الجمعية المغربية لإدماج المكفوفين تنظم حفل العطلة البينية الثانية

الجمعية المغربية لإدماج المكفوفين تنظم حفل العطلة البينية الثانية
رام الله - دنيا الوطن
بمناسبة العطلة البينية الثانية التي تعرفها جهة الرباط – سلا القنيطرة ، نظمت الجمعية المغربية لإدماج المكفوفين ليوم الجمعة 15 أبريل 2016م , حفلا متميزا لفائدة مستفيدي الجمعية من أطفال مكفوفين يلجون التربية المبكرة , و كبار يدرسون التربية الغير النظامية , 

و افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها نشيد الوطني و نشيد الجمعية التي كانت من أداء فرقة سمر للموسيقى العربية , و عرف هذا الحفل أنشطة دينية , ثقافية , ترفيهية , تربوية صرفة , حيث ابتدأت بقطعة دينية تحت عنوان " محمد صاحب الشفاعة " التي كانت من أداء الفنانة حسنية بوبكار , و بالقطعة الذي أضفت زينة الحفل " المنفرجة " التي كانت من أداء الفنانة ماجدة بالمعطي , تلاها مشاركات الأطفال الصغار في مجموعة صوتية بأناشيد دينية شجية كأغنية " السلام عليك " و " علموني أنا ديني الإسلام " و نشيد " يا معلمتي " من أداء الفنانة حياة الخياطي  و بأغنية " يا طيبة " التي كانت من أداء الفنانة الواعدة نورة الزروالي و ما أضفى على الحفل حلة بهية هي مشاركة أطفال الصغار بمسرحية " عيالات هاد الزمان " التي حضيت بتصفيقات حارة و بتشجيعات غاية في الروعة  و الذي أثلج صدر الحاضرين هي القدرات الهائلة التي ميزت تلك الفرقة المسرحية الصغيرة , فيما حضيت مشاركة الكبار في رقصة تعبيرية جميلة و التي كانت من تنسيق الأنسة سامية لوساوي , و لا ننسى النقط الحسنة التي تتلو كل مشاركة رائدة و فعالة , فالإطار هشام السرداني كان له قصب السبق في تنشيط الأطفال و تحفيزهم على غناء بشكل حماسي مفمع بالحيوية , فيما كان لتقديم الفقرات وقع كبير على نفوس المشاركين و المشاركات من طرف رئيس الجمعية , السيد عمر أجبون الذي قدم الحفل في جو من الخفة و المرح , حيث علت وجوه المشاركين تباشير الفرحة و السرور و الحبور , حيث انتهى الحفل بوجبة غذاء تضمن كسكسا مغربيا صرفا , جريا على عادة الجمعية المغربية لإدماج المكفوفين في كل يوم جمعية من كل أسبوع.

يقول رئيس الجمعية، الأستاذ عمر أجبون: " وأمام هذه الفرحة العارمة التي شملت جميع المكفوفين والمكفوفات الذي شاركوا بكل تلقائية وإنسيابية هائلة، يتجلى المجهود الجبار الذي تقوم به الجمعية من أجل إسعاد وإدماج هؤلاء المواطنين الذين يحتاجون إلى دعمكم وتشجيعكم بتحريك مكامنهم ومداخلهم، معنويا قبل ماديا."