والسياسي المأزوم أصلاً
وفي الوقت الذي تدين فيه جمعية وعد هذا الحادث وأعمال العنف والقتل والتخريب بشكل عام، من أي جهة كانت، فإنها تطالب بفتح تحقيق نزيه ومستقل وشفاف، وفق المعايير الدولية لمبادئ حقوق الإنسان، وبعيداً عن الاتهامات المسبقة، وذلك للوصول الى حقيقة ما جرى، بعيداً عن الحصار الجماعي واستغلال الحادث لأهداف أخرى.
وتتقدم وعد بالتعازي لأسرة الشرطي، وتؤكد على تمسكها بانتهاج أسلوب الحوار والنضال السلمي لتحقيق المطالب المشروعة نحو المشاركة السياسية الحقيقية، ورفض وادانة استخدام العنف وسيلة لتحقيق الأهداف أو الجبر أو القتل أو إصابة الأفراد أو الممتلكات.
إن بلادنا البحرين لا تتحمل مزيداً من سفك الدماء وممارسة العنف والعنف المضاد، بل هي في أمس الحاجة إلى أعمال العقل وطرح الرؤى والأفكار والمقترحات التي من شأنها إخراج البحرين من أزماتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. فالتمسك بالسلمية هو نهج استراتيجي، وانعكاس للموقف النبيل الذي يتماشى ونبل القضية، وعلى الجميع التكاتف لتوسيع الخيارات السياسية والخروج من النفق الأمني الذي لا يجلب استقراراً ولا خيراً للبلاد ولا يخدم مسيرة المطالبات بالإصلاح والديمقراطية بل بات يشكل عبئاً كبيراً على الوطن والمواطنين ويستنزف ثروات البلاد. إن الحل السياسي الجامع هو الطريق الآمن لإخراج بلادنا البحرين من الوضع الذي تعاني منه، وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة المؤمنة بكل أبنائها بغض النظر عن انتماءاتهم الإيدلوجية والعقائدية والسياسية، دولة المواطنة المتساوية التي ترفض التصنيفات الجاهزة وتناهض الازدراء بمعتقدات الآخرين التي لا تتفق مع بعض الأهواء الاقصائية