نجاة الدكتور عبد العزيز الريماني من اغتيال محقق
رام الله - دنيا الوطن
في تطور خطير لدرجة الاعتداءات التي تستهدف نساء ورجال الصحة ببلادنا، تعرض يوم أمس الثلاثاء 22 مارس 2016 مدير المستشفى الإقليمي لإنزكان الدكتور عبد العزيز الريماني لمحاولة قتل من طرف أحد المرتفقين، لم يفشل خطته الجهنمية سوى صراخ نساء كن ينتظرن دورهن أمام مكتب مدير المستشفى الذي شهد هذا الحادث الإجرامي، فساهمن في منع وقوع هذه الجريمة المكتملة الأركان.
وتعود الأسباب المباشرة لهذا الاعتداء الإجرامي إلى نهاية صلاحية بطاقة "الرميد" الخاصة بالمعتدي رغم أن الجهة المخولة لإعطاء هذه البطاقة من عدمه أو تجديدها لاتدخل ضمن صلاحيات الإدارة الصحية.. في انتظار الكشف عن الأسباب المحتملة الأخرى، خصوصا وأن المعتدي استفاد من تشخيص مباشر من طرف مدير المستشفى خلال اليوم السابق، إلا أن ذلك لم يمنعه من استهدافه بالسلاح الأبيض، حيث لم يشفع له ذلك، كما لم تشفع له كل المجهودات والمبادرات التي ظل يقوم بها منذ تحمله مسؤلية هذه المؤسسة الصحية لإنعاشها رغم الصعوبات والعراقيل...
لازالت تداعيات أكذوبة "الرميد" تؤجج التوثر داخل قطاع الصحة الذي يعيش أزمة حقيقية جراء تنصل الدولة من توفير الحق في الصحة لأوسع المواطنات والمواطنين ومانتج عن ذلك من تدهور متنامي لأداء المنظومة الصحية ساهم نظام "الرميد" الذي تتلكأ الدولة في تأدية كافة المستحقات المترتبة عنها إلى المؤسسات الصحية، في تعميق أزمتها.
كل الإدانة لهذا الاعتداء الإجرامي الذي لا مبرر يشفع له؛
كل الإدانة للمس بالسلامة البدنية لنساء ورجال الصحة ولتهديد حقهم في الحياة؛
كل الإدانة للسياسات الصحية التي تتجه نحو المزيد من تنصل الدولة من مسؤوليتها في النهوض بقطاع الصحة، ويؤدي ضريبتها العاملين في القطاع.
لقد بلغت الأزمة ذروتها، وبلغ الخطر قمته.. وعلى وزارة الصحة والحكومة الكف عن المغالطات والتضليل وتحمل مسؤوليتهما في إنقاذ قطاع الصحة وإقرار خصوصيته وتمكينه من الموارد والبنيات الضرورية وتوفير الموارد البشرية الكافية وحماية سلامة وأرواح العاملين فيه.
... في انتظار الكشف عن نتائج التحقيق في هذه الجريمة النكراء وما يجب أن يترتب عنها من إجراءات وتدابير قانونية وإدارية ضرورية عاجلة وملحة؛
كل التضامن معك الرفيق د. الريماني، عضو اللجنة الإدارية للجامعة الوطنية للصحة –إ م ش- .. وعلى سلامتك أخينا وصديقنا العزيز من هذا الاعتداء الغادر.
في تطور خطير لدرجة الاعتداءات التي تستهدف نساء ورجال الصحة ببلادنا، تعرض يوم أمس الثلاثاء 22 مارس 2016 مدير المستشفى الإقليمي لإنزكان الدكتور عبد العزيز الريماني لمحاولة قتل من طرف أحد المرتفقين، لم يفشل خطته الجهنمية سوى صراخ نساء كن ينتظرن دورهن أمام مكتب مدير المستشفى الذي شهد هذا الحادث الإجرامي، فساهمن في منع وقوع هذه الجريمة المكتملة الأركان.
وتعود الأسباب المباشرة لهذا الاعتداء الإجرامي إلى نهاية صلاحية بطاقة "الرميد" الخاصة بالمعتدي رغم أن الجهة المخولة لإعطاء هذه البطاقة من عدمه أو تجديدها لاتدخل ضمن صلاحيات الإدارة الصحية.. في انتظار الكشف عن الأسباب المحتملة الأخرى، خصوصا وأن المعتدي استفاد من تشخيص مباشر من طرف مدير المستشفى خلال اليوم السابق، إلا أن ذلك لم يمنعه من استهدافه بالسلاح الأبيض، حيث لم يشفع له ذلك، كما لم تشفع له كل المجهودات والمبادرات التي ظل يقوم بها منذ تحمله مسؤلية هذه المؤسسة الصحية لإنعاشها رغم الصعوبات والعراقيل...
لازالت تداعيات أكذوبة "الرميد" تؤجج التوثر داخل قطاع الصحة الذي يعيش أزمة حقيقية جراء تنصل الدولة من توفير الحق في الصحة لأوسع المواطنات والمواطنين ومانتج عن ذلك من تدهور متنامي لأداء المنظومة الصحية ساهم نظام "الرميد" الذي تتلكأ الدولة في تأدية كافة المستحقات المترتبة عنها إلى المؤسسات الصحية، في تعميق أزمتها.
كل الإدانة لهذا الاعتداء الإجرامي الذي لا مبرر يشفع له؛
كل الإدانة للمس بالسلامة البدنية لنساء ورجال الصحة ولتهديد حقهم في الحياة؛
كل الإدانة للسياسات الصحية التي تتجه نحو المزيد من تنصل الدولة من مسؤوليتها في النهوض بقطاع الصحة، ويؤدي ضريبتها العاملين في القطاع.
لقد بلغت الأزمة ذروتها، وبلغ الخطر قمته.. وعلى وزارة الصحة والحكومة الكف عن المغالطات والتضليل وتحمل مسؤوليتهما في إنقاذ قطاع الصحة وإقرار خصوصيته وتمكينه من الموارد والبنيات الضرورية وتوفير الموارد البشرية الكافية وحماية سلامة وأرواح العاملين فيه.
... في انتظار الكشف عن نتائج التحقيق في هذه الجريمة النكراء وما يجب أن يترتب عنها من إجراءات وتدابير قانونية وإدارية ضرورية عاجلة وملحة؛
كل التضامن معك الرفيق د. الريماني، عضو اللجنة الإدارية للجامعة الوطنية للصحة –إ م ش- .. وعلى سلامتك أخينا وصديقنا العزيز من هذا الاعتداء الغادر.