عشراوي: لا مكان للترهيب النفسي والتطرف العقائدي في مدارسنا ومجتمعنا
رام الله - دنيا الوطن
استنكرت د. حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بشدة، اليوم الخميس، المشاهد التي تضمّنها الفيديو المنشور على عدد من المواقع الإعلامية ومواقع التواصل الإجتماعي داخل مدرسة النيل في مدينة غزة، والذي يُظهر قيام مجموعة دعوية تابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة بإخضاع طلاب المدرسة إلى ظروف نفسية غير إنسانية تمتهن طفولتهم بحجة الوعظ والإرشاد.
وقالت: "إن إجبار عشرات الطلاب الأطفال على القيام بمشاهد تمثيلية حول عذاب القبر، وإلقاء محاضرة مليئة بالرعب والترهيب والتخويف تعبر عن رجعية النظام القائم في قطاع غزة الذي ينصب نفسه وصياً على فكر وحقوق وحريات شعبنا بما فيهم الاطفال، الأمر الذي يعكس نفسه سلبياً على تطور المجتمع وعلى مفاهيم التربية والتنشئة الأصيلة التي قام عليها أبناء شعبنا الفلسطيني، كما أنها تعد انتهاكا صارخا لميثاق حقوق الطفل الذي وقعت عليه فلسطين والتزمت به".
ودعت عشراوي إلى محاسبة القائمين على هذا الموضوع وإبعاد المسيرة التعليمية والطلاب عن أية توجهات طائفية تخدم مصالح فئوية ضيقه وحماية أطفالنا ومجتمعنا عامة من الممارسات غير الإنسانية التي تُنمي التطرف الديني و الفكري والعنف المجتمعي.
استنكرت د. حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بشدة، اليوم الخميس، المشاهد التي تضمّنها الفيديو المنشور على عدد من المواقع الإعلامية ومواقع التواصل الإجتماعي داخل مدرسة النيل في مدينة غزة، والذي يُظهر قيام مجموعة دعوية تابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة بإخضاع طلاب المدرسة إلى ظروف نفسية غير إنسانية تمتهن طفولتهم بحجة الوعظ والإرشاد.
وقالت: "إن إجبار عشرات الطلاب الأطفال على القيام بمشاهد تمثيلية حول عذاب القبر، وإلقاء محاضرة مليئة بالرعب والترهيب والتخويف تعبر عن رجعية النظام القائم في قطاع غزة الذي ينصب نفسه وصياً على فكر وحقوق وحريات شعبنا بما فيهم الاطفال، الأمر الذي يعكس نفسه سلبياً على تطور المجتمع وعلى مفاهيم التربية والتنشئة الأصيلة التي قام عليها أبناء شعبنا الفلسطيني، كما أنها تعد انتهاكا صارخا لميثاق حقوق الطفل الذي وقعت عليه فلسطين والتزمت به".
ودعت عشراوي إلى محاسبة القائمين على هذا الموضوع وإبعاد المسيرة التعليمية والطلاب عن أية توجهات طائفية تخدم مصالح فئوية ضيقه وحماية أطفالنا ومجتمعنا عامة من الممارسات غير الإنسانية التي تُنمي التطرف الديني و الفكري والعنف المجتمعي.