ياسر كريّم وباسل كويفي يعلنان تشكيل الكتلة الوطنية الديمقراطية
رام الله - دنيا الوطن
أكّد نائب أمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي المعارضة سابقاً ونائب رئيس الكتلة الوطنية الديمقراطية ياسر كريّم لميلودي اف ام أنّ العمل بهيئة العمل الديمقراطي تحوّل في الآونة الأخيرة إلى عمل غير مؤسساتي، مضيفاً: "لقد طالبنا بإصلاح
هيكلية الهيئة الأساسية، ولكن لم يكن هناك استجابة، عدا عن أنهم ذهبوا إلى جنيف بدون علمنا ما أثار خوفنا بأن يتخذوا قرارات لا نوافق عليها، ثم عقدنا اجتماع غير دوري، دَعَونا فيه لتصحيح مسار الهيئة كالبنى التأسيسية والتنظيمية، وطالبنا من خلال اجتماعنا الاستثنائي سحب الثقة عن السيدة ميس كريدي ومحمود مرعي، بالإضافة لأننا شاركنا بالهيئة لنحقق رؤى لم نجدها في الفترة الأخيرة، وتم تعيين ميس كريدي كنائب آخر في غيابي ودون علمي، وقد جرت ضغوط معينة حصل من خلالها عمليات تخطيئ لنا وفُصلنا من الهيئة، ومن وقع معنا سابقاً على فصل ميس كريدي ومحمود مرعي أغلبهم وقّع على فصلنا من الهيئة.
وتابع كريّم ضمن برنامج "وسورية" الذي يبث عبر إذاعة ميلودي قائلاً: "أعلن من هذا المنبر تشكيل ما يسمى بالكتلة الوطنية الديمقراطية، وأطلب من جميع الكتل والأطياف والتيارات المعارِضة أو الموالية السورية الانضمام إلينا
ومعنا في كتلة واحدة، فالائتلاف جمّع نفسه من قِبَل كمثال، و نحن نريد أن نجمّع نفسنا بقوانا، مضيفاً: "دعوتنا نوجهها لقوى معارضة الداخل المَدعوّين ليأتوا لهذه الكتلة التي تمثل الجزء الأكبر من المنظومة الوطنية التي ستكوّن بعضها ببعض،
فالتواصل مع التيارات السياسية لم يكتمل بشكل كامل ونطالب عبر هذا المنبر أن نجلس على طاولة واحدة وأن نكون داخل هذا الوطن لا خارجه."
وأضاف كريّم لميلودي: "نحن لا نريد التكلم كثيراً، وفعلنا هو من
سيتكلم مستقبلاً، وهناك الكثير من الساسة والتيارات التي وعدتنا بالدعم، وبنظري هذه الكتلة لا تشبه أي التيارات السياسية، ونرجوا من الحكومة السورية أن تكون صاغية لهذا الفكر وأن تعي لوجوب أن يكون هناك رأي لا يتوافق كثيراً مع الحكومة القائمة، مؤكداً: "نحن نسعى لتمثيل سياسي مؤسساتي يكون محترماً من العالم ويُجبره على الاعتراف به بآن واحد"، وبالنسبة لتوجهاتنا، فنحن كتلة وطنية لا نميل ونحاول احتواء جميع الطوائف والمعتقدات والأفكار السياسية ونميل للمبدأ العلمي وليس السياسي لكي نوضح وجهة نظرنا، ونريد أن نعيد سوريا كدولة تشبه ألمانيا واليابان، فإذا وصل الدولار للألف ليرة سورية في السوق السوداء، سيجوع الجميع، حتى أغنياء دمشق،
لذلك حان الوقت لننتج خطة نموذجية صحيحة عقلانية تنتج حلاً سورياً ينهي الأزمة."
من جهته أعلنَ أمين سر هيئة العمل الوطني الديمقراطي المعارضة سابقاً وأمين سر الكتلة الوطنية الديمقراطية حالياً باسل كويفي عبر ميلودي اف ام " تشكيل ما يسمى (الكتلة الوطنية الديمقراطية) مضيفاً: "لقد شكلنا كتلة وطنية سيكون فيها ياسر كريّم هو نائب الرئيس، وأنا سأكون نائب سر، ونطالب شخصيات المجتمع المدني بالإنضمام إلينا حيث نسعى لعمل مؤسساتي يغطي سورية في ظل هذا الجو المشحون
بالضغوطات الخارجية والداخلية والاقليمية، ونأمل من خلال الكتلة الوطنية، الخلاص لسورية، ولأن نكون جسماً واحداً يكشف المؤامرات وما يُخطط له من الخارج، فنحن مع اجتماعات جنيف التي تحصل حالياً، والتي تخص مصلحة الشعب السوري"
وتابع كويفي: "نحن بصدد تشكيل كتلة من الشعب السوري ستحاور جميع الأطراف من قِبل أشخاص سوريين همهم المحافظة على أمن ومستقبل الشعب السوري، ومن يريد الانضمام فالباب مفتوح، سنواصل جهودنا للوصول إلى حل سوري، وقد ننشئ مكاتب ثقافية ومكاتب للمرأة ومكاتب للمجتمع المدني ومكاتب لحقوق الإنسان بالإضافة لمكاتبنا السياسية الموزعة في أنحاء المحافظات، وخلال أقل من أسبوعين سيصدر بيان إصدار الكتلة وسنوضح من خلاله بعض النقاط الأساسية التي تعبر عن رأي الشارع السوري، بعيداً عن الآراء والنزوات الشخصية، سعياً لدولة سيادة القانون و المواطنة"، مضيفاً: "لا نريد التواصل مع السفارات والدول قبل أن نعلن المبادئ والقواعد التأسيسية للكتلة، وسنعمل على تشكيل الرأي الأكبر الذي
يمثل الشعب السوري من خلال جميع مكونات الشعب السوري التي بإمكانها الإنضمام للكتلة، وأن الباب سيكون مفتوحاً أمام جميع القوى السياسية للمشاركة، فنحن ضد الأحزاب الشمولية كفكر، ونتبع قوانين الأخذ بالحوار ووجهة النظر الأخرى التي تقود إلى الاتجاه الصحيح، نحن نتحرك بما نراه حلم المواطن السوري الذي سننتج من خلاله مشروعاً وطنياً يساهم بالحل الوطني للبلاد".
وتابع كويفي: "ميس كريدي ومحمود مرعي أصدقائنا، وأنا طالبت بعدم إبراز قرار فصلي أنا والسيد ياسر كريّم على الاعلام لكي لا يحصل سجالات في الموضوع، ونطلب من الجميع العمل على مشروع وطني سوري بامتياز، وقد تكون لدينا نظرة تختلف عن النظرة التي يفكر بها التيار الذي نحترم وجهة نظره ونحترم أعضاءه كأشخاص وزملاء في العمل السياسي، فجميعنا يعمل من أجل سوريا"
أكّد نائب أمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي المعارضة سابقاً ونائب رئيس الكتلة الوطنية الديمقراطية ياسر كريّم لميلودي اف ام أنّ العمل بهيئة العمل الديمقراطي تحوّل في الآونة الأخيرة إلى عمل غير مؤسساتي، مضيفاً: "لقد طالبنا بإصلاح
هيكلية الهيئة الأساسية، ولكن لم يكن هناك استجابة، عدا عن أنهم ذهبوا إلى جنيف بدون علمنا ما أثار خوفنا بأن يتخذوا قرارات لا نوافق عليها، ثم عقدنا اجتماع غير دوري، دَعَونا فيه لتصحيح مسار الهيئة كالبنى التأسيسية والتنظيمية، وطالبنا من خلال اجتماعنا الاستثنائي سحب الثقة عن السيدة ميس كريدي ومحمود مرعي، بالإضافة لأننا شاركنا بالهيئة لنحقق رؤى لم نجدها في الفترة الأخيرة، وتم تعيين ميس كريدي كنائب آخر في غيابي ودون علمي، وقد جرت ضغوط معينة حصل من خلالها عمليات تخطيئ لنا وفُصلنا من الهيئة، ومن وقع معنا سابقاً على فصل ميس كريدي ومحمود مرعي أغلبهم وقّع على فصلنا من الهيئة.
وتابع كريّم ضمن برنامج "وسورية" الذي يبث عبر إذاعة ميلودي قائلاً: "أعلن من هذا المنبر تشكيل ما يسمى بالكتلة الوطنية الديمقراطية، وأطلب من جميع الكتل والأطياف والتيارات المعارِضة أو الموالية السورية الانضمام إلينا
ومعنا في كتلة واحدة، فالائتلاف جمّع نفسه من قِبَل كمثال، و نحن نريد أن نجمّع نفسنا بقوانا، مضيفاً: "دعوتنا نوجهها لقوى معارضة الداخل المَدعوّين ليأتوا لهذه الكتلة التي تمثل الجزء الأكبر من المنظومة الوطنية التي ستكوّن بعضها ببعض،
فالتواصل مع التيارات السياسية لم يكتمل بشكل كامل ونطالب عبر هذا المنبر أن نجلس على طاولة واحدة وأن نكون داخل هذا الوطن لا خارجه."
وأضاف كريّم لميلودي: "نحن لا نريد التكلم كثيراً، وفعلنا هو من
سيتكلم مستقبلاً، وهناك الكثير من الساسة والتيارات التي وعدتنا بالدعم، وبنظري هذه الكتلة لا تشبه أي التيارات السياسية، ونرجوا من الحكومة السورية أن تكون صاغية لهذا الفكر وأن تعي لوجوب أن يكون هناك رأي لا يتوافق كثيراً مع الحكومة القائمة، مؤكداً: "نحن نسعى لتمثيل سياسي مؤسساتي يكون محترماً من العالم ويُجبره على الاعتراف به بآن واحد"، وبالنسبة لتوجهاتنا، فنحن كتلة وطنية لا نميل ونحاول احتواء جميع الطوائف والمعتقدات والأفكار السياسية ونميل للمبدأ العلمي وليس السياسي لكي نوضح وجهة نظرنا، ونريد أن نعيد سوريا كدولة تشبه ألمانيا واليابان، فإذا وصل الدولار للألف ليرة سورية في السوق السوداء، سيجوع الجميع، حتى أغنياء دمشق،
لذلك حان الوقت لننتج خطة نموذجية صحيحة عقلانية تنتج حلاً سورياً ينهي الأزمة."
من جهته أعلنَ أمين سر هيئة العمل الوطني الديمقراطي المعارضة سابقاً وأمين سر الكتلة الوطنية الديمقراطية حالياً باسل كويفي عبر ميلودي اف ام " تشكيل ما يسمى (الكتلة الوطنية الديمقراطية) مضيفاً: "لقد شكلنا كتلة وطنية سيكون فيها ياسر كريّم هو نائب الرئيس، وأنا سأكون نائب سر، ونطالب شخصيات المجتمع المدني بالإنضمام إلينا حيث نسعى لعمل مؤسساتي يغطي سورية في ظل هذا الجو المشحون
بالضغوطات الخارجية والداخلية والاقليمية، ونأمل من خلال الكتلة الوطنية، الخلاص لسورية، ولأن نكون جسماً واحداً يكشف المؤامرات وما يُخطط له من الخارج، فنحن مع اجتماعات جنيف التي تحصل حالياً، والتي تخص مصلحة الشعب السوري"
وتابع كويفي: "نحن بصدد تشكيل كتلة من الشعب السوري ستحاور جميع الأطراف من قِبل أشخاص سوريين همهم المحافظة على أمن ومستقبل الشعب السوري، ومن يريد الانضمام فالباب مفتوح، سنواصل جهودنا للوصول إلى حل سوري، وقد ننشئ مكاتب ثقافية ومكاتب للمرأة ومكاتب للمجتمع المدني ومكاتب لحقوق الإنسان بالإضافة لمكاتبنا السياسية الموزعة في أنحاء المحافظات، وخلال أقل من أسبوعين سيصدر بيان إصدار الكتلة وسنوضح من خلاله بعض النقاط الأساسية التي تعبر عن رأي الشارع السوري، بعيداً عن الآراء والنزوات الشخصية، سعياً لدولة سيادة القانون و المواطنة"، مضيفاً: "لا نريد التواصل مع السفارات والدول قبل أن نعلن المبادئ والقواعد التأسيسية للكتلة، وسنعمل على تشكيل الرأي الأكبر الذي
يمثل الشعب السوري من خلال جميع مكونات الشعب السوري التي بإمكانها الإنضمام للكتلة، وأن الباب سيكون مفتوحاً أمام جميع القوى السياسية للمشاركة، فنحن ضد الأحزاب الشمولية كفكر، ونتبع قوانين الأخذ بالحوار ووجهة النظر الأخرى التي تقود إلى الاتجاه الصحيح، نحن نتحرك بما نراه حلم المواطن السوري الذي سننتج من خلاله مشروعاً وطنياً يساهم بالحل الوطني للبلاد".
وتابع كويفي: "ميس كريدي ومحمود مرعي أصدقائنا، وأنا طالبت بعدم إبراز قرار فصلي أنا والسيد ياسر كريّم على الاعلام لكي لا يحصل سجالات في الموضوع، ونطلب من الجميع العمل على مشروع وطني سوري بامتياز، وقد تكون لدينا نظرة تختلف عن النظرة التي يفكر بها التيار الذي نحترم وجهة نظره ونحترم أعضاءه كأشخاص وزملاء في العمل السياسي، فجميعنا يعمل من أجل سوريا"
التعليقات