الوزير أبو دفّاية وتساؤلات سبعة

الوزير أبو دفّاية وتساؤلات سبعة
كتب غازي مرتجى

حدّثني أحدهم أنّ وزيراً ما من غزة دفع ما يُقارب 20 ألف شيكل ثمناً لتدفئة منزله وحديقته وكراج سيارته بالغاز (لمدة 3 أشهر -تتضمن الأربعينية-) , في ذات الوقت انتهت "اسطوانة الغاز" المنزلية للراوي الذي يسكن غزة  :

1- من حق الرجل الدفء في الأربعينية لكن من واجبه أيضاً الشعور بسُكان الكرافانات .

2-لماذا ينسى الساسة "غاز غزة" الذي افتتح حقله أبو عمّار في عرض البحر .. ولا يؤتى على ذكره إلا في المناسبات وبخجل ؟

3-لماذا سيتحوّل غاز غزة إلى جنين عبر خط واصل - بدلاً من أن تستفيد منه غزة ومن الذي يقف خلف هذا المشروع ؟

4-رئيس الوزراء يتحدث بصدق شديد وتأثُر غير مصطنع بنيته الحقيقية لحل مشكلة الكهرباء في غزة عبر تحويل المحطة للعمل بالغاز - أنا أشهد وأثق بصدقه- فهل من كُلّف بهذا الملف من قبل الحكومة على قدر المسؤولية ؟

5- الوزير "أبو دفاية" يُناضل كلامياً في غزة عن جهوده المبذولة لحل مشاكل المواطنين - وفشلت كل التكليفات التي كُلّف بها فلماذا يستمر بالتلذذ على سخونة الأوضاع في قطاع غزة ؟ .

6- في غزة تستخدم السيارات "الغاز" للعمل فهل هناك رقابة حقيقية ؟

7- عضو مجلس تشريعي من حماس  خرج يوماً ما مُبشراً باكتشاف "فقاعات غاز" على شواطيء غزة .. ماذا حدث من تاريخه ؟