"عشية يوم الطفل العالمي، مجموعة العمل: (196) طفلاً فلسطينياً قضوا في سورية

رام الله - دنيا الوطن
عشية يوم الطفل العالمي، تؤكد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن الأطفال من اللاجئين الفلسطينيين السوريين يعيشون أوضاعاً صعبة تح
رمهم من أبسط حقوقهم، كحقهم في التعليم والطعام والأمن.

فيما تؤكد المجموعة أن شبكة مراسيلها وثّقت العديد من الحالات التي أجبر فيها الأطفال على العمل لتأمين قوت عائلاتهم، فيما أكد مراسلو المجموعة أن المئات من الأطفال حرموا من حقهم في التعليم خصوصاً الأطفال الذين اضطر ذويهم للنزوح عن مخيماتهم إما بسبب القصف أو بسبب الحصار.

كما تشير احصائيات المجموعة إلى أن (24) طفلاً فلسطينياً على الأقل قضوا بسبب الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك، وذلك إما لنقص التغذية أو نقص الرعاية الطبية.

فيما أكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أنه استطاع توثيق بيانات (196) قضوا نتيجة الاعمال الحربية في سورية منهم (107) أطفال قضوا جراء القصف، و(14) برصاص قناص، و(7) بطلق ناري، وطفل تحت التعذيب، و(21) طفلاً غرقاً، بينما قضى طفل لأسباب مجهولة، و17 طفلاً نتيجة تفجير سيارات مفخخة، و24 طفلاً نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، وآخر حرقاً، كما قضى طفل اختناقاً، وآخر دهساً، وطفل بعد اختطافه ثم قتله.

ومن جانبها دعت مجموعة العمل جميع المؤسسات والمنظمات التي الدولية، على رأسها منظمة اليونيسيف ومنظمة الأونروا ومنظمات رعاية الطفولة التابعة للاتحاد الأوروبي، بضرورة العمل على تلافي التقصير الواضح والعمل على التخفيف من معاناة الأطفال الفلسطينيين في مخيماتهم بسورية، الدول التي لجؤوا إليها خصوصاً لبنان.

وعلى صعيد آخر، تعرض مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين للقصف وسقوط عدد من القذائف على الحارة الشرقية والغربية منه، وفي التفاصيل نقل مراسل مجموعة العمل نبأ استهداف مدفعية الجيش النظامي المتمركزة في تلة الكابوسية بيوت وحارات أهالي المخيم، حيث طال القصف شارع المدارس والجهة الشرقية والغربية من المخيم، مشيراً إلى أن القصف أدى إلى إصابة امرأتين بجروح طفيفة.

والجدير ذكره أن موقع تلة الكابوسية يشكل هاجساً مؤرقاً لسكان مخيم خان الشيح نظراً للضرر الذي أصابهم من تلك التلة حيث القصف بالدبابات والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع العديد من الضحايا والجرحى.