حصة "في الصميم" تتناول موضوع الأعمال الفنية والسينمائية ودورها في التوعية الأمنية

رام الله - دنيا الوطن
قدم الفضاء الإذاعي للأمن الوطني صوت الشرطة الجزائرية، على أمواج القناة الأولى، في حصته الأسبوعية "في الصميم" التي تعنى بالتوعية الأمنية خلال برمجته أمسية يوم الاثنين 28 مارس 2016، موضوع عدد جديد تناول من خلاله دور الأعمال الفنية والسينمائية في التوعية الأمنية، تزامنا واليوم العالمي للمسرح المصادف لـ 27 مارس من كل سنة، بحضور ممثل المديرية العامة للأمن الوطني، عميد أول للشرطة  أعمر لعروم رئيس خلية الاتصال والصحافة والمشرف على ذات الفضاء الإذاعي، إطار عن مكتب العلاقات العامة بخلية الاتصال والصحافة مكلف بمتابعة الأعمال الفنية والسينمائية، إلى جانب كل من المخرج السينمائي السيد بشير سلامي والممثل السينمائي القدير السيد مصطفى لعريبي.

 المتدخلون أشادوا بالدور الأساسي والمهم الذي تلعبه السينما والدراما في مجال التربية والتوعية، لاسيما التلفزيون والمسرح من خلال المشاهد التي تقدمها محاكاة للواقع  وما تسهم به من إظهار حسن صورة جهاز الشرطة وتعزيز الثقة بين أفراده والمواطن، والتأثير في نفسية وعاطفة المشاهد، وتوجيه سلوكه بما يقوي الانتماء للوطن، حيث نوه رئيس خلية الاتصال والصحافة، عميد أول للشرطة أعمر لعروم في تدخله، على الإستراتيجية الجديدة التي اتخذتها المديرية العامة للأمن الوطني لمحاربة الجريمة، من خلال الاستثمار في المجال البشري و إعداد جيل قادر على استيعاب رسالة قوامها الأمن مسؤولية الجميع، وأن نجاح مهمة الشرطة ومجالات عملها في مكافحة مختلف أشكال الجريمة مرتبط أساسا بالتعاون القائم والفعال مع مختلف المؤسسات والفاعلين في المجتمع بهدف بناء وتقويم شخصية وسلوك الفرد، وخاصة في مرحة الطفولة المتمدرسة.

في تدخله المخرج السينمائي بشير سلامي ثمن أهمية المشاهد البوليسية في مختلف القصص والسيناريوهات والأعمال السينمائية لما لها من أثر في الفن السينمائي، مؤكدا على الدعم الكبير الذي تقدمه المديرية العامة للأمن الوطني في سبيل إنجاح هاته الأعمال الفنية، سواء الدعم اللوجيستيكي أو التوجيهات والنصائح المقدمة في إعادة صياغة محتوى المشاهد البوليسية، من جهته الممثل السينمائي مصطفى لعريبي أثنى على الأهمية التي يكتسيها الجانب الفني والثقافي في تجسيد الحياة الاجتماعية و دور رجل الشرطة في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وأن دور الفنان ماهو إلا تكملة لمهمة وعمل الشرطة في مجال التوعية والوقاية من مختلف أشكال الجريمة.

وفي الختام رئيس خلية الاتصال والصحافة أكد على حرص المديرية العامة للأمن الوطني وعلى رأسها السيد اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، الدعم الكامل من دون تحفظ للأعمال الفنية والسينمائية، لاسيما الأفلام التاريخية التي تساهم في كتابة تاريخ الجزائر، مؤكدا في الوقت نفسه تظافر جهود الطرفين من أجل العمل معا لنبذ كل ما من شأنه المساس بقيم وأخلاق المجتمع، ويعزز الأمن والاستقرار في الوطن.