حزب الشعب الفلسطيني يعقد مؤتمره الرابع في محافظة سلفيت دورة الشهيد " احمد دحدول"
رام الله - دنيا الوطن - نادر زهد
عقد أمس حزب الشعب الفلسطيني في محافظة سلفيت مؤتمره الرابع دورة الشهيد " احمد دحدول" في قاعة الحزب في مدينة سلفيت وذلك على شرف الذكرى الأربعين لاستشهاد الرفيق احمد دحدول "زينونة سلفيت" وذلك ضمن سعي الحزب لعقد مؤتمره العام الذي يتم فيه نقاش التقارير التنظيمية والمالية والاطلاع على الواقع السياسي من قيادة الحزب ، وأيضا نقاش معمق للوثائق الفكرية الجديدة المطروحة على المؤتمر والتي تتحدث عن تعديلات فكرية جوهرية على الحزب.
وقد بدأت فعاليات المؤتمر بزيارة ضريح الشهيد احمد دحدول في سلفيت ووضع أكاليل من الزهور على قبره .
والقي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام ألصالحي خلال المؤتمر كلمة حيا فيها الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد الرفيق احمد دحدول في الذكرى السنوية الأربعون، الذي استشهد عام 1976 أثناء اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ، حيث استذكر ألصالحي خلال كلمته في افتتاح مؤتمر الحزب صمود وتضحيات الشهيد دحدول حتى آخر لحظة في حياته، وكيف أنه بقي مخلصا للوطن مضحيا لأجله بكل ما يملك في سبيل عزة ورفعة وتحرير الوطن، والذي لم يرق للاحتلال وقاموا في النهاية بقتله، ومع ذلك بقيت ذكراه تحرك الجميع لمواصلة درب التحرير. وعبر ألصالحي عن اعتزازه بالقائد الشهيد دحدول وأكد أن الحزب سيبقى دائما متمسكا بالمبادئ التي استهد من اجلها دحدول ورفاقه حتى تتحقق أحلام شعبنا في الحرية والاستقلال والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي الموضوع السياسي دعا ألصالحي إلى أوسع اصطفاف وطني لمواجهة الاحتلال والمشاريع التصفوية التي وصفها بالكارثية، والتي تعيد تقديم الاحتلال الإسرائيلي بثوب جديد، وتقوض مرتكزات المشروع الوطني الفلسطيني. ودعا إلى الإسراع في إنهاء حالة الانقسام الكارثية، والاهتمام بقضايا الناس المعيشية على كافة المستويات، وفي مقدمتها دعم القطاعات المسحوقة والمهمشة، وتوفير مقومات الصمود، وكذلك العمل على تعزيز الإستراتيجية البديلة التي تغير وجه الصراع مع إسرائيل عبر المحافل الدولية، والسعي لعقد مؤتمر دولي يلزم إسرائيل بنتائجه الذي يجب أن تستند لقرارات الشرعية الدولية، وكذلك رفع مستوى المقاومة الشعبية في كافة المجالات، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب اعتبار ذلك أولوية فلسطينية تأخذ بالاعتبار معالجة كافة الأسباب التي أدت لتراجع الفعل الشعبي المناهض للاحتلال الإسرائيلي المجرم.وفي نهاية المؤتمر انتخب المؤتمر مجلس قيادة محافظة سلفيت .
وحضر المؤتمر الأمين العام للحزب بسام ألصالحي وعضو الرقابة الحزبية المركزية محمد بكر وقيادة وكوادر وأعضاء الحزب في محافظة سلفيت وممثلي القوى الوطنية وفعاليات المحافظة الشعبية والوطنية والأهلية.
عقد أمس حزب الشعب الفلسطيني في محافظة سلفيت مؤتمره الرابع دورة الشهيد " احمد دحدول" في قاعة الحزب في مدينة سلفيت وذلك على شرف الذكرى الأربعين لاستشهاد الرفيق احمد دحدول "زينونة سلفيت" وذلك ضمن سعي الحزب لعقد مؤتمره العام الذي يتم فيه نقاش التقارير التنظيمية والمالية والاطلاع على الواقع السياسي من قيادة الحزب ، وأيضا نقاش معمق للوثائق الفكرية الجديدة المطروحة على المؤتمر والتي تتحدث عن تعديلات فكرية جوهرية على الحزب.
وقد بدأت فعاليات المؤتمر بزيارة ضريح الشهيد احمد دحدول في سلفيت ووضع أكاليل من الزهور على قبره .
والقي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام ألصالحي خلال المؤتمر كلمة حيا فيها الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد الرفيق احمد دحدول في الذكرى السنوية الأربعون، الذي استشهد عام 1976 أثناء اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ، حيث استذكر ألصالحي خلال كلمته في افتتاح مؤتمر الحزب صمود وتضحيات الشهيد دحدول حتى آخر لحظة في حياته، وكيف أنه بقي مخلصا للوطن مضحيا لأجله بكل ما يملك في سبيل عزة ورفعة وتحرير الوطن، والذي لم يرق للاحتلال وقاموا في النهاية بقتله، ومع ذلك بقيت ذكراه تحرك الجميع لمواصلة درب التحرير. وعبر ألصالحي عن اعتزازه بالقائد الشهيد دحدول وأكد أن الحزب سيبقى دائما متمسكا بالمبادئ التي استهد من اجلها دحدول ورفاقه حتى تتحقق أحلام شعبنا في الحرية والاستقلال والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي الموضوع السياسي دعا ألصالحي إلى أوسع اصطفاف وطني لمواجهة الاحتلال والمشاريع التصفوية التي وصفها بالكارثية، والتي تعيد تقديم الاحتلال الإسرائيلي بثوب جديد، وتقوض مرتكزات المشروع الوطني الفلسطيني. ودعا إلى الإسراع في إنهاء حالة الانقسام الكارثية، والاهتمام بقضايا الناس المعيشية على كافة المستويات، وفي مقدمتها دعم القطاعات المسحوقة والمهمشة، وتوفير مقومات الصمود، وكذلك العمل على تعزيز الإستراتيجية البديلة التي تغير وجه الصراع مع إسرائيل عبر المحافل الدولية، والسعي لعقد مؤتمر دولي يلزم إسرائيل بنتائجه الذي يجب أن تستند لقرارات الشرعية الدولية، وكذلك رفع مستوى المقاومة الشعبية في كافة المجالات، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب اعتبار ذلك أولوية فلسطينية تأخذ بالاعتبار معالجة كافة الأسباب التي أدت لتراجع الفعل الشعبي المناهض للاحتلال الإسرائيلي المجرم.وفي نهاية المؤتمر انتخب المؤتمر مجلس قيادة محافظة سلفيت .
وحضر المؤتمر الأمين العام للحزب بسام ألصالحي وعضو الرقابة الحزبية المركزية محمد بكر وقيادة وكوادر وأعضاء الحزب في محافظة سلفيت وممثلي القوى الوطنية وفعاليات المحافظة الشعبية والوطنية والأهلية.