ماذا يحدث لكِ خلال الولادة القيصرية؟
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
تلقيكِ خبر إجراء عملية قيصرية لولادة طفلك، قد يكون مربكًا لكِ ولزوجكِ، فحينها قد تشعرين بالقلق ويتملكك الخوف، خاصةً، لو كانت هذه هي المرة الأولى لكِ لهذا النوع من الولادة، هناك كثير من الأمور المتعلقة بعملية الولادة القيصرية، ولكن الوقت هو العامل الأساسي لها، ليس فقط في كيفية التحضير لها ووقت التئام الجرح، ولكن في الوقت الذي تستغرقه العملية نفسها.
ولأن الوقت هو العامل الوحيد، الذي يفصل بينك وبين رؤية مولودك للمرة الأولى، فعليكِ التعرف على المدة التي ستستغرقها العملية القيصرية، وما يحدث لكِ بدايةً من دخولك غرفة العمليات حتى الإفاقة.
ما المدة التي تخضعين فيها للعملية القيصرية؟تستغرق عملية الولادة ما بين 45 و60 دقيقة، إلا أن الطفل قد يولد في الدقائق الخمس أو العشر الأولى من بداية العملية، وفي هذه الحالة تستطيعين رؤية مولودك، إن كنتِ في حالة يقظة وتم تخديرك جزئيًا، أو أن تمسكيه وتحتضنيه.
ما الذي يحدث لكِ منذ دخولك غرفة العمليات؟بعد أن تصبحي جاهزة، ويتم إجراء جميع التحاليل والتجهيزات اللازمة لتصبحي مهيئة لإجراء العملية القيصرية، يتم إدخالكِ لغرفة العمليات، والتي تكون مهيئة لإجراء مثل هذه العملية، وخلال الـ60 دقيقة التي تخضعين فيها لعملية الولادة تحدث مجموعة من الخطوات، والتي تنتهي بإخراج مولودك من بطنك.
الشق البطني:عندما تصبحين على طاولة العمليات وينظف بطنك وتصبحين مخدرة أو نائمة، يبدأ الجراح بإجراء الشق الأول، وهو الشق البطني الذي يحدث في جدار البطن بطول ستة إنشات أو 15 سم تقريبًا، ويمر من الجلد ثم الشحم والعضلات ليصل إلى الغشاء المبطن للتجويف البطني، الذي يسمى البريتوان أو الصفاق، وبالنسبة للأوعية الدموية التي تنزف، يمكن أن تغلق بواسطة الحرارة (الكي) أو أن تربط.
ويعتمد مكان إجراء الشق البطني على عوامل عدة، كأن تكون القيصرية إسعافية مثلًا، أو وجود ندبات جراحية سابقة في البطن، كما أن حجم الجنين أو مكان ارتكاز المشيمة في الرحم يؤخذان بعين الاعتبار.
ولكن في العموم يعد شق البيكيني الأفضل، وهو شق مقوّس يمر في أسفل البطن على طول الخط السفلي الوهمي للبكيني، حيث إنه يلتئم بشكل جيد، ولا يحدث سوى ألم خفيف بعد العملية، وهو أفضل من غيره لأسباب جمالية، ولكونه يمكن الجراح من رؤية الجزء السفلي من الرحم بصورة أوضح.
الشق الرحمي:
عندما ينتهي الجراح من شق البطن، يستطيع بعد ذلك أن يبعد المثانة عن القطعة السفلية للرحم، ويجري شق في جدار الرحم، ربما يشبه في شكله الشق الذي أجري في جدار البطن، وقد يختلف عنه، لكنه يكون عادة أصغر من الشق البطني.
وكما هو الحال في الشق البطني، فإن مكان الشق الرحمي يعتمد أيضًا على عدة عوامل، منها أن تكون هذه القيصرية إسعافية، وحجم الجنين وكيفية توضعه، أو توضع المشيمة داخل الرحم.
إخراج الجنين:يمكن للجراح أن يفتح الكيس الأمينوسي بعد فتح الرحم، وبذلك يبرز الجنين، وإذا كنت مستيقظة، يحتمل أنكِ ستشعرين ببعض الشد والجذب أو الانضغاط عندما يخرج الجراح جنينك من الرحم، وكل ذلك بسبب أن الجراح يحاول أن يحافظ على الشق الرحمي صغيرًا قدر الإمكان، ولا ينبغي أن تشعري بأي ألم خلال هذه الإجراءات.
وبعد أن يولد الطفل، يضع الجراح الملاقط على الحبل السري، ويسلم الطفل إلى شخص آخر من أعضاء الفريق الجراحي، ليتأكد هذا الأخير من أن أنف الطفل وفمه خاليان من السوائل، وأن الطفل يتنفس بشكل جيد، وخلال دقائق معدودة، ستلقين النظرة الأولى على طفلك.
إغلاق الجرح:
بعد إخراج الجنين، يحرر الجراح المشيمة ويزيلها من الرحم، وبعد ذلك يبدأ في إغلاق الشقوق الجراحية طبقة تلو أخرى، وبما إنكِ ربما تشعرين بالنعاس، ستجدين الوقت يمر بسرعة، وبالنسبة للغرز التي استخدمت في خياطة الأعضاء والأنسجة الداخلية، فإنها ستذوب تلقائيًا ولا حاجة لإزالتها.
أما بالنسبة للشق الجلدي، فربما يغلقه الجراح بغرز عادية أو قد يستخدم نوعًا خاصًا من الدبابيس، وربما تشعرين ببعض الحركة في أثناء ترميم الشقوق الجراحية، ولكن لن تشعري بأي ألم، وإذا أُغلق الشق الجلدي بالدبابيس، سيزيله الطبيب أو الممرضة بواسطة كماشة صغيرة ذات فكين قبل أن تغادري المستشفى.
تلقيكِ خبر إجراء عملية قيصرية لولادة طفلك، قد يكون مربكًا لكِ ولزوجكِ، فحينها قد تشعرين بالقلق ويتملكك الخوف، خاصةً، لو كانت هذه هي المرة الأولى لكِ لهذا النوع من الولادة، هناك كثير من الأمور المتعلقة بعملية الولادة القيصرية، ولكن الوقت هو العامل الأساسي لها، ليس فقط في كيفية التحضير لها ووقت التئام الجرح، ولكن في الوقت الذي تستغرقه العملية نفسها.
ولأن الوقت هو العامل الوحيد، الذي يفصل بينك وبين رؤية مولودك للمرة الأولى، فعليكِ التعرف على المدة التي ستستغرقها العملية القيصرية، وما يحدث لكِ بدايةً من دخولك غرفة العمليات حتى الإفاقة.
ما المدة التي تخضعين فيها للعملية القيصرية؟تستغرق عملية الولادة ما بين 45 و60 دقيقة، إلا أن الطفل قد يولد في الدقائق الخمس أو العشر الأولى من بداية العملية، وفي هذه الحالة تستطيعين رؤية مولودك، إن كنتِ في حالة يقظة وتم تخديرك جزئيًا، أو أن تمسكيه وتحتضنيه.
ما الذي يحدث لكِ منذ دخولك غرفة العمليات؟بعد أن تصبحي جاهزة، ويتم إجراء جميع التحاليل والتجهيزات اللازمة لتصبحي مهيئة لإجراء العملية القيصرية، يتم إدخالكِ لغرفة العمليات، والتي تكون مهيئة لإجراء مثل هذه العملية، وخلال الـ60 دقيقة التي تخضعين فيها لعملية الولادة تحدث مجموعة من الخطوات، والتي تنتهي بإخراج مولودك من بطنك.
الشق البطني:عندما تصبحين على طاولة العمليات وينظف بطنك وتصبحين مخدرة أو نائمة، يبدأ الجراح بإجراء الشق الأول، وهو الشق البطني الذي يحدث في جدار البطن بطول ستة إنشات أو 15 سم تقريبًا، ويمر من الجلد ثم الشحم والعضلات ليصل إلى الغشاء المبطن للتجويف البطني، الذي يسمى البريتوان أو الصفاق، وبالنسبة للأوعية الدموية التي تنزف، يمكن أن تغلق بواسطة الحرارة (الكي) أو أن تربط.
ويعتمد مكان إجراء الشق البطني على عوامل عدة، كأن تكون القيصرية إسعافية مثلًا، أو وجود ندبات جراحية سابقة في البطن، كما أن حجم الجنين أو مكان ارتكاز المشيمة في الرحم يؤخذان بعين الاعتبار.
ولكن في العموم يعد شق البيكيني الأفضل، وهو شق مقوّس يمر في أسفل البطن على طول الخط السفلي الوهمي للبكيني، حيث إنه يلتئم بشكل جيد، ولا يحدث سوى ألم خفيف بعد العملية، وهو أفضل من غيره لأسباب جمالية، ولكونه يمكن الجراح من رؤية الجزء السفلي من الرحم بصورة أوضح.
الشق الرحمي:
عندما ينتهي الجراح من شق البطن، يستطيع بعد ذلك أن يبعد المثانة عن القطعة السفلية للرحم، ويجري شق في جدار الرحم، ربما يشبه في شكله الشق الذي أجري في جدار البطن، وقد يختلف عنه، لكنه يكون عادة أصغر من الشق البطني.
وكما هو الحال في الشق البطني، فإن مكان الشق الرحمي يعتمد أيضًا على عدة عوامل، منها أن تكون هذه القيصرية إسعافية، وحجم الجنين وكيفية توضعه، أو توضع المشيمة داخل الرحم.
إخراج الجنين:يمكن للجراح أن يفتح الكيس الأمينوسي بعد فتح الرحم، وبذلك يبرز الجنين، وإذا كنت مستيقظة، يحتمل أنكِ ستشعرين ببعض الشد والجذب أو الانضغاط عندما يخرج الجراح جنينك من الرحم، وكل ذلك بسبب أن الجراح يحاول أن يحافظ على الشق الرحمي صغيرًا قدر الإمكان، ولا ينبغي أن تشعري بأي ألم خلال هذه الإجراءات.
وبعد أن يولد الطفل، يضع الجراح الملاقط على الحبل السري، ويسلم الطفل إلى شخص آخر من أعضاء الفريق الجراحي، ليتأكد هذا الأخير من أن أنف الطفل وفمه خاليان من السوائل، وأن الطفل يتنفس بشكل جيد، وخلال دقائق معدودة، ستلقين النظرة الأولى على طفلك.
إغلاق الجرح:
بعد إخراج الجنين، يحرر الجراح المشيمة ويزيلها من الرحم، وبعد ذلك يبدأ في إغلاق الشقوق الجراحية طبقة تلو أخرى، وبما إنكِ ربما تشعرين بالنعاس، ستجدين الوقت يمر بسرعة، وبالنسبة للغرز التي استخدمت في خياطة الأعضاء والأنسجة الداخلية، فإنها ستذوب تلقائيًا ولا حاجة لإزالتها.
أما بالنسبة للشق الجلدي، فربما يغلقه الجراح بغرز عادية أو قد يستخدم نوعًا خاصًا من الدبابيس، وربما تشعرين ببعض الحركة في أثناء ترميم الشقوق الجراحية، ولكن لن تشعري بأي ألم، وإذا أُغلق الشق الجلدي بالدبابيس، سيزيله الطبيب أو الممرضة بواسطة كماشة صغيرة ذات فكين قبل أن تغادري المستشفى.
التعليقات