منظمة الشبيبة الفلسطينية تحيي ذكرى يوم الأرض في صور

رام الله - دنيا الوطن
لمناسبة يوم الأرض الخالد، أقامت منظمة الشّبيبة الفلسطينيّة، واتحاد الشّباب الدّيمقراطي اللّبناني، واتحاد الشّباب الدّيمقراطي الفلسطيني مهرجاناً سياسياً فنياً حاشداً في قاعة مسرح اسطنبولي في مدينة صور، وذلك بمشاركة قوى سياسيّة وحملة مقاطعة داعمي إسرائيل، فاعليات وحشد شبابي كبير، وشاركت الجبهة الشّعبية لتحرير فلسطين، وفي مقدّمتهم الرّفاق: نضال عبد العال وهيثم عبده " أعضاء اللّجنة المركزية العامة" والرفيق حسين باسم عضو قيادة فرع لبنان بالإضافة الى الرفيق أحمد مراد مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة صور.
بداية الوقوف مع النّشيدين الوطنيين اللّبناني والفلسطيني، ودقيقة وفاء لدماء الشّهداء، وكلمة الرّفيقة "ريما منصور" عضو اتحاد الشّباب اللّبناني، أكّدت فيها عمق ترابط النّضال الفلسطيني اللّبناني في مواجهة غطرسة العدو الصّهيوني وعدوانيّته، حيث كان التّلاحم في عمل المقاومة ضد الاحتلال من خلال جبهة المقاومة الوطنيّة اللّبنانية. وأضافت: إنّ الأرض لأصحابها الذين يدفعون ضريبة الدّم مهما طال الزّمن أو قصر .
كلمة منظمة الشّبيبة الفلسطينية ألقاها الرّفيق هشام الزّعتر، حيث وجه التّحيّة للشّباب والفتيات عنوان التّقدم والحريّة ووجّه التّحية إلى مدينة صور، المدينة الشّاهدة على التّاريخ، المدينة التي صمدت في وجه الغزاة على مرّ العصور، مدينة صور التي قاومت الرّومان وبعده الغزو الصّهيوني الطّامع بالأرض، مدينة صور المقاومة في الجنوب اللّبناني التي كانت لها شرف ونصيب في دحر الإحتلال ومحاربة عملائه. وتابع: في عام 1976 كانت فلسطين على موعد مع انتفاضة يوم الأرض، اليوم الذي وقف فيه أبناء وبنات الجليل الفلسطيني وقفة واحدة موحّدة ضدّ العدو الصّهيوني الفاشي ضد مصادرة الأراضي شكلاً، ولكنّهم من حيث الجوهر وقفوا ضد الوجود الصّهيوني برمته، وكانوا يرسمون استراتيجيتهم، وهي الواجهة للتّمسك بفلسطين، كل فلسطين. وأردف قائلاً أمام الفعل الجماهيري النّضالي الذي تكرّس في 30 آذار كمحطة نضاليّة هامة في حياة وتاريخ الشّعب الفلسطيني وأمام عظمة التّضحيات التي يبذلها شعبنا المشتبك مع العدو الصهيوني بوسائله البسيطة من الحجر، السّكين والدّهس، فيحولون حياة العدو الى جحيم. وأكّد الرّفيق هشام على أنّ الوحدة الوطنيّة الفلسطينيّة هي بوصلة العمل النّضالي وأنّ الرّهان على العمليّة التّسوويّة والمفاوضات قد سقطت. جاءت الانتفاضة لتشير للطّريق الأسلم وأنّ الشّهداء الذين سقطوا على مدار 6 شهور الماضية إنّما جاءوا ليخرجوا حركة التّحرر الفلسطينيّة من مأزقها ولا مجال إلا العودة إلى نهج المقاومة. وفي العنوان الخاص بالشّعب الفلسطيني في لبنان، أكّد الرّفيق هشام علي وجوب التّعامل مع الشّعب الفلسطيني من زاوية احترام وجوده وصيانة قضيّة العودة، يعني ذلك يجب الإعتراف بالشّعب الفلسطيني على المستوى السّياسي، كما المستوى الإنساني. وطالب بإنهاء التّعامل مع شعبنا كحالة أمنيّة وأنّه يشكّل خطراً على الأمن القومي اللّبناني. ويجب إعطاءه حقوقه السّياسيّة والمدنيّة والاجتماعيّة وخاصة أنّ الشّعب الفلسطيني في لبنان يتمسّك بحقّه بالعودة ويرفض التّوطين، ولا يرضى عن فلسطين بديلاً. وفي نهاية كلامه وجّه التّحيّة للشهداء والأسرى .
كلمة اتحاد الشّباب الدّيمقراطي اللّبناني ألقاها نائب الرّئيس الرّفيق رائد عطايا: يعود يوم الأرض هذا العام بأجمل طلّة مكلّلاً بانتفاضة شباب وشابات فلسطين الذي لم يتعدّ عمر الورد، شباب الزّمن المتمرد والذي حوّل أدوات المطبخ إلى سلاح فتّاك
حيث أكّدوا أن في سلاح السّكين مع إرادة صلبة وقطرة دم ورشّة عنفوان وطعنة سوف تعطي للحياة نكهة من الكبرياء والكرامة. عودة يوم الأرض هذا العام تحمل مفاهيم جديدة في العمل المقاوم، اتخذت من العفويّة والمواجهة والتحدّي المباشر أسلوباً جديداً ومبتكراً يرهب العدو الصّهيوني. وتابع: أنّنا في اتحاد الشّباب الدّيمقراطي اللّبناني ننحني أمام عظمة الانتفاضة وتضحياتها ونؤكّد أنّ بمثل هذا العمل المقاوم تتحرّر الأرض والإنسان وبعودة الفلسطيني إلى أرضه وهي وحدها الكفيلة بتحرير الأسرى .
كلمة حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان ألقاها الرّفيق شادي الأيوبي فلسطين انتفضت منذ عام النّكبة وما قبلها على كل مخطّطات الإستعمار والاحتلال والتّقسيم والتّخاذل ولأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوّة فإنّ فلسطين لن تسترجع من بحرها
إلى نهرها إلا تحت ضربات المقاومة والمقاطعة هي جزء لا يتجزأ من هذه المقاومة. وإن مقاطعة الشّركات الصّهيونية والشّركات الدّاعمة للكيان وفعاليتها أصابت الاقتصاد الصّهيوني، حيث بلغت نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الاقتصاد
الصّهيوني سنة 2014 حوالي 46%.
وشدّد على رفض التّطبيع مع العدو الصّهيوني، الذي يحاول تجميل صورته، معتبراً أنّ المقاومة المدنية من خلال المقاطعة هي الظّهير الأخلاقي والقومي والوطني للمقاومة المسلّحة. وتابع أنّ حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان انطلقت عقب
مجازر جنين عام 2002 وكانت أوّل مقاطعة شعبيّة عربيّة، وهي أكثر أشكال التّضامن الأممي مع حقوقنا تأثيراً لاعتماد العدو على التّجارة والدّعم الدّوليين. وتابع في ذكرى يوم الأرض نستحضر ملاحم الشّعب الفلسطيني المقاوم وأن الانتفاضة يجب
حمايتها سياسياً واحتضانها لاستمرارها وأنّ التزامنا بحق العودة والنّضال من أجل تحرير كل فلسطين هو التزام لا مساومة عليه. وختم بقول لحكيم الثّورة "الرّفيق القائد جورج حبش": ثوروا فلن تخسروا سوى القيد والخيمة.
كلمة اتحاد الشّباب الدّيمقراطي الفلسطيني ألقتها عضو قيادته الرّفيقة "ليليان السّمراوي" حيث شدّدت على إنهاء الانقسام والتمسك بالمقاومة وحماية الانتفاضة وتطويرها لتمكينها من تحقيق الانجازات لشعبنا. وشدّدت على وقف المفاوضات العبثية مع العدو. في الختام كانت وصلة لفرقة فجر العودة التّابعة لمنظمّة الشّبيبة الفلسطينيّة.
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيروت، لبنان.
الثلاثاء في 29-3-2016
لمناسبة يوم الأرض الخالد، أقامت منظمة الشّبيبة الفلسطينيّة، واتحاد الشّباب الدّيمقراطي اللّبناني، واتحاد الشّباب الدّيمقراطي الفلسطيني مهرجاناً سياسياً فنياً حاشداً في قاعة مسرح اسطنبولي في مدينة صور، وذلك بمشاركة قوى سياسيّة وحملة مقاطعة داعمي إسرائيل، فاعليات وحشد شبابي كبير، وشاركت الجبهة الشّعبية لتحرير فلسطين، وفي مقدّمتهم الرّفاق: نضال عبد العال وهيثم عبده " أعضاء اللّجنة المركزية العامة" والرفيق حسين باسم عضو قيادة فرع لبنان بالإضافة الى الرفيق أحمد مراد مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة صور.
بداية الوقوف مع النّشيدين الوطنيين اللّبناني والفلسطيني، ودقيقة وفاء لدماء الشّهداء، وكلمة الرّفيقة "ريما منصور" عضو اتحاد الشّباب اللّبناني، أكّدت فيها عمق ترابط النّضال الفلسطيني اللّبناني في مواجهة غطرسة العدو الصّهيوني وعدوانيّته، حيث كان التّلاحم في عمل المقاومة ضد الاحتلال من خلال جبهة المقاومة الوطنيّة اللّبنانية. وأضافت: إنّ الأرض لأصحابها الذين يدفعون ضريبة الدّم مهما طال الزّمن أو قصر .
كلمة منظمة الشّبيبة الفلسطينية ألقاها الرّفيق هشام الزّعتر، حيث وجه التّحيّة للشّباب والفتيات عنوان التّقدم والحريّة ووجّه التّحية إلى مدينة صور، المدينة الشّاهدة على التّاريخ، المدينة التي صمدت في وجه الغزاة على مرّ العصور، مدينة صور التي قاومت الرّومان وبعده الغزو الصّهيوني الطّامع بالأرض، مدينة صور المقاومة في الجنوب اللّبناني التي كانت لها شرف ونصيب في دحر الإحتلال ومحاربة عملائه. وتابع: في عام 1976 كانت فلسطين على موعد مع انتفاضة يوم الأرض، اليوم الذي وقف فيه أبناء وبنات الجليل الفلسطيني وقفة واحدة موحّدة ضدّ العدو الصّهيوني الفاشي ضد مصادرة الأراضي شكلاً، ولكنّهم من حيث الجوهر وقفوا ضد الوجود الصّهيوني برمته، وكانوا يرسمون استراتيجيتهم، وهي الواجهة للتّمسك بفلسطين، كل فلسطين. وأردف قائلاً أمام الفعل الجماهيري النّضالي الذي تكرّس في 30 آذار كمحطة نضاليّة هامة في حياة وتاريخ الشّعب الفلسطيني وأمام عظمة التّضحيات التي يبذلها شعبنا المشتبك مع العدو الصهيوني بوسائله البسيطة من الحجر، السّكين والدّهس، فيحولون حياة العدو الى جحيم. وأكّد الرّفيق هشام على أنّ الوحدة الوطنيّة الفلسطينيّة هي بوصلة العمل النّضالي وأنّ الرّهان على العمليّة التّسوويّة والمفاوضات قد سقطت. جاءت الانتفاضة لتشير للطّريق الأسلم وأنّ الشّهداء الذين سقطوا على مدار 6 شهور الماضية إنّما جاءوا ليخرجوا حركة التّحرر الفلسطينيّة من مأزقها ولا مجال إلا العودة إلى نهج المقاومة. وفي العنوان الخاص بالشّعب الفلسطيني في لبنان، أكّد الرّفيق هشام علي وجوب التّعامل مع الشّعب الفلسطيني من زاوية احترام وجوده وصيانة قضيّة العودة، يعني ذلك يجب الإعتراف بالشّعب الفلسطيني على المستوى السّياسي، كما المستوى الإنساني. وطالب بإنهاء التّعامل مع شعبنا كحالة أمنيّة وأنّه يشكّل خطراً على الأمن القومي اللّبناني. ويجب إعطاءه حقوقه السّياسيّة والمدنيّة والاجتماعيّة وخاصة أنّ الشّعب الفلسطيني في لبنان يتمسّك بحقّه بالعودة ويرفض التّوطين، ولا يرضى عن فلسطين بديلاً. وفي نهاية كلامه وجّه التّحيّة للشهداء والأسرى .
كلمة اتحاد الشّباب الدّيمقراطي اللّبناني ألقاها نائب الرّئيس الرّفيق رائد عطايا: يعود يوم الأرض هذا العام بأجمل طلّة مكلّلاً بانتفاضة شباب وشابات فلسطين الذي لم يتعدّ عمر الورد، شباب الزّمن المتمرد والذي حوّل أدوات المطبخ إلى سلاح فتّاك
حيث أكّدوا أن في سلاح السّكين مع إرادة صلبة وقطرة دم ورشّة عنفوان وطعنة سوف تعطي للحياة نكهة من الكبرياء والكرامة. عودة يوم الأرض هذا العام تحمل مفاهيم جديدة في العمل المقاوم، اتخذت من العفويّة والمواجهة والتحدّي المباشر أسلوباً جديداً ومبتكراً يرهب العدو الصّهيوني. وتابع: أنّنا في اتحاد الشّباب الدّيمقراطي اللّبناني ننحني أمام عظمة الانتفاضة وتضحياتها ونؤكّد أنّ بمثل هذا العمل المقاوم تتحرّر الأرض والإنسان وبعودة الفلسطيني إلى أرضه وهي وحدها الكفيلة بتحرير الأسرى .
كلمة حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان ألقاها الرّفيق شادي الأيوبي فلسطين انتفضت منذ عام النّكبة وما قبلها على كل مخطّطات الإستعمار والاحتلال والتّقسيم والتّخاذل ولأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوّة فإنّ فلسطين لن تسترجع من بحرها
إلى نهرها إلا تحت ضربات المقاومة والمقاطعة هي جزء لا يتجزأ من هذه المقاومة. وإن مقاطعة الشّركات الصّهيونية والشّركات الدّاعمة للكيان وفعاليتها أصابت الاقتصاد الصّهيوني، حيث بلغت نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الاقتصاد
الصّهيوني سنة 2014 حوالي 46%.
وشدّد على رفض التّطبيع مع العدو الصّهيوني، الذي يحاول تجميل صورته، معتبراً أنّ المقاومة المدنية من خلال المقاطعة هي الظّهير الأخلاقي والقومي والوطني للمقاومة المسلّحة. وتابع أنّ حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان انطلقت عقب
مجازر جنين عام 2002 وكانت أوّل مقاطعة شعبيّة عربيّة، وهي أكثر أشكال التّضامن الأممي مع حقوقنا تأثيراً لاعتماد العدو على التّجارة والدّعم الدّوليين. وتابع في ذكرى يوم الأرض نستحضر ملاحم الشّعب الفلسطيني المقاوم وأن الانتفاضة يجب
حمايتها سياسياً واحتضانها لاستمرارها وأنّ التزامنا بحق العودة والنّضال من أجل تحرير كل فلسطين هو التزام لا مساومة عليه. وختم بقول لحكيم الثّورة "الرّفيق القائد جورج حبش": ثوروا فلن تخسروا سوى القيد والخيمة.
كلمة اتحاد الشّباب الدّيمقراطي الفلسطيني ألقتها عضو قيادته الرّفيقة "ليليان السّمراوي" حيث شدّدت على إنهاء الانقسام والتمسك بالمقاومة وحماية الانتفاضة وتطويرها لتمكينها من تحقيق الانجازات لشعبنا. وشدّدت على وقف المفاوضات العبثية مع العدو. في الختام كانت وصلة لفرقة فجر العودة التّابعة لمنظمّة الشّبيبة الفلسطينيّة.
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيروت، لبنان.
الثلاثاء في 29-3-2016
التعليقات