أسفي : وقفة مؤازرة وتضامن مع أسرة شهيد الحراك المغربي كمال عماريبعد قرار قاضي التحقيق عدم المتابعة
رام الله - دنيا الوطن
نظمت جمعية عائلة وأصدقاء الشهيد عماري كمال وقفة مؤازرة وتضامن أمام بيت أسرة الشهيد صباح اليوم الأربعاء 06 أبريل 2016 , وذلك شجبا لقرار قاضي التحقيق بعدم المتابعة في ملف الشهيد رغم وضوح الجريمة وإقرار المجلس الوطني لحقوق الإنسان ووفرة أدلة الاغتيال.
وقد ردد المشاركون شعارا التضامن والاستنكار معبرين عن غضبهم من محاولة التملص التي حاك المخزن خيوطها وحاول نسجها قاضي التحقيق بقراره الأخير.
وعرفت الوقفة مشاركة والد الشهيد عبد الرحمان عماري الذي ألقى كلمة مؤثرة أكد فيها أن القرار هو جريمة اغتيال ثانية بعد الجريمة الأصلية مؤكدا أن هذا لن يثنيه عن الاستمرار في المطالبة بحق ابنه طال الزمان أم قصُر. كما شارك في الوقفة كذلك الأخ الأكبر للشهيد نور الدين عماري والذي بدوره أكد في كلمة ألقاها أن المخزن هو الذي قتل كمال رحمه الله وأن هذا القرار الجائر هو بمثابة تأكيد لزيف شعارات الدولة التي ترفعها زورا من قبيل " الحق والقانون " ولا شيء يصدقه الواقع في الحقيقة.
وفي كلمة الجمعية التي ألقاها كاتبها العام عثمان حنزاز تم التأكيد أن هذه المحاولات الهابطة للتملص من المسؤولية لن تزيد الجمعية إلا إصرارا وان تورط الدولة في جريمة اغتيال الشهيد لن يمحوها طول تماطل و تسويف.
وتوعدت الجمعية كذلك بخطوات نضالية قادمة يُعلَنُ عليها في حينها مطلبها الأساسي الذي لا محيد عنه يتلخص في كشف الحقيقة وإنصاف الشهيد وأسرته ثم جبر الضرر.
نظمت جمعية عائلة وأصدقاء الشهيد عماري كمال وقفة مؤازرة وتضامن أمام بيت أسرة الشهيد صباح اليوم الأربعاء 06 أبريل 2016 , وذلك شجبا لقرار قاضي التحقيق بعدم المتابعة في ملف الشهيد رغم وضوح الجريمة وإقرار المجلس الوطني لحقوق الإنسان ووفرة أدلة الاغتيال.
وقد ردد المشاركون شعارا التضامن والاستنكار معبرين عن غضبهم من محاولة التملص التي حاك المخزن خيوطها وحاول نسجها قاضي التحقيق بقراره الأخير.
وعرفت الوقفة مشاركة والد الشهيد عبد الرحمان عماري الذي ألقى كلمة مؤثرة أكد فيها أن القرار هو جريمة اغتيال ثانية بعد الجريمة الأصلية مؤكدا أن هذا لن يثنيه عن الاستمرار في المطالبة بحق ابنه طال الزمان أم قصُر. كما شارك في الوقفة كذلك الأخ الأكبر للشهيد نور الدين عماري والذي بدوره أكد في كلمة ألقاها أن المخزن هو الذي قتل كمال رحمه الله وأن هذا القرار الجائر هو بمثابة تأكيد لزيف شعارات الدولة التي ترفعها زورا من قبيل " الحق والقانون " ولا شيء يصدقه الواقع في الحقيقة.
وفي كلمة الجمعية التي ألقاها كاتبها العام عثمان حنزاز تم التأكيد أن هذه المحاولات الهابطة للتملص من المسؤولية لن تزيد الجمعية إلا إصرارا وان تورط الدولة في جريمة اغتيال الشهيد لن يمحوها طول تماطل و تسويف.
وتوعدت الجمعية كذلك بخطوات نضالية قادمة يُعلَنُ عليها في حينها مطلبها الأساسي الذي لا محيد عنه يتلخص في كشف الحقيقة وإنصاف الشهيد وأسرته ثم جبر الضرر.