تدشين مهرجان سياسي في مخيم البص لقوى اليسار الفلسطيني في يوم الأسير الفلسطيني

رام الله - دنيا الوطن
بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني نظمت قوى اليسار الفلسطيني (حزب الشعب الفلسطيني، الجبهة الشعبية، الجبهة الديمقراطية) في منطقة صور مهرجانا سياسيا في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني بمخيم البص شرق مدينة صور، بحضور ممثلي القوى والاحزاب الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية ، ولفيف من العلماء والفعاليات من أبناء المخيمات.
بداية كانت كلمة ترحيب من الرفيق خالد سالم عضو قيادة حزب الشعب الفلسطيني، دعا فيها الى تعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوف في مواجهة الاستحقاقات القادمة على شعبنا الفلسطيني وفي المقدمة منها قضية الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
كلمة الاحزاب اللبنانية ألقاها الرفيق كامل حيدر عضو قيادة الحزب الشيوعي اللبناني، وجه من خلالها التحية الى كل اسير عانى من فضائع العدو الصهيوني، والى كل اسير أذاق العدو طعم الخذلان وتصدى بمقاومته وكبريائه وامعائه الخاوية جبروت الاحتلال وانتصر عليه، وحول الزنازين الى مدارس نضال وكفاح. كما وجه التحية الى الاسيرات الصامدات الذين غرزوا سكاكينهم في صدر العدو دفاعا عن حرية فلسطين.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها مسؤول الجبهة الشعبية في منطقة صور الرفيق أحمد مراد، فأكد ان الرهان الفلسطيني لاطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الاسرائيلي هو على المقاومين من ابناء شعبنا الذين يلقنون العدو الصهيوني كل يوم درسا في تضحية شعبنا بكل فئاته من أجل حرية أسراه وحقه بالحياة الحرة الكريمة على ارضه المحررة من الاحتلال والمستوطنين. داعيا الى نبذ الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية والشراكة الوطنية في القرار الفلسطيني.
كلمة قوى اليسار الفلسطيني ألقاها مسؤول الجبهة الديمقراطية في منطقة صور الرفيق عبد كنعان، فاعتبر ان قضية الاسرى تستدعي المسارعة الى انهاء حالة الانقسام وتوحيد جهود الشعب الفلسطيني بكل فئاته وقطاعاته وفصائله ومنظماته، وتجنيد الرأي المحلي والإقليمي والدولي وتوسيع دائرة التضامن مع الأسرى ومساندتهم في نضالهم ودعم حقهم بالعيش بكرامة على طريق تحريرهم جميعا، مؤكدا أن العالم أجمع يدرك بأن الأمن لم ولن يتحقق يوماً في المنطقة إلا بالسلام القائم على العدل... الذي يبدأ بإنهاء الاحتلال وإطلاق سراح كافة الأسرى وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين .
داعيا السلطة الفلسطينية الى تحمل مسؤولياتها تجاه تضحيات شعبنا بتطبيق قرارات المجلس المركزي الاخير بوقف التنسيق الامني والخروج من نفق اوسلو المظلم واتفاقياته الاقتصادية والامنية، والخروج من الرهان على الدور الامريكي والاوروبي ونحذر من خطورة المبادرة الفرنسية الداعية لاستئناف المفاوضات بدون شروط مسبقة.
وحول التحركات الشعبية الرافضة لاجراءات الانروا التقليصية، أكد على استمرار التحركات حتى تتراجع الانروا عن قرارتها الظالمة. كما دعا الى تحصين المخيمات الفلسطينية وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية واقرار الحقوق الانسانية بما يضمن امن واستقرار للشعبين اللبناني والفلسطيني.


بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني نظمت قوى اليسار الفلسطيني (حزب الشعب الفلسطيني، الجبهة الشعبية، الجبهة الديمقراطية) في منطقة صور مهرجانا سياسيا في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني بمخيم البص شرق مدينة صور، بحضور ممثلي القوى والاحزاب الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية ، ولفيف من العلماء والفعاليات من أبناء المخيمات.
بداية كانت كلمة ترحيب من الرفيق خالد سالم عضو قيادة حزب الشعب الفلسطيني، دعا فيها الى تعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوف في مواجهة الاستحقاقات القادمة على شعبنا الفلسطيني وفي المقدمة منها قضية الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
كلمة الاحزاب اللبنانية ألقاها الرفيق كامل حيدر عضو قيادة الحزب الشيوعي اللبناني، وجه من خلالها التحية الى كل اسير عانى من فضائع العدو الصهيوني، والى كل اسير أذاق العدو طعم الخذلان وتصدى بمقاومته وكبريائه وامعائه الخاوية جبروت الاحتلال وانتصر عليه، وحول الزنازين الى مدارس نضال وكفاح. كما وجه التحية الى الاسيرات الصامدات الذين غرزوا سكاكينهم في صدر العدو دفاعا عن حرية فلسطين.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها مسؤول الجبهة الشعبية في منطقة صور الرفيق أحمد مراد، فأكد ان الرهان الفلسطيني لاطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الاسرائيلي هو على المقاومين من ابناء شعبنا الذين يلقنون العدو الصهيوني كل يوم درسا في تضحية شعبنا بكل فئاته من أجل حرية أسراه وحقه بالحياة الحرة الكريمة على ارضه المحررة من الاحتلال والمستوطنين. داعيا الى نبذ الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية والشراكة الوطنية في القرار الفلسطيني.
كلمة قوى اليسار الفلسطيني ألقاها مسؤول الجبهة الديمقراطية في منطقة صور الرفيق عبد كنعان، فاعتبر ان قضية الاسرى تستدعي المسارعة الى انهاء حالة الانقسام وتوحيد جهود الشعب الفلسطيني بكل فئاته وقطاعاته وفصائله ومنظماته، وتجنيد الرأي المحلي والإقليمي والدولي وتوسيع دائرة التضامن مع الأسرى ومساندتهم في نضالهم ودعم حقهم بالعيش بكرامة على طريق تحريرهم جميعا، مؤكدا أن العالم أجمع يدرك بأن الأمن لم ولن يتحقق يوماً في المنطقة إلا بالسلام القائم على العدل... الذي يبدأ بإنهاء الاحتلال وإطلاق سراح كافة الأسرى وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين .
داعيا السلطة الفلسطينية الى تحمل مسؤولياتها تجاه تضحيات شعبنا بتطبيق قرارات المجلس المركزي الاخير بوقف التنسيق الامني والخروج من نفق اوسلو المظلم واتفاقياته الاقتصادية والامنية، والخروج من الرهان على الدور الامريكي والاوروبي ونحذر من خطورة المبادرة الفرنسية الداعية لاستئناف المفاوضات بدون شروط مسبقة.
وحول التحركات الشعبية الرافضة لاجراءات الانروا التقليصية، أكد على استمرار التحركات حتى تتراجع الانروا عن قرارتها الظالمة. كما دعا الى تحصين المخيمات الفلسطينية وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية واقرار الحقوق الانسانية بما يضمن امن واستقرار للشعبين اللبناني والفلسطيني.



التعليقات