بمناسبة يوم الارض..الهيئة الاسلامية الفلسطينية للرعاية والارشاد تنظم زيارة لبلدة مارون الراس

بمناسبة يوم الارض..الهيئة الاسلامية الفلسطينية للرعاية والارشاد  تنظم زيارة لبلدة مارون الراس
رام الله - دنيا الوطن - سمية الجرشي
نظمت الهيئة الاسلامية الفلسطينية للرعاية والارشاد بمناسبة يوم الارض، زيارة لبلدة مارون الراس _ حديقة ايران وذلك بمشاركة حشد من ابناء مخيمات الجنوب في لبنان.

بعد ذلك كان الاتجاه نحو بلدة عيناتا الجنوبية وتحديداً مقبرة الشهداء في البلدة ووضع اكليل من الزهور، حيث القى رئيس المنتدى الفكري العاملي وامام بلدة عيناتا فضلية السيد علي فضل الله كلمة جاء فيها" ان يوم الارض ليس يوماً من الماضي ولكنه يوم تُستحضرُ فيه القضية في فلسطين وفي لبنان من خلال ارادة المقاومة ومن خلال عزم المجاهدين"،

 " اننا في يوم الارض نريد ان نجدد العهد عهد الايمان والالتزام والاعتزاز بخطنا الايماني المقاوم وبرفضنا لكل هذا الواقع الذي ينطلق لينسج فساداً في فلسطين وفي لبنان".

بعدها كانت كلمة الهيئة الاسلامية الفلسطينية القاها فضلية  الشيخ سعيد قاسم وجاء في كلمته" نحن بكل عام نحييّ هذه المناسبة الجامعة لكل اطياف الشعب الفلسطيني في فلسطين وخارج فلسطين، كيوم وطني ديني بامتياز، نحتفل به جميعاً ونحييّ هذه المناسبة جميعاً بطرق مختلفة"، " نحن عندما نحييّ هذا اليوم لأننا نريد الحياة على ارضنا وعلى الطريقة التي نريدها" "وفي هذا اليوم اخترنا عيناتا لانها أوت ونصرت اهلنا عندما أخرجوا وطردوا من فلسطين، وفي عيناتا بيت العلم وبيت النبوة وبيت الادب وبيت الانتساب للنسب الرفيع"

في بلدة رميش استقبل الاب نجيب العميل المشاركين في كنيسة بلدة رميش الجنوبية ،وبحضور رئيس بلدية رميش الاستاذ رشيد الحاج والشاعر موسى عساف والشاعر انطوان الحاج ومخاتير البلدة اضافة للعديد من الفعاليات. ورحب بالحضور وشكرهم  على الزيارة، واكد على الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في يوم الارض.

ومن ثم شكر فضلية الشيخ سعيد اهالي رميش وفعالياتها على حسن الاستقبال وحفاوته مؤكداً على وحدة الصف المسيحي ولإسلامي في النضال مذكراً بأن بلدة رميش بالرغم صغرها استقبلت عام 1948 من اللأجيئن الفلسطينيين اضعاف عدد سكانها واحسنت معاملتهم واستقبالهم.

و واكد ان الشعب الفلسطيني يعتبر المطران هيلاريون كبوجي والمطران عطالله حنا من رموز شعبنا الفلسطيني.

اكد كذلك ان هذه البلدة اليها هام الناس ومنها سيعودون الى فلسطين. وكانت هنالك بعد الاناشيد الدينية انشدها الشيخ راسم قاسم.

وتلا ذلك تقديم الضيافة للوفد ثم غادر بعد وسط وداع حميم.
















التعليقات