مواجهة جديدة بإرادة حقيقية ورؤية متجددة
رام الله - دنيا الوطن
رغم لجوء المركزيات النقابية المغربية إلى تعليق المسيرة الشعبية الاحتجاجية والتي كانت مقررة في العاشر من أبريل ستة عشر وألفين ، تعبيرا منها عن إرادتها في إنجاح حوار اجتماعي تفاوضي حول مطالب الطبقة العاملة في شموليتها دون استثناء أو تجزيء، فإن المثقفين المغاربة الذين انخرطوا في دينامية جديدة تحت شعار " دفاعا عن المجتمع" يؤكدون على ما يلي:
أولا: التشديد والتجديد المبدئي لمساندتهم الطبقة العاملة المغربية في معاركها الاجتماعية، واستعدادهم للوقوف إلى جانب كل المطالب المجتمعية المشروعة وكل السبل المؤدية إلى تحقيقها، تعلق الأمر بخوض معارك نضالية أو تلك التي تأتي عن طريق حوار حقيقي مثمر.
ثانيا: إن موقف المثقفين المغاربة ليس لحظيا أو مناسباتيا وإنما موقف تُمليه الضرورة التاريخية بين المثقف والطبقة العاملة، وأسباب هذا الارتباط كثيرة وطالما أنها قائمة فإن موقف المثقف المغربي ثابت في ظل وضعية اجتماعية مختلة ومجتمع يُرادُ عزله وتفتيت فئاته وشرائحه ومكوناته الثقافية.
ثالثا: إن هذه الدينامية الجديدة ليست غريبة عن المثقف المغربي وثقافة المغاربة، وقد عبّرت عن ذخيرة ومخزون هائلين وسط المثقفين من خلال التفافهم حول هذه الرؤية الجديدة التي لا تتوقف عند أحداث ووقائع محددة.
رابعا: إن الذاكرة التاريخية للثقافة المغربية لا يمكن ليُّها بالمطلق أو تحريفها عن مسارها الطبيعي، ولذلك عبّرت هذه الأحداث الاجتماعية، وتفاعل جزء غير قليل من المثقفين معها، عن قيمة الفعل الاجتماعي ضمن سيرورة منظومة ثقافية ترفض كل الأشكال الإيديولوجية الزائفة والمهيمنة والتي تُرَوِّجُ لموت المثقف والثقافة .
خامسا: إن حركة المثقفين المفتوحة دفاعا عن المجتمع، هي إعلان صريح عن مواجهة جديدة بإرادة حقيقية ورؤية متجددة ضد كل مظاهر التخاذل والجمود والانتظارية والنجوى والتشفي أو الارتماء في الأحضان السالبة للحرية والتي تُفقد المثقف ومؤسساته الاستقلالية والحرية.
ويقف المثقفون المغاربة، اليوم، دفاعا عن المجتمع والإنسان وعن استقلالية الفكر والإبداع من أجل الانخراط الفعلي في الدفاع عن هذه القيم التي تدخل في صميم الهوية الثقافية المُوحّدة في تعددها مع ترسيخ الفكر النقدي والعقلاني والديمقراطية والحداثة وحرية التعبير وحقوق الإنسان.
في هذا السياق يتضامن المثقفون المغاربة مع الأساتذة المتدربين في معركتهم المشروعة ويعلنون عن رفضهم لأي توجه يروم الإجهاز على الجامعة المغربية وخصخصة التعليم والصحة وكل المكتسبات على ضآلتها.
رغم لجوء المركزيات النقابية المغربية إلى تعليق المسيرة الشعبية الاحتجاجية والتي كانت مقررة في العاشر من أبريل ستة عشر وألفين ، تعبيرا منها عن إرادتها في إنجاح حوار اجتماعي تفاوضي حول مطالب الطبقة العاملة في شموليتها دون استثناء أو تجزيء، فإن المثقفين المغاربة الذين انخرطوا في دينامية جديدة تحت شعار " دفاعا عن المجتمع" يؤكدون على ما يلي:
أولا: التشديد والتجديد المبدئي لمساندتهم الطبقة العاملة المغربية في معاركها الاجتماعية، واستعدادهم للوقوف إلى جانب كل المطالب المجتمعية المشروعة وكل السبل المؤدية إلى تحقيقها، تعلق الأمر بخوض معارك نضالية أو تلك التي تأتي عن طريق حوار حقيقي مثمر.
ثانيا: إن موقف المثقفين المغاربة ليس لحظيا أو مناسباتيا وإنما موقف تُمليه الضرورة التاريخية بين المثقف والطبقة العاملة، وأسباب هذا الارتباط كثيرة وطالما أنها قائمة فإن موقف المثقف المغربي ثابت في ظل وضعية اجتماعية مختلة ومجتمع يُرادُ عزله وتفتيت فئاته وشرائحه ومكوناته الثقافية.
ثالثا: إن هذه الدينامية الجديدة ليست غريبة عن المثقف المغربي وثقافة المغاربة، وقد عبّرت عن ذخيرة ومخزون هائلين وسط المثقفين من خلال التفافهم حول هذه الرؤية الجديدة التي لا تتوقف عند أحداث ووقائع محددة.
رابعا: إن الذاكرة التاريخية للثقافة المغربية لا يمكن ليُّها بالمطلق أو تحريفها عن مسارها الطبيعي، ولذلك عبّرت هذه الأحداث الاجتماعية، وتفاعل جزء غير قليل من المثقفين معها، عن قيمة الفعل الاجتماعي ضمن سيرورة منظومة ثقافية ترفض كل الأشكال الإيديولوجية الزائفة والمهيمنة والتي تُرَوِّجُ لموت المثقف والثقافة .
خامسا: إن حركة المثقفين المفتوحة دفاعا عن المجتمع، هي إعلان صريح عن مواجهة جديدة بإرادة حقيقية ورؤية متجددة ضد كل مظاهر التخاذل والجمود والانتظارية والنجوى والتشفي أو الارتماء في الأحضان السالبة للحرية والتي تُفقد المثقف ومؤسساته الاستقلالية والحرية.
ويقف المثقفون المغاربة، اليوم، دفاعا عن المجتمع والإنسان وعن استقلالية الفكر والإبداع من أجل الانخراط الفعلي في الدفاع عن هذه القيم التي تدخل في صميم الهوية الثقافية المُوحّدة في تعددها مع ترسيخ الفكر النقدي والعقلاني والديمقراطية والحداثة وحرية التعبير وحقوق الإنسان.
في هذا السياق يتضامن المثقفون المغاربة مع الأساتذة المتدربين في معركتهم المشروعة ويعلنون عن رفضهم لأي توجه يروم الإجهاز على الجامعة المغربية وخصخصة التعليم والصحة وكل المكتسبات على ضآلتها.