بيان تجمع العلماء المسلمين بعد اجتماع مجلسه المركزي تناول الاحداث في المنطقة وخاصة انتصار تدمر

رام الله - دنيا الوطن
عقد المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الدوري وصدر عنه البيان التالي:
نقف اليوم على أبواب مرحلة جديد جديدة في الحرب على الإرهاب انطلقت من الانتصار المظفر للجيش العربي السوري والمقاومة في تدمر والذي خلق مناخات إيجابية من جهتين، الأولى بداية معركة تصفية داعش، والثانية إعطاء زخم للعملية السياسية.
إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نهنئ سوريا شعباً وجيشاً وقيادة على الانتصار المظفر يهمنا أن نؤكد على ما يلي:
أولاً: لقد أثبت الجيش العربي السوري أنه الوحيد القادر على
القضاء على الإرهاب وإن العمل على إسقاط الدولة في سوريا ستؤدي إلى إسقاطه ولن يستفيد سوى الإرهاب لذا فإن من
يعمل على هذا النهج ليس في وارد القضاء على الإرهاب بقدر ما هو يسعى للقضاء على خط المقاومة ولو استفاد من وراء ذلك الإرهاب الذي سينشر الفوضى في منطقتنا العربية
ويستفيد الكيان "الصهيوني "من ذلك.
ثانياً: لقد أنهت عملية تدمر مشروع التقسيم لسوريا والذي كان من
المقرر أن يؤدي إلى تقسيم كل المنطقة العربية إلى كيانات مذهبية وعرقية وعليه فإن الأمل يبقى على الجيش العربي السوري والقوى الداعمة له في ضرب مشاريع التقسيم لأمتنا.
ثالثاً: اعتبر التجمع أن الخاسر الأكبر من هذه الانتصارات هو الكيان "الصهيوني" الذي سيعمل على دعم القوى الإرهابية لتفشيل أثار هذا الانتصار، خاصة مع استمراره في مشروعه للسيطرة على فلسطين كل فلسطين وتهويدها، وما الممارسات اليومية المشابهة لممارسات داعش كما حصل مع الشهيد عبد الفتاح الشريف الذي أطلقت النار عليه وهو جريح من مسافة صفر إلا دليل على ذلك، وعليه فإن الاستمرار في عملية القضاء على الإرهاب في سوريا والعراق ستساهم في إضعاف الكيان "الصهيوني" الذي أخذ من هذه الجماعة ستاراً يحجب عن أنظار الناس أعمالها الإجرامية ومشاريعها التقسيمية إضافة إلى مساهمتها في إضعاف محور المقاومة بكل مفرداته.
رابعاً: إن الانتصار في تدمر أبعد شبح الإرهابيين الدواعش عن
لبنان لذلك فقد عملت النصرة على استغلال الموقف وبدأت حرباً على داعش في حين عمل الدواعش على التمدد لتوسيع رقعة انتشارهم، لذا فإننا في تجمع العلماء المسلمين ندعو الدولة اللبنانية إلى اتخاذ قرار سريع وحاسم بتكليف الجيش اللبناني تحريرعرسال وجرودها من كل وجود مسلح إرهابي ولا ضير أن تطلب الدولة اللبنانية مؤازرة المقاومة لها في هذا الأمر والتنسيق مع الجيش العربي السوري للقضاء النهائي على الجماعات التكفيرية على كامل الأراضي اللبنانية.
خامساً: استنكر التجمع التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في باكستان والعراق، وأعتبر أنهما ينطلقان من نفس النهج التكفيري الذي حذرنا منه دائماً، ودعا التجمع أقطاب المجتمع في الدولتين
الإسلاميتين للتوحد في مواجهة هذا الخطر والتنبه للمؤامرة التي تختبئ وراء هكذا أعمال لبث الفتنة المذهبية في المجتمع، والوحدة الإسلامية والوطنية وحدها الرد العملي على هكذا أعمال إجرامية.


عقد المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الدوري وصدر عنه البيان التالي:
نقف اليوم على أبواب مرحلة جديد جديدة في الحرب على الإرهاب انطلقت من الانتصار المظفر للجيش العربي السوري والمقاومة في تدمر والذي خلق مناخات إيجابية من جهتين، الأولى بداية معركة تصفية داعش، والثانية إعطاء زخم للعملية السياسية.
إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نهنئ سوريا شعباً وجيشاً وقيادة على الانتصار المظفر يهمنا أن نؤكد على ما يلي:
أولاً: لقد أثبت الجيش العربي السوري أنه الوحيد القادر على
القضاء على الإرهاب وإن العمل على إسقاط الدولة في سوريا ستؤدي إلى إسقاطه ولن يستفيد سوى الإرهاب لذا فإن من
يعمل على هذا النهج ليس في وارد القضاء على الإرهاب بقدر ما هو يسعى للقضاء على خط المقاومة ولو استفاد من وراء ذلك الإرهاب الذي سينشر الفوضى في منطقتنا العربية
ويستفيد الكيان "الصهيوني "من ذلك.
ثانياً: لقد أنهت عملية تدمر مشروع التقسيم لسوريا والذي كان من
المقرر أن يؤدي إلى تقسيم كل المنطقة العربية إلى كيانات مذهبية وعرقية وعليه فإن الأمل يبقى على الجيش العربي السوري والقوى الداعمة له في ضرب مشاريع التقسيم لأمتنا.
ثالثاً: اعتبر التجمع أن الخاسر الأكبر من هذه الانتصارات هو الكيان "الصهيوني" الذي سيعمل على دعم القوى الإرهابية لتفشيل أثار هذا الانتصار، خاصة مع استمراره في مشروعه للسيطرة على فلسطين كل فلسطين وتهويدها، وما الممارسات اليومية المشابهة لممارسات داعش كما حصل مع الشهيد عبد الفتاح الشريف الذي أطلقت النار عليه وهو جريح من مسافة صفر إلا دليل على ذلك، وعليه فإن الاستمرار في عملية القضاء على الإرهاب في سوريا والعراق ستساهم في إضعاف الكيان "الصهيوني" الذي أخذ من هذه الجماعة ستاراً يحجب عن أنظار الناس أعمالها الإجرامية ومشاريعها التقسيمية إضافة إلى مساهمتها في إضعاف محور المقاومة بكل مفرداته.
رابعاً: إن الانتصار في تدمر أبعد شبح الإرهابيين الدواعش عن
لبنان لذلك فقد عملت النصرة على استغلال الموقف وبدأت حرباً على داعش في حين عمل الدواعش على التمدد لتوسيع رقعة انتشارهم، لذا فإننا في تجمع العلماء المسلمين ندعو الدولة اللبنانية إلى اتخاذ قرار سريع وحاسم بتكليف الجيش اللبناني تحريرعرسال وجرودها من كل وجود مسلح إرهابي ولا ضير أن تطلب الدولة اللبنانية مؤازرة المقاومة لها في هذا الأمر والتنسيق مع الجيش العربي السوري للقضاء النهائي على الجماعات التكفيرية على كامل الأراضي اللبنانية.
خامساً: استنكر التجمع التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في باكستان والعراق، وأعتبر أنهما ينطلقان من نفس النهج التكفيري الذي حذرنا منه دائماً، ودعا التجمع أقطاب المجتمع في الدولتين
الإسلاميتين للتوحد في مواجهة هذا الخطر والتنبه للمؤامرة التي تختبئ وراء هكذا أعمال لبث الفتنة المذهبية في المجتمع، والوحدة الإسلامية والوطنية وحدها الرد العملي على هكذا أعمال إجرامية.


التعليقات