"اشتداد المعارك بين داعش والنصرة في مخيم اليرموك وسكانه يناشدون فتح الطرق وإدخال الماء والدواء"
رام الله - دنيا الوطن
لليوم الرابع على التوالي تستمر اندلاع الاشتباكات بين تنظيم "داعش" وجبهة النصرة، حيث شملت الاشتباكات مناطق شارع الـ 15 وشارع حيفا والجاعونة وصفد داخل المخيم، ويسعى تنظيم داعش لقطع جميع خطوط امداد النصرة من جهة منطقة القدم المجاورة للمخيم.
لليوم الرابع على التوالي تستمر اندلاع الاشتباكات بين تنظيم "داعش" وجبهة النصرة، حيث شملت الاشتباكات مناطق شارع الـ 15 وشارع حيفا والجاعونة وصفد داخل المخيم، ويسعى تنظيم داعش لقطع جميع خطوط امداد النصرة من جهة منطقة القدم المجاورة للمخيم.
في غضون ذلك وصلت لمجموعة العمل رسائل عديدة من عائلات عالقة في مناطق المواجهات في اليرموك ناشدت فيها الجهات المتصارعة في المخيم والنظام السوري بفتح الطرق وتأمينها وإيصال الماء لهم، حيث لا يوجد لديهم ماء صالح للشرب ولا حتى ماء الآبار الارتوازية التي كانوا يشترونها عبر "الخزانات".
فالاشتباكات الدائرة والقنص المستمر حال دون خروج الأهالي لجلب الماء من نقاط توزيعها، كما أنه حال دون وصول باعة الماء عبر خزانات محملة على السيارات إلى مناطقهم، فيما أشار الأهالي إلى أن تلك السيارات المتنقلة استطاعت الوصول لبعض المناطق التي تقع تحت سيطرة "داعش" بعد أن تم تأمين الطرق، واضاف الأهالي أن حياتهم معرضة للخطر فمنازلهم واقعة في مناطق المواجهات بين داعش والنصرة، وخاصة بعد عمليات تفخيخ البيوت والشوارع لمنع وصول عناصر داعش إلى مناطق سيطرة النصرة، وقد أكد ناشطون وأبناء المخيم وجود عائلات عديدة موزعة في منطقة شارع صفد وحارات الجاعونة وحارات شارع الـ 15 وحارات فرن أبو فؤاد، وترفض الخروج خشية من أن تطالها السرقة على غرار ما حدث لمعظم منازل المخيم وخاصة منطقة غربي شارع اليرموك.
وفي السياق ذاته أكد الأهالي في المخيم نبأ سرقة "مضخة الماء الغاطس" من حديقة فلسطين والتي كانت تديرها لفترة قريبة عناصر تابعة لجبهة النصرة، كما يتحدث الأهالي عن سرقة "مضخة الماء الغاطس" من مدرسة الجرمق البديلة، والتي كانت هيئة فلسطين الخيرية قد ركبته حيث تم تأهيل بئر ماء فيها وتم توقف العمل فيه لسرقة المضخة.
وبالانتقال إلى شمال سورية أفاد مراسل مجموعة العمل في حلب أن "طريق الراموسة" الطريق الرابط بين مدينة حلب ومخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين، قد انقطع بسبب استهداف المارة من قبل قناصة المجموعات المسلحة، حيث تم تسجيل حالات قنص للمدنيين من سكان قرية النيرب المجاورة للمخيم، في حين تعطلت حركة الأهالي من أبناء المخيم من موظفين وعاملين وطلاب الجامعات والمعاهد في مدينة حلب خوفاً من رصاص القناصة.
يشار أن المخيم يشهد حالة من عدم الاستقرار والأمان بسبب توتر الأوضاع الأمنية في المناطق المتاخمة له، وأن موقع مخيم النيرب الملاصق لمطار النيرب العسكري جعل منه موقع استراتيجي لطرفي الصراع في سورية، وقد تعرض في وقت سابق للقصف ولإطلاق النار مما أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، وخاصة أن عدداً من أبناء المخيم يشاركون في القتال الدائر ضد مجموعات المعارضة المسلحة مما وضع المخيم وأهله في حالة استهداف المجموعات المسلحة.
أما في حمص شنت الأجهزة الأمنية السورية حملة دهم للمنازل في مخيم العائدين بحمص، واعتقلت لاجئَين فلسطينيين في المخيم خلال عمليات الدهم واعتقلت لاجئاً ثالثاً أثناء ذهابه للعمل، وهم : اللاجئ "إبراهيم الحاج عبدالله - إبراهيم خلو " وتم اعتقاله يوم 2016/4/3 في حي الإنشاءات أثناء ذهابه إلى محله بشكل اعتيادي، علماً أنه يحمل الهوية التنظيمية لتنظيم القيادة العامة أحد الفصائل الفلسطينية الموالية للنظام السوري، وأحد العاملين المعتمدين في مكتبهم، وهو في العقد السادس من العمر، من أهالي مدينة صفد في فلسطين.
وفي يوم 2016/4/6، داهم الأمن السوري منزل الشاب "أيمن مروان التوبة " وتم اعتقاله، وهو في العقد الثالث من العمر، من أهالي قرة صفورية في فلسطين، وفي يوم 2016/4/2، داهم الأمن منزل الشاب " نور الدين القدسي - أبو محمد " وتم اعتقاله، وهو أب لثلاث شباب معتقلين منذ العامين، وفي العقد السادس من العمر، من أهالي طيرة حيفا في فلسطين، وتم اقتيادهم إلى جهات مجهولة.
فالاشتباكات الدائرة والقنص المستمر حال دون خروج الأهالي لجلب الماء من نقاط توزيعها، كما أنه حال دون وصول باعة الماء عبر خزانات محملة على السيارات إلى مناطقهم، فيما أشار الأهالي إلى أن تلك السيارات المتنقلة استطاعت الوصول لبعض المناطق التي تقع تحت سيطرة "داعش" بعد أن تم تأمين الطرق، واضاف الأهالي أن حياتهم معرضة للخطر فمنازلهم واقعة في مناطق المواجهات بين داعش والنصرة، وخاصة بعد عمليات تفخيخ البيوت والشوارع لمنع وصول عناصر داعش إلى مناطق سيطرة النصرة، وقد أكد ناشطون وأبناء المخيم وجود عائلات عديدة موزعة في منطقة شارع صفد وحارات الجاعونة وحارات شارع الـ 15 وحارات فرن أبو فؤاد، وترفض الخروج خشية من أن تطالها السرقة على غرار ما حدث لمعظم منازل المخيم وخاصة منطقة غربي شارع اليرموك.
وفي السياق ذاته أكد الأهالي في المخيم نبأ سرقة "مضخة الماء الغاطس" من حديقة فلسطين والتي كانت تديرها لفترة قريبة عناصر تابعة لجبهة النصرة، كما يتحدث الأهالي عن سرقة "مضخة الماء الغاطس" من مدرسة الجرمق البديلة، والتي كانت هيئة فلسطين الخيرية قد ركبته حيث تم تأهيل بئر ماء فيها وتم توقف العمل فيه لسرقة المضخة.
وبالانتقال إلى شمال سورية أفاد مراسل مجموعة العمل في حلب أن "طريق الراموسة" الطريق الرابط بين مدينة حلب ومخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين، قد انقطع بسبب استهداف المارة من قبل قناصة المجموعات المسلحة، حيث تم تسجيل حالات قنص للمدنيين من سكان قرية النيرب المجاورة للمخيم، في حين تعطلت حركة الأهالي من أبناء المخيم من موظفين وعاملين وطلاب الجامعات والمعاهد في مدينة حلب خوفاً من رصاص القناصة.
يشار أن المخيم يشهد حالة من عدم الاستقرار والأمان بسبب توتر الأوضاع الأمنية في المناطق المتاخمة له، وأن موقع مخيم النيرب الملاصق لمطار النيرب العسكري جعل منه موقع استراتيجي لطرفي الصراع في سورية، وقد تعرض في وقت سابق للقصف ولإطلاق النار مما أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، وخاصة أن عدداً من أبناء المخيم يشاركون في القتال الدائر ضد مجموعات المعارضة المسلحة مما وضع المخيم وأهله في حالة استهداف المجموعات المسلحة.
أما في حمص شنت الأجهزة الأمنية السورية حملة دهم للمنازل في مخيم العائدين بحمص، واعتقلت لاجئَين فلسطينيين في المخيم خلال عمليات الدهم واعتقلت لاجئاً ثالثاً أثناء ذهابه للعمل، وهم : اللاجئ "إبراهيم الحاج عبدالله - إبراهيم خلو " وتم اعتقاله يوم 2016/4/3 في حي الإنشاءات أثناء ذهابه إلى محله بشكل اعتيادي، علماً أنه يحمل الهوية التنظيمية لتنظيم القيادة العامة أحد الفصائل الفلسطينية الموالية للنظام السوري، وأحد العاملين المعتمدين في مكتبهم، وهو في العقد السادس من العمر، من أهالي مدينة صفد في فلسطين.
وفي يوم 2016/4/6، داهم الأمن السوري منزل الشاب "أيمن مروان التوبة " وتم اعتقاله، وهو في العقد الثالث من العمر، من أهالي قرة صفورية في فلسطين، وفي يوم 2016/4/2، داهم الأمن منزل الشاب " نور الدين القدسي - أبو محمد " وتم اعتقاله، وهو أب لثلاث شباب معتقلين منذ العامين، وفي العقد السادس من العمر، من أهالي طيرة حيفا في فلسطين، وتم اقتيادهم إلى جهات مجهولة.
ومن جهة أخرى أكد نشطاء لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن ما يقارب من (40%) من سكان مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، لم يعودوا إلى منازلهم حتى اليوم، وذلك بسبب تخوفهم من الاعتقال من قبل حواجز الجيش النظامي التي تتحكم بمداخل ومخارج المخيم.
تأتي تلك التخوفات، بعد قيام عناصر حواجز المخيم باعتقال عدد من الشباب بحجة أنهم مطلوبين بتهم متعددة أبرزها مناصرة مجموعات المعارضة السورية المسلحة، وتقديم الخدمات الطبية والإغاثية لعناصرها.
حيث وثقّت مجموعة العمل، اعتقال عدد من النساء من قبل الحاجز التابع للجيش النظامي، بالإضافة إلى قيام الجيش النظامي بتفجير بعض منازل الناشطين الإغاثيين والإعلاميين من أبناء المخيم.
يُشار أن مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، شهد يوم 16/ آب – أغسطس/ 2015 بدء عودة بعض العائلات الفلسطينية إليه، وذلك بعد المنع الذي مارسه الجيش النظامي على سكانه النازحين عنه لما يقارب العامين.
التعليقات