حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني في البرتغال تحيي يوم الارض

رام الله - دنيا الوطن
أحيت حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني والسلام في الشرق الأوسط، يوم أمس 306 ذكرى يوم الأرض في لشبونة – البرتغال ، بمشاركة سفارة فلسطين في البرتغال و بحضور عدد من المتضامنين البرتغاليين و كذلك ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني البرتغالي و الجالية الفلسطينية و عدد من و الدبلوماسيين العرب .
وفي كلمة الإفتتاح التي ألقاها نائب رئيس حركة التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني كارلوس ألميدا إستعرض الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني وانتقد التخاذل والصمت الدولي على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني بشكل يومي وقال: إن حدوث هذه الجرائم وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، مطالبا بالعمل المكثف من أجل حشد الدعم للضغط على حكومة إسرائيل لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية و شدد على أن الشعب الفلسطيني لة الحق بالنضال و المقاومة بكافة الأشكال .
و قام أيضاً بتقديم بشرح وافي عن السياسات الإسرائيلية العنصرية في الأراضي الفلسطينية ، من مصادرة أراضي و سياسات التهويد و تغيير الطابع الجغرافي و الديمغرافي في فلسطين ، و قال أن أحياء هذة الذكرى و اجب علينا حتى تبقى القضية الفلسطينية في الصدارة و من اجل فضح الممارسات الإسرائيلية العنصرية في فلسطين .
كما رئيسة حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني ماريا غيررا كلمة إستعرضت فيها الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة ، و شددت على أن جذور الشعب الفلسطيني في أرضة مترسخه و ترجع الى آلاف السنين و هم سكان فلسطين الأصليين وهم أصحاب الأرض التي تحاول إسرائيل جاهدة على تفريغ فلسطين من سكانها بكافة أشكال الإرهاب و العنصرية .
و في كلمة للسفير الفلسطيني د. حكمت عجوري قال تأتي ذكرى يوم الأرض الخالد هذا العام، والمحتل الإسرائيلي يزداد عنصرية ويمارس نفس سياساته الفاشية بسرقة الأرض الفلسطينية وطرد سكانها الفلسطينيين ويعمل ليل نهار ضمن خطط رسمية للاستيلاء على المزيد من الأرض الفلسطينية وتهويدها وضمها إلى كيانه قبل الوصول إلى أي نهاية للصراع القائم، وما سياسته العنصرية في مدينة القدس وتهويدها وطرد سكانها وإحاطتها بالمستوطنات سوى أكبر دليل على ذلك.
و أضاف ، مضت على معاناة فلسطين عقود منذ قرار التقسيم، ولازلنا ننتظر حتى اليوم أن يحق الحق وتقام الدولة الفلسطينية بإنهاء اﻻحتلال، و أكد أن عدم إلتزام لإسرائيل بشروط عضويتها في الأمم المتحدة و هي عودة اللاجئين و قيام الدولة الفلسطينية تضع علامات إستفهام على شرعية عضويتها .
و شدد السفير عجوري ان ما يحدث وبشكل يومي بعد احتلال بقية الأرض الفلسطينية عام 1967، يؤكد على نفس النهج الذي تبنته الحركة الصهيونية من تطهير عرقي و قتل وحصار واعتقال ونهب للأرض والاستيطان، واستمرار سياسة الطرد. والتهجير وإطلاق يد المستوطنين لإحلال شعب مكان شعب آخر.
أحيت حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني والسلام في الشرق الأوسط، يوم أمس 306 ذكرى يوم الأرض في لشبونة – البرتغال ، بمشاركة سفارة فلسطين في البرتغال و بحضور عدد من المتضامنين البرتغاليين و كذلك ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني البرتغالي و الجالية الفلسطينية و عدد من و الدبلوماسيين العرب .
وفي كلمة الإفتتاح التي ألقاها نائب رئيس حركة التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني كارلوس ألميدا إستعرض الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني وانتقد التخاذل والصمت الدولي على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني بشكل يومي وقال: إن حدوث هذه الجرائم وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، مطالبا بالعمل المكثف من أجل حشد الدعم للضغط على حكومة إسرائيل لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية و شدد على أن الشعب الفلسطيني لة الحق بالنضال و المقاومة بكافة الأشكال .
و قام أيضاً بتقديم بشرح وافي عن السياسات الإسرائيلية العنصرية في الأراضي الفلسطينية ، من مصادرة أراضي و سياسات التهويد و تغيير الطابع الجغرافي و الديمغرافي في فلسطين ، و قال أن أحياء هذة الذكرى و اجب علينا حتى تبقى القضية الفلسطينية في الصدارة و من اجل فضح الممارسات الإسرائيلية العنصرية في فلسطين .
كما رئيسة حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني ماريا غيررا كلمة إستعرضت فيها الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة ، و شددت على أن جذور الشعب الفلسطيني في أرضة مترسخه و ترجع الى آلاف السنين و هم سكان فلسطين الأصليين وهم أصحاب الأرض التي تحاول إسرائيل جاهدة على تفريغ فلسطين من سكانها بكافة أشكال الإرهاب و العنصرية .
و في كلمة للسفير الفلسطيني د. حكمت عجوري قال تأتي ذكرى يوم الأرض الخالد هذا العام، والمحتل الإسرائيلي يزداد عنصرية ويمارس نفس سياساته الفاشية بسرقة الأرض الفلسطينية وطرد سكانها الفلسطينيين ويعمل ليل نهار ضمن خطط رسمية للاستيلاء على المزيد من الأرض الفلسطينية وتهويدها وضمها إلى كيانه قبل الوصول إلى أي نهاية للصراع القائم، وما سياسته العنصرية في مدينة القدس وتهويدها وطرد سكانها وإحاطتها بالمستوطنات سوى أكبر دليل على ذلك.
و أضاف ، مضت على معاناة فلسطين عقود منذ قرار التقسيم، ولازلنا ننتظر حتى اليوم أن يحق الحق وتقام الدولة الفلسطينية بإنهاء اﻻحتلال، و أكد أن عدم إلتزام لإسرائيل بشروط عضويتها في الأمم المتحدة و هي عودة اللاجئين و قيام الدولة الفلسطينية تضع علامات إستفهام على شرعية عضويتها .
و شدد السفير عجوري ان ما يحدث وبشكل يومي بعد احتلال بقية الأرض الفلسطينية عام 1967، يؤكد على نفس النهج الذي تبنته الحركة الصهيونية من تطهير عرقي و قتل وحصار واعتقال ونهب للأرض والاستيطان، واستمرار سياسة الطرد. والتهجير وإطلاق يد المستوطنين لإحلال شعب مكان شعب آخر.
التعليقات