سياسي: المعارضة السورية غير مؤهلة لإدارة مرحلة انتقالية

رام الله - دنيا الوطن

قال المحلل السياسي، طالب ابراهيم، إن المبعوث الأممي لسوريا، ستافان دي مستورا، ذهب إلى جينيف بعد زيارته لعواصم أوروبية منها طهران وموسكو ولم يطلع الأطراف السورية المتنازعة على ما تم الاتفاق عليه فى هذه الدول، مشيراً إلى
أن دى مستورا يعمل على تسوية سياسية على هامش عمليات عسكرية موجودة على الأرض تكسب مع مرور الوقت مزيدا من الدماء البريئة، ويغض البصر عنها .

وأضاف خلال لقاءٍ له ببرنامج "وراء الحدث"، المذاع على قناة "الغد" الإخبارية، اليوم، مع الإعلامي سفيان ثابت، أن المبعوث الأممي لم يبلغ الأطراف المتنازعة بما نتجت عنه زياراته للعواصم الأوربية خاصة أنه بتعامل مع الأزمة الصورية
باعتباره موظف لدى الأمم المتحدة، مشددا على أن الأطراف المتنازعة فى جينيف غير مؤهلة لإدارة عملية انتقالية تشمل انتخابات وصياغة دستور واختيار رئيس للجمهورية السورية.

وأوضح أبو طالب أن المعارضة ظنت أن هناك عملية سياسية ومفاوضات حقيقية ، والحقيقة أن الأطراف الدولية تخطط لبدائل بعيدة عن مطالب المعارضة الحقيقية الموجودة على الارض، مؤكدا أن ما يحدث على أرض سورية عبارة عن نزيف مستمر للدماء لا يعقل أن تكون هناك مفاوضات تقودها أطراف دولية لها أجندات فى المنطقة قبل حقن هذه الدماء وتنفيذ فعلى لقرار وقف اطلاق النار بين جميع الاطراف على الأرض.

التعليقات