بوجهة نظر توفيق الطيراوي : لماذا لن يكون هناك "رئيس فلسطيني" بعد أبو مازن ؟ (فيديو)
خاص دنيا الوطن
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي أن الهبة الجماهيرية في الضفة الغربية قد اشتعلت نتيجة تعنت إسرائيلي وانحياز أمريكي وضعف عربي، مضيفاً "وبالتالي رأى الشعب الفلسطيني أن كل شيء مغلق أمامه ولا أمل في أي حل سياسي ولا في أي مفاوضات وبالتالي قام الشباب بهذا العمل ".
وأكد الطيراوي خلال مقابلة حصرية مع " دنيا الوطن " أن ما يقوم به الشباب الفلسطيني خلال الهبة الجماهيرية هو عمل نضالي لأن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بإذلال الشعب الفلسطيني ومصادرة أراضيه وهدم مستمر للمنازل بالإضافة للقتل والاعتقالات وبالتالي كرد فعل قام هؤلاء الشباب بإشعال الهبة.
وأردف أن ما يجري على الساحة الفلسطينية في الوقت الحالي هو قيام الاحتلال الإسرائيلي بإعدامات ميدانية بشكل يومي لرجال ونساء وحتى أطفال.
وأضاف " إذا أردت أن تعرف لماذا الهبة عليك أن تعرف من الذي أوصلنا إلى هذا الحال .. تمم الذي أوصلنا إلى هذا الحال هو التعنت والصلف الأمريكي".
في خضم المقابلة وجهت " دنيا الوطن " سؤال لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حول سبب استمرار اللقاءات الامنية مع الاحتلال الإسرائيلي فأجابنا " هناك فرق بين المفاوضات واللقاءات بين الاطراف المتفاوضة وبين هذه اللقاءات ".
وأوضح أن اللقاءات الأمنية فقط للطلب من الإسرائيليين عدم الدخول إلى مناطق " أ " كلها، وإذا ما أصروا الإسرائيليين على دخولها وأخر موعد معهم هو منتصف الشهر القادم معنى ذلك أن هناك قرارات أمنية وسياسية سيتم اتخاذها وسيكون لها انعكاسات على كافة المستويات".
في سياق منفصل أكد الطيراوي أن اللجان التنسيقية وبعض المضربين من المعلمين لم يقرأوا النظام الداخلي لاتحاد المعلمين فالذي حصل ليس تعيين هناك هيئة وسيطة في كل حزب وتنظيم وجمعية والهيئة الوسيطة هي التي تقوم بالانتخاب في حالة موت بعد الأعضاء أو استقال أكثر من نصفهم.
وأضاف " هناك هيئة وسيطة في الاتحاد العام للمعلمين يطلق عليه اسم " المجلس المركزي " عندما تستقيل الامانة العامة، يجتمع المجلس المركزي وينتخب من بين أعضائه أمانة عامة وهذا ما حدث".
وأكد أن اللجان التنسيقية وأغلبية المضربين لم يقرأوا النظام الأساسي للاتحاد ولم يقرأوا دستور الاتحاد، هم اعتقدوا أنه خلال أسابيع ستتم الانتخابات وتمم " أن اتحادهم إن كانوا يعلمون كم فرع للاتحاد وإن كانوا يعلمون شيء عن النظام الداخلي للاتحاد وكيف يجري المؤتمر ".
وأشار إن أرادت اللجنة التنسيقية عقد مؤتمر خلال 20 يوم يسمى ذلك حسب النظام الداخلي المؤتمر الطارئ وهذا المؤتمر عندما يعقد، يعقد بنفس الأعضاء القدامى ولكن نحن نريد الذهاب لمؤتمر عادي بأعضاء جدد بهدف إنخاب أمانة عامة جديدة.
فيما أوضح أن الأمانة العامة التي انتخبت من قبل المجلس المركزي لها مهمتين، المهمة الأولى هي التفاوض مع الحكومة من أجل حقوق المعلمين والمهمة الثانية الا وهي التحضير للانتخابات.
وأضاف "بداية حراك المعلمين كان حراك مطلبي صحيح ونحن معه ومع حقوق المعلم وكلنا كنا طلبة وكان لنا معلمون وبالتالي لهم كل احترام وتقدير ولكن أن يذهب الأمر في النهاية شكل من أشكال الاستغلال فأنا لا أقبل أن يستغل المعلم وعرق وتعب المعلم".
وأكد أن هناك محاولة لاستغلال المعلمين وإضرابهم من قبل أحزاب سياسية مع رفضه لذكر أسماء تلك الأحزاب وتأكيده على دعمه للمعلمين واضرابهم.
ونوه إلى أن هذه الأزمة انتهت بقرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الحكومة وعلى المنظمات الشعبية ونفذ القرارين والأن يوجد رأس للاتحاد وهيئة أمانة عامة هي التي تقوم بدور من أجل تحصيل حقوق المعلمين وضمانها.
وأكمل " أنا عضو لجنة مركزية بحركة فتح وأرفض رفضاً كاملاً أي اعتقال لأي معلم مما قاموا بالإضراب وأرفض أن يتم التعامل مع هذا الملف بطريقة أمنية جملة وتفصيلاً ولم أسمع أن هناك اعتقالات تمتم ولو تم ذلك فأنا لا أقبل به ".
وفي التطرق لملف الخلافات داخل اللجنة المركزية لحركة فتح فأوضح الطيراوي أنه من الطبيعي أن يحدث خلافات داخل أي حزب وحالة إصطفاف.
وأردف الخلاف والاختلاف في الرأي موجود ولكن ضمن الرؤية العامة للمصلحة الوطنية وأضاف " أنا بطمن كل اخواني في حركة فتح أنه لا يمكن أن يحصل هناك خلاف يمكن أن يخرج عن المألوف ".
مضيفاً " في نهاية المطاف نذهب إلى اللجنة المركزية التي تنتخب من بين أعضائها من هو مرشح لأي موقع في السلطة وإذا ما جرى أن يُنتخب شخص لا يعجبنا سنلتزم بالقرار الجماعي الذي يتم الاتفاق عليه".
وأكد الطيراوي على رفضه القاطع والتام لتبوء منصب نائب للرئيس الفلسطيني محمود عباس قائلاً " لو وضع مال الكون في كفة وهذه الوظيفة في كفه لن أختار لا هذه الوظيفة ولا مال الكون أنا شخص أريد تكريس نفسي إلى إرضاء الله وعبادته وخدمة شعبي بالإضافة إلى مساعدة الشعب الفلسطيني والتدريس".
مكملاً " أنا لا أريد منصب رئيس ولا أريد منصب رئيس وزراء ولا حتى عضو مجلس تشريعي أنا أريد ان أكون مزارع في منطقة " سي " حتى لا يأخذها الاحتلال الإسرائيلي مردفاً أنها لا يملك أرض ولكنه قد استأجر قطعة من المشروع العالمي وأقوم بزراعتها".
وعندما وجهت " دنيا الوطن " سؤال للطيراوي حول موعد انعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح فقد أشار أن المؤتمر يجب أن يعقد في أسرع وقت ممكن ولكن قبل تحديد موعده يجب أن تكون كل حيثيات المؤتمر موجودة.
وأضاف " المؤتمر بعد أن يتم تجهيز معطياته كلها هو بحاجة إلى ظرف سياسي معين، ظرف داخلي معين، تستطيع أن توصل أعضاء المؤتمر إلى الضفة وهذا موضوع يتحكم به جهتنا إسرائيل وحماس وكلاهما ممكن أن يسمح أو ألا يسمح بذلك".
في سياق متصل نفى أن يكون هناك محاولة اعتقال للنائبة نجاة أبو بكر مشيراً أن معلومته تفيد بأنها طلبت للنيابة العامة من أجل أن تسلم الوثائق الموجود معها للنيابة حسب ما قالت هي على وسائل الإعلام.
مردفاً " هي اعتصمت في المجلس التشريعي بناء على ما قيل لها حول نية لاعتقالها، الأن خارج كل هذا الموضوع ولم يعتقلها أحد أو يتعرض لها".
وتوقع ألا يكون هناك رئيس بعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مبرر رأيه هذا بأن الوضع السياسي القائم في فلسطين لن يترك هنا سلطة تحتاج إلى رئيس.
وأكد على أن أي شخص ترشحه اللجنة المركزية هو معه بغض النظر من يكون هو مؤكداً " من تختاره المؤسسة أن أؤيده وأدافع عنه بكل الوسائل ".
وعن وجود اجتماعات فلسطينية إسرائيلية لمناقشة الرجل الذي سيخلف الرئيس فقد أكد الطيراوي أنه ضد أي لقاء فلسطيني مع الإسرائيليين سواء حول هذا الموضوع أو حول غيره مضيفاً " أنا فقط مع اللقاءات التي ينظمها الأخر حسين الشيخ للحصول على إجابات من الإسرائيليين وغيرها مرفوض قطعاً بما في ذلك المفاوضات".
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي أن الهبة الجماهيرية في الضفة الغربية قد اشتعلت نتيجة تعنت إسرائيلي وانحياز أمريكي وضعف عربي، مضيفاً "وبالتالي رأى الشعب الفلسطيني أن كل شيء مغلق أمامه ولا أمل في أي حل سياسي ولا في أي مفاوضات وبالتالي قام الشباب بهذا العمل ".
وأكد الطيراوي خلال مقابلة حصرية مع " دنيا الوطن " أن ما يقوم به الشباب الفلسطيني خلال الهبة الجماهيرية هو عمل نضالي لأن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بإذلال الشعب الفلسطيني ومصادرة أراضيه وهدم مستمر للمنازل بالإضافة للقتل والاعتقالات وبالتالي كرد فعل قام هؤلاء الشباب بإشعال الهبة.
وأردف أن ما يجري على الساحة الفلسطينية في الوقت الحالي هو قيام الاحتلال الإسرائيلي بإعدامات ميدانية بشكل يومي لرجال ونساء وحتى أطفال.
وأضاف " إذا أردت أن تعرف لماذا الهبة عليك أن تعرف من الذي أوصلنا إلى هذا الحال .. تمم الذي أوصلنا إلى هذا الحال هو التعنت والصلف الأمريكي".
في خضم المقابلة وجهت " دنيا الوطن " سؤال لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حول سبب استمرار اللقاءات الامنية مع الاحتلال الإسرائيلي فأجابنا " هناك فرق بين المفاوضات واللقاءات بين الاطراف المتفاوضة وبين هذه اللقاءات ".
وأوضح أن اللقاءات الأمنية فقط للطلب من الإسرائيليين عدم الدخول إلى مناطق " أ " كلها، وإذا ما أصروا الإسرائيليين على دخولها وأخر موعد معهم هو منتصف الشهر القادم معنى ذلك أن هناك قرارات أمنية وسياسية سيتم اتخاذها وسيكون لها انعكاسات على كافة المستويات".
في سياق منفصل أكد الطيراوي أن اللجان التنسيقية وبعض المضربين من المعلمين لم يقرأوا النظام الداخلي لاتحاد المعلمين فالذي حصل ليس تعيين هناك هيئة وسيطة في كل حزب وتنظيم وجمعية والهيئة الوسيطة هي التي تقوم بالانتخاب في حالة موت بعد الأعضاء أو استقال أكثر من نصفهم.
وأضاف " هناك هيئة وسيطة في الاتحاد العام للمعلمين يطلق عليه اسم " المجلس المركزي " عندما تستقيل الامانة العامة، يجتمع المجلس المركزي وينتخب من بين أعضائه أمانة عامة وهذا ما حدث".
وأكد أن اللجان التنسيقية وأغلبية المضربين لم يقرأوا النظام الأساسي للاتحاد ولم يقرأوا دستور الاتحاد، هم اعتقدوا أنه خلال أسابيع ستتم الانتخابات وتمم " أن اتحادهم إن كانوا يعلمون كم فرع للاتحاد وإن كانوا يعلمون شيء عن النظام الداخلي للاتحاد وكيف يجري المؤتمر ".
وأشار إن أرادت اللجنة التنسيقية عقد مؤتمر خلال 20 يوم يسمى ذلك حسب النظام الداخلي المؤتمر الطارئ وهذا المؤتمر عندما يعقد، يعقد بنفس الأعضاء القدامى ولكن نحن نريد الذهاب لمؤتمر عادي بأعضاء جدد بهدف إنخاب أمانة عامة جديدة.
فيما أوضح أن الأمانة العامة التي انتخبت من قبل المجلس المركزي لها مهمتين، المهمة الأولى هي التفاوض مع الحكومة من أجل حقوق المعلمين والمهمة الثانية الا وهي التحضير للانتخابات.
وأضاف "بداية حراك المعلمين كان حراك مطلبي صحيح ونحن معه ومع حقوق المعلم وكلنا كنا طلبة وكان لنا معلمون وبالتالي لهم كل احترام وتقدير ولكن أن يذهب الأمر في النهاية شكل من أشكال الاستغلال فأنا لا أقبل أن يستغل المعلم وعرق وتعب المعلم".
وأكد أن هناك محاولة لاستغلال المعلمين وإضرابهم من قبل أحزاب سياسية مع رفضه لذكر أسماء تلك الأحزاب وتأكيده على دعمه للمعلمين واضرابهم.
ونوه إلى أن هذه الأزمة انتهت بقرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الحكومة وعلى المنظمات الشعبية ونفذ القرارين والأن يوجد رأس للاتحاد وهيئة أمانة عامة هي التي تقوم بدور من أجل تحصيل حقوق المعلمين وضمانها.
وأكمل " أنا عضو لجنة مركزية بحركة فتح وأرفض رفضاً كاملاً أي اعتقال لأي معلم مما قاموا بالإضراب وأرفض أن يتم التعامل مع هذا الملف بطريقة أمنية جملة وتفصيلاً ولم أسمع أن هناك اعتقالات تمتم ولو تم ذلك فأنا لا أقبل به ".
وفي التطرق لملف الخلافات داخل اللجنة المركزية لحركة فتح فأوضح الطيراوي أنه من الطبيعي أن يحدث خلافات داخل أي حزب وحالة إصطفاف.
وأردف الخلاف والاختلاف في الرأي موجود ولكن ضمن الرؤية العامة للمصلحة الوطنية وأضاف " أنا بطمن كل اخواني في حركة فتح أنه لا يمكن أن يحصل هناك خلاف يمكن أن يخرج عن المألوف ".
مضيفاً " في نهاية المطاف نذهب إلى اللجنة المركزية التي تنتخب من بين أعضائها من هو مرشح لأي موقع في السلطة وإذا ما جرى أن يُنتخب شخص لا يعجبنا سنلتزم بالقرار الجماعي الذي يتم الاتفاق عليه".
وأكد الطيراوي على رفضه القاطع والتام لتبوء منصب نائب للرئيس الفلسطيني محمود عباس قائلاً " لو وضع مال الكون في كفة وهذه الوظيفة في كفه لن أختار لا هذه الوظيفة ولا مال الكون أنا شخص أريد تكريس نفسي إلى إرضاء الله وعبادته وخدمة شعبي بالإضافة إلى مساعدة الشعب الفلسطيني والتدريس".
مكملاً " أنا لا أريد منصب رئيس ولا أريد منصب رئيس وزراء ولا حتى عضو مجلس تشريعي أنا أريد ان أكون مزارع في منطقة " سي " حتى لا يأخذها الاحتلال الإسرائيلي مردفاً أنها لا يملك أرض ولكنه قد استأجر قطعة من المشروع العالمي وأقوم بزراعتها".
وعندما وجهت " دنيا الوطن " سؤال للطيراوي حول موعد انعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح فقد أشار أن المؤتمر يجب أن يعقد في أسرع وقت ممكن ولكن قبل تحديد موعده يجب أن تكون كل حيثيات المؤتمر موجودة.
وأضاف " المؤتمر بعد أن يتم تجهيز معطياته كلها هو بحاجة إلى ظرف سياسي معين، ظرف داخلي معين، تستطيع أن توصل أعضاء المؤتمر إلى الضفة وهذا موضوع يتحكم به جهتنا إسرائيل وحماس وكلاهما ممكن أن يسمح أو ألا يسمح بذلك".
في سياق متصل نفى أن يكون هناك محاولة اعتقال للنائبة نجاة أبو بكر مشيراً أن معلومته تفيد بأنها طلبت للنيابة العامة من أجل أن تسلم الوثائق الموجود معها للنيابة حسب ما قالت هي على وسائل الإعلام.
مردفاً " هي اعتصمت في المجلس التشريعي بناء على ما قيل لها حول نية لاعتقالها، الأن خارج كل هذا الموضوع ولم يعتقلها أحد أو يتعرض لها".
وتوقع ألا يكون هناك رئيس بعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مبرر رأيه هذا بأن الوضع السياسي القائم في فلسطين لن يترك هنا سلطة تحتاج إلى رئيس.
وأكد على أن أي شخص ترشحه اللجنة المركزية هو معه بغض النظر من يكون هو مؤكداً " من تختاره المؤسسة أن أؤيده وأدافع عنه بكل الوسائل ".
وعن وجود اجتماعات فلسطينية إسرائيلية لمناقشة الرجل الذي سيخلف الرئيس فقد أكد الطيراوي أنه ضد أي لقاء فلسطيني مع الإسرائيليين سواء حول هذا الموضوع أو حول غيره مضيفاً " أنا فقط مع اللقاءات التي ينظمها الأخر حسين الشيخ للحصول على إجابات من الإسرائيليين وغيرها مرفوض قطعاً بما في ذلك المفاوضات".
وكشف عن أنه يعلم وجود لقاءات حصلت بعض القادة وإسرائيل رفضاً ذلك جملة وتفصيلاً لأن ليست إسرائيل هي من تقرر وتفصل من هو الرئيس الفلسطيني القادم على حد قوله
وختم حديثه مع دنيا الوطن قائلاً " الشعب الفلسطيني هو صاحب القرار وهو من يقرر من هو رئيسة وليست إسرائيل وأميركا أو أي دولة عربية أخرى ".