عاجل

  • طائرات الاحتلال تقصف عيادة الرمال في حي الرمال بمدينة غزة

  • طائرات الاحتلال المروحية تشن غارة محيط ملعب فلسطين بحي الرمال في مدينة غزة

علي: نقدر كل الذين وقفوا الى جانب سوريا ونعتبرهم جميعاً شركاء في النصر

علي: نقدر كل الذين وقفوا الى جانب سوريا ونعتبرهم جميعاً شركاء في النصر
رام الله - دنيا الوطن
أقام الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً في مسرح المدينة ــ شارع الحمرا، تخليداً لذكرى "شهداء كَنْسَبَّا" وعملية "معبر بَاتِر" الاستشهادية، وقد احتشد مئات القوميين والمواطنين والطلبة في شارع الحمرا، وداخل القاعة، وتقدم الحضور سفير سوريا في لبنان على عبد الكريم علي وعدد من ممثلي الاحزاب والقوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية وعدد من الاعلاميين.

 وإلى رئيس المكتب السياسي المركزي الوزير السابق علي قانصو، حضر الاحتفال عدد من العمد وأعضاء المجلس الأعلى والمكتب السياسي، رئيس هيئة منح رتبة الأمانة كمال الجمل، النائب السابق أنطون خليل، عائلة الشهيد أدونيس نصر وعائلة الشهيد عبد الرحيم طه.

دندش

استهل الاحتفال بالنشيدين اللبناني والسوري القومي الاجتماعي، ثم الوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء.

وألقت الاعلامية اوغاريت دندش، كلمة تعريف وترحيب قالت فيها:

اقسم بشرفي وحقيقتي ومعتقدي، هكذا نقسم، نحن القوميون الاجتماعيون يوم ننتمي الى الحزب، لذا لا نقف حيرى يوم الامتحان. فيوم نرفع يميننا قسماً بان نتخذ من المبادىء القومية الاجتماعية ايمانا لنا ولعائلاتنا وشعارا لبيوتنا لا يقف بيننا وبين تطبيقنا لهذه المبادىء ظرف عابر أو حساب ضيق.

الشهادة خيار طبيعي في معركة الحفاظ على كرامة الامة وصون سيادتها واستقلالها ووحدة اراضيها. فمع بدايات تأسيس الحزب سار رفقاء لنا إلى فلسطين لمواجهة العدو اليهودي 1936 1948، لأن ارضنا تستحق كل قطرة دماء تجري في عروقنا.

لم تكن الاستشهادية سناء محيدلي الأولى، ولن يكون الشهيد أدونيس نصر الأخير، فقد تغيرت الظروف وتنوعت أشكال المواجهة لكن الثابت واحد والعدو واحد والخطر واحد.

هناك في فلسطين عدو مكشوف الوجه، وفي الشام والعراق ولبنان أقنعة لم تنجح في تضليل القوميين الاجتماعيين فامتشقوا السلاح مدركين أن حرب الوجود مع اليهود تلبس اليوم وجوها عدة.

من باتر الى كنسبا والى كل قرية وبلدة ومدينة وجبل وسهل سوري، دماؤونا وحياتنا لاجل عز سورية.

نحن أبناء الحياة نحبها،.. وندرك أن التاريخ كما الجغرافيا شاء لنا ان نصارع من أجل الحياة،.. فطريق الشهادة هو طريق الحياة لامتنا ومجتمعنا ولمستقبل ابنائنا.

ولأننا أبناء الحياة، نحتفل بالشهادة والشهداء، احتفالنا بالفرح.

شهادات.. واغنية

بعد ذلك، تم عرض فيلم شهادات تحية لشهداء وابطال نسور الزوبعة، تضمن شهادة من رئيس الحزب النائب أسعد حردان، وشهادات اخرى من اعلاميين وقوميين واصدقاء... ثم قدمت ثلة من أشبال مديرية الشويفات أغنية مهداة الى الشهيد ادونيس نصر وكل الشهداء.

السفير السوري

وألقى السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي كلمة بالمناسبة، قال في مستهلها: في حضرة الشهداء الذين يزودون عن سوريا اليوم كما زادوا عنها بالأمس، أسعدني أن تكون سناء محيدلي مع شهداء كنسبا، لأن العدو واحد،.. فمن استهدف سوريا ولبنان وفلسطين وكل هذه الارض بالأمس، هو نفسه الذي يستخدم العنف لكي يعوض عما خسره ولم يستطيع القيام به عبر الادوات المباشرة ضد هذه الارض وكرامة هذه الارض، لذلك لجأؤوا الى العنف التكفيري والى الفتنة.

أضاف: لكن أدونيس نصر ورفقائه، سناء محيدلي ورفقائها وكل الذين يقاومون اليوم ببسالة وبطولة ورؤية وقوة وثبات هم الذين يؤكدون  مستقبل هذه الارض هذه الارض التي انجبت كباراً وعباقرة ومنتمين لها،.. وانجبت هؤلاء الشهداء الذين نأتي لنحييهم ونقدم لهم العرفان والتقدير والاكبار لأنهم أصحاب حق علينا وعلى الاجيال القادمة.

وتابع السفير علي: إنّ الذين دافعوا عن هذه الارض، والذين اكملوا ما قام به الشهداء في مواجهة المحتل "الاسرائيلي" عام 2006 وما قبله، هم الذين يقدمون في حلب ودمشق والسويداء وكل الارض السورية بطولات تستحق ان يدونها التاريخ وان تتعلم منها الامم كل الامم.

وأكد أنّ سوريا اليوم، بقائدها الرئيس بشار الاسد، وبكل الذين يفتدون أرضهم، ويقفون معها وتمتزج دمائهم في هذه الارض، لا يقبلون أن تدنس ارضهم، كما سمعنا في وصية هذا الشهيد الكبير (ادونيس نصر) وكيف يدعو رفقائه واهله كيف والاجيال لافتداء الارض ولرسم طريق الحياة.

وقال: إن الذين يليقون بالحياة هم هؤلاء الشهداء الكبار، هم هؤلاء المقاومين من الجيش العربي السوري، المقاومين من حزب الله، المقاومين من الحزب السوري القومي الاجتماعي، وكل الذين وقفوا ويقفون اليوم مع هذه الارض، وهم يدافعون عن كرامة الانسان في كل بقاع الدنيا.

السفير علي اشار إلى أهمية صمود سوريا والتكامل بين الشعب والجيش والقائد، وبين الحلفاء والاصدقاء، وقال: نحن نقدر كل الذين وقفوا الى جانب سوريا، نقدرهم جميعاً، ونعتبرهم جميعاً شركاء في النصر، من وقف إلى جانب سوريا وايدها، بالموقف والفيتو والسلاح والدعم وبرفض التزوير الذي يحاول المال الفاجر أن يزور فيه عقول الناس وان يستخدم الغرائز المذهبية لكي يحرض على تخريب هذه الارض وهذه المنطقة التي كانت ميلادا ومهداً لأرقى حضارات الدنيا، وستكون هذه الارض ايضا ولادة للانتصارات التي صنعها هؤلاء الشهداء والتي يصنعها الابطال الصامدون اليوم في سوريا.

وختم بالقول: لجيش سوريا، لحلفاء سوريا، لاصدقاء سوريا لكل الذين يؤمنون بكرامة الانسان، وان الحياة وقفة عز، كل هؤلاء يمسكون بمفاتيح المستقبل ويقرعون باب المستقبل الذي يفتح لهم. وهؤلاء الشهداء اصحاب الفضل الكبير علينا نحييهم ونقدرهم ونكبرهم سنحفظهم في وجداننا ستحفظهم الاجيال القادة وهم الذين يرسمون طريق النصر والنصر قادم واكيد ويقيني.

قانصو

بعد ذلك القى رئيس المكتب السياسي المركزي علي قانصو كلمة الحزب فقال:

يا رفيق أدونيس،

نعود اليك في أربعينك، ونحن الاشد شوقاً والأكثر اعتزازاً. نعود إليك ودوي استشهادك يملأ الدنيا، وأصدقاؤك يشهدون لسيرتك النضالية، ويتنادون لتكريمك، فأية جوهرة مخبوءة كنتها يا أدونيس، أي أهل أهلك، فوالدك ووالدتك وأشقاؤك استقبلوا جثمانك بالزغاريد وبـ "تحيا سوريا"؟ فإلى هذه العائلة القومية الاجتماعية من قيادة الحزب أسمى آيات التقدير والاعتزاز.

وأي حزب هو حزبك يا أدونيس هذا الذي يخرجنا من عصبياتنا العرقية والمذهبية والطائفية والكيانية، ويصّيرنا رجال ونساء نهضة في المجتمع، لا قضية لنا الا القضية القومية، وهذه القضية هي التي حملتك وأنت اللبناني الماروني ورفقاؤك الى الشام، لتقاتلوا الجماعات المسلحة ولتستشهد على ثرى اللاذقية. وهذه القضية عينها هي التي استشهد من اجلها رفقاؤك من مختلف المذاهب والطوائف والكيانات في مواقع المقاومة بوجه العدو "الاسرائيلي"، فنحن اليوم في اربعينك، نحيي ذكرى استشهاد الرفيقة البطلة سناء محيدلي، عروس الجنوب، التي قادها ايمانها بالقضية الى القيام بعملية استشهادية، كبيرة اودت بعدد من جنود العدو "الاسرائيلي" وضباطه، لتقول بدمها ان ليس من لغة يفهمها هذا العدو إلا لغة القوة وأن لا سبيل لتحرير أرضنا من رجسه إلا سبيل المقاومة. حقاً أجمل الاسماء اسم سناء، ونستذكر في هذه المناسبة رفقاء سناء ورفيقاتها الاستشهاديين وغير الاستشهاديين الذين تقاطروا الى خنادق المقاومة من الشام ومن جنوب لبنان وبقاعه وشماله وجبله وبيروته وها نحن على بعد امتار من مقهى الويمبي التي افرغ فيها ابن بيروت خالد علوان رصاصات مسدسه في رؤوس ضباط وجنود الاحتلال ليقول إن بيروت لن تكون للعدو الاسرائيلي ممراً أو مستقراً، انها عاصمة المقاومة، كانت عاصمة المقاومة وستبقى. فإلى شهدائنا في المقاومة الى كل شهداء المقاومة التحية، ونقول لهؤلاء الشهداء اطمئنوا بالاً، فالمقاومة التي احتضنها شعبنا منذ انطلاقتها، استمر في احتضانها، وسيبقى، نقول لهؤلاء الشهداء ان هذه المقاومة كانت لتبقى وستبقى، مهما اشتدت حملات المفلسين وصيحاتهم.

نعم يا أدونيس، استشهدت على أرض الشام، واستشهد الكثير من رفقائك، ومن رجال المقاومة، وستلتحِق بكم قوافل من الشهداء، حتى دحر العصابات المسلحة ، وكيف لا نكون مع الشام في هذه الحرب الكونية عليها، هي الشام عاصمة الأمة، ودرعها وسيفها، في كل ازماتها ومحنها، ألم ترع الشام وتدعم مقاومة لبنان منذ نشأتها؟ الم تدعم مقاومة فلسطين والعراق؟ الم تقدم آلاف الشهداء من جيشها على ارض لبنان بوجه الاجتياح "الاسرائيلي"؟ ألم تدعم الشام الجيش اللبناني في اكثر من محطة من محطات المواجهة ضد العنف؟ نعم نقف مع الشام لأنها الدولة العربية الوحيدة التي وقفت مع المقاومة خياراً ونهجاً وسلاحاً، ولأنها الدولة العربية الوحيدة التي واجهت السياسات الاميركية والأطماع الاسرائيلية في بلادنا. ولهذا السبب بالذات كانت الحرب عليها، لإسقاط موقعها في معادلة الصراع القومي، وبكشف أمتنا أمام أعدائها وفي طليعتهم العدو الاسرائيلي.

العصابات المسلحة هي أداتهم لتدمير الدولة السورية وتفتيت المجتمع السوري الى دويلات مذهبية وطائفية وعرقية، أرأيت يا رفيق ادونيس كيف ان وقوفنا مع الشام هو وقوف مع انفسنا ونحن جنود القضية القومية، إنه وقوف مع فلسطين المستهدفة بالصميم بالحرب على الشام، ووقوف مع لبنان المستهدف بالحرب عينها وبالأدوات ذاتها، ووقوف مع العراق المستهدف بالعنف ذاته، إن كل الدماء التي نبذلها يا ادونيس على أرض الشام تهون امام هول المؤامرة عليها وأهدافها الخبيثة في أمتنا.

ان صمود الشام، صمود قيادتها وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الاسد، وصمود جيشها وتضحياته، والتفاف السوريين حوله، ودعم الحلفاء والأصدقاء أفشل أهداف المؤامرة، وها هي انجازات الميدان من ريف اللاذقية إلى تدمر إلى القريتين تتحدث عن نفسها وتعلن ان لا مكان لعصابات التجهيل والقتل والتدمير على أرض الشام، وأن لا حل لأزمة الشام إلا الحل السياسي الذي يصنعه السوريون أنفسهم، فهم وحدهم يقررون دستورهم، ووحدهم يختارون سلطاتهم، وهم لا يرون مستقبلهم إلا بوحدة بلدهم أرضاً وشعباً ومؤسسات، فإلى قائد مسيرة الصمود في الشام الرئيس بشار الاسد التحية، والتحية لشهداء الجيش العربي السوري، ولشهداء الحزب السوري القومي الاجتماعي ولشهداء حزب الله.

نعم لبنان المقاوم يقف مع الشام، أما لبنان المزارع والمنافع، والعصبيات المذهبية فهو لا يكتفي بإدارة الظهر للشام، بل يتواطأ ضدها، ويراهن على نجاح الحرب المسلحة عليها، وحال هؤلاء الزحفطونيين كانت هي حالهم وحال أمثالهم منذ كان هذا النظام الطائفي فتلك سيرتهم مع المقاومة الفلسطينية، وقبلها سيرتهم مع القائد جمال عبد الناصر، وقبلها سيرتهم مع الزعيم انطون سعاده واليوم هي سيرتهم مع الشام، ومع المقاومة.

النظام الطائفي لا يؤتمن على مشروع الدولة وعلى السيادة الوطنية ولا على المصلحة العامة. وكما فشل هذا النظام في تحديد خيارات سليمة للبنان في محيطه، فشل في بناء دولة قوية ومهابة قادرة على صون لبنان من العدو الاسرائيلي، وهذا النظام لم ينجح إلا في توليد الحروب الداخلية والنزاعات في كل عقد من الزمن، انظروا اليوم إلى واقع لبنان تعرفوا أي بلاء يمثله هذا النظام الطائفي، انظروا إلى عجز الطبقة السياسية عن انتخاب رئيس للجمهورية، وعجزها عن قيام حكومة منتجة، وعن قيام المجلس النيابي بدوره، انظروا إلى الفضائح من فضيحة النفايات، إلى فضيحة قوى الامن الداخلي، إلى فضيحة الانترنت، إلى فضائح القمح المسرطن والغذاء المسمم، انظروا إلى تفشي الفساد، وانظروا إلى تسيب هذه السلطة لهموم الناس المعاشية، انظروا الى حيث شئتم لتجدوا الافلاس سيد الموقف، نقول كفى صبراً على هذا النظام الطائفي، آن الأوان لتغييره رحمة بالبلاد والعباد ولا نرى مدخلاً لهذا التغيير إلا بإلغاء الطائفية وبناء الدولة المدنية حيث يتساوى المواطنون في الحقوق والواجبات والخطوة الاولى على طريق قيام مشروع هذه الدولة، وبناء المواطنة هي قانون جديد للانتخابات النيابية يقوم على اعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة وعلى اساس النسبية وكل صيغ النظام الاكثري جربها اللبنانيون منذ الاستقلال وهي لم تنقل لبنان إلا من الجُب الى الدب وآن الاوان لاعتماد نظام انتخابي يصهر اللبنانيين ويرقي الحياة السياسية. وآن الاوان لاعتماد قانون اختياري للأحوال الشخصية والزواج المدني، وآن الأوان لقانون جديد للأحزاب يأخذ الحياة السياسية الى رحاب الوطن بدلاً من أن تبقى في خنادق الطائفية وزواريبها.

ان انتخاب رئيس للجمهورية أمر في غاية الاهمية ونريده اليوم قبل الغد، ولكن الاتفاق على القانون الجديد للانتخابات لا يقل اهمية عن هذا الانتخاب.

ان الحوار الذي يديره الرئيس نبيه بري، والذي نحرص على استمراره، يجب ان يشكل فرصة للتفاهم على سلة الحل للمرحلة المقبلة، عنيت التفاهم على الرئيس العتيد، وعلى قانون جديد للانتخابات النيابية، وعلى حكومة وحدة وطنية، وإلا فالدولة ذاهبة الى مزيد من التحلل والاهتراء. وإلى أن تنضج ظروف هذا التفاهم لا يجوز أن تبقى المؤسسات الدستورية على هذا الشلل، فالحكومة يجب أن تنتج، والمجلس النيابي يجب أن يعمل، وكل تعطيل بحجة استمرار الشغور الرئاسي، تعطيل لحركة الدولة ولمصالح اللبنانيين، ناهيك عن أنه لم ولن يؤثر في انجاز الاستحقاق الرئاسي.

تبقى نقطة الضوء في هذا النفق اللبناني المظلم وهي معادلة الجيش والشعب والمقاومة، ولأنها معادلة قوة للبنان، تنصب سهام الحاقدين والمفلسين عليها. فإلى الجيش اللبناني الذي يواجه العنف ويقدم الشهداء، الى قيادته وضباطه وجنوده وشهدائه الف الف تحية. وإلى تلك الحكومات التي ساءها أن يواجه الجيش العنف وأن ينسق مع المقاومة فلجأت إلى حجب الهبات عنه، نقول لها أن جيش لبنان لن تنفع معه هذه الضغوط، وسيبقى سيفاً على العنف وعلى العدو الاسرائيلي، سيبقى يرى المقاومة داعماً وسنداً، وواجب الدولة قبل غيرها تأمين ما يحتاجه الجيش في أداء مهامه.

أما تصنيف حزب الله بأنه حزب ارهابي فمردود لأصحابه، لأن المسلح هو من يقدّم الدعم بكل اشكاله لعصابات القتل والاجرام التي تضرب في الشام وفي لبنان وفي العراق، أما المقاومة فهي تقاتل العدو الاسرائيلي رأس العنف ومصدّره إلى بلادنا، وتقاتل المجموعات المسلحة دفاعاً عن أمن الامة وسلامتها.

وختم: لن تكفي هذه الامسية لتكريمك يا رفيق ادونيس، وتكريم الرفقاء الذين استشهدوا معك، ولا تكفي لتكريم الرفيقة سناء محيدلي، ولا باقي شهدائنا، لقاءاتنا معكم مفتوحة على مدى الزمان، تلازمنا أطيافكم كظلنا، وكلما شيعنا شهيداً نناديكم يا طليعة انتصاراتنا الكبرى، كلما طلع صباح وحلّ مساء نحادثكم، فأنتم زماننا وأنتم كل المكان، أنتم حاضرنا ومستقبلنا، من دمائكم تنبت شقائق النعمان ويتضوع عطر الياسمين على امتداد أرض الوطن، ودماؤكم هي التي نسمعها تقول "انكم ملاقون اعظم نصر لأعظم صبر في التاريخ".

وفي نهاية الاحتفال سلّم قانصو وعميد الدفاع زياد معلوف أوسمة ودرعاً تقديرية منحها رئيس الحزب النائب أسعد حردان لعائلتي الشهيدين أدونيس نصر وعبد الرحيم طه.

التعليقات