مهرجان السعادة بطنجة يبعث رسائل قوية للفاعلين الجمعويين والمسؤولين والمنتخبين

رام الله - دنيا الوطن
بعث مهرجان السعادة رسائل قوية، للمتخذين من العمل الجمعوي، وسيلة للكسب، والجري وراء الدعم المادي، وكذا للمسؤولين والمنتخبين المحليين والوطنيين، بكون الإرادة والعزيمة، واقتناع الفرد ما يقوم به هو السبيل للفلاح، وتلقيه من لدن المتلقين بإعجاب لا يتصور.
بحيث اختار مجموعة من طلبة المعهد العالي للتسيير والتدبير (H E M ) بطنجة، الاحتفال باليوم العالمي للسعادة بطريقتهم الخاصة، وذلك بتعليق المظلات صبيحة يوم الأحد 20 مارس الجاري،بزنقة الجراوي، المقابلة (لسور المعكازين) بقلب مدينة البوغاز، بحيث لقيت المبادرة استحسانا من لدن جل من حضر حفل الانطلاق الرسمي للتظاهرة، بآخذ صور تذكارية توثق للحدث المهم، المنبثق من مخيلة شباب وشابات في مقتبل العمر، وكلهم طموح وأمل في تقديم للمغرب، ولمدينتهم عروسة الشمال ما يعود بالنفع عليها وعلى ساكنتها، رغم الإمكانيات المتواضعة.
ولم يقتصر مهرجان السعادة،على بعده الجمالي بل تعداه إلى جانبه الإنساني، بتقديم دراجة ثلاثية العجلات لعائلتين، يمتهن أحد أفراد أسرتها تجارة الأسماك. ليختتم المهرجان المنظم من لدن خمسة طلبة يتابعون دراستهم بالمعهد العالي للتسيير والتدبير HEM بطنجة، مساء نفس اليوم بسهرة فنية بقصر الأنوار، عرفت مشاركة كل من الكوميدين الطنجاويين جمال ونور الدين، المطرب سعيد البيضاوي، ثم الحضور البارز للمغني حاتم ايدار، الذي تفاعل معه الجمهور الحاضر بشكل كبير، خاصة عند أدائه أغاني طربية.
وقد صرحت لنا ملاك أقلعي، منسقة مهرجان السعادة بمدينة طنجة، بكون النشاط يندرج ضمن المشاريع السنوية لكل مجموعة في المعهد، فالعام الماضي نظم حفل زواج جماعي لفائدة ثلاث عرسان، لكن هاته السنة ارتأت المجموعة المكونة من خمسة طلبة، يدرسون بالسنة الثانية بمعهد ويتعلق الأمر بكوثر بنسليمان، ياسين الزبيدا، جوهرة الشرقاوي، عصام بنطالب، فضلا عن المنسقة ملاك أقلعي، بعد جلسات متعددة، تم الاهتداء إلى فكرة اختيار شارع محدد، لتزيينه بالمظلات الملونة، بغية تقديم ما هو جديد على مدينة طنجة، ثم شراء لعائلتين دراجتين ثلاثيتي العجلات، بهدف توفير فرصة شغل دائم، وددخل قار لهم، بخلااف ما تقوم به بعض الجمعيات، بتقديم أكل وشرب للمحتاجين في مناسبة واحدة فقط.
وأضافت ملاك اقلعي بان دلالات اختيار المظلات الملونة،بغية مشاركة طلبة المعهد بطريقتهم الخاصة، في حملة تزيين شوارع المدينة، لذلك ارتأت المجموعة القيام بمبادرة مغايرة، مستفيدين من زيارات لمدن أوروبية وتحديدا مدريد العاصمة الاسبانية، مؤكدة على رغبة المجموعة في الاستمرارية في مبادرات خيرية واجتماعية وفنية، ولو بعد فترة التخرج من المعهد، سواء كأفراد أو مجموعات في اطار جمعيات.


بعث مهرجان السعادة رسائل قوية، للمتخذين من العمل الجمعوي، وسيلة للكسب، والجري وراء الدعم المادي، وكذا للمسؤولين والمنتخبين المحليين والوطنيين، بكون الإرادة والعزيمة، واقتناع الفرد ما يقوم به هو السبيل للفلاح، وتلقيه من لدن المتلقين بإعجاب لا يتصور.
بحيث اختار مجموعة من طلبة المعهد العالي للتسيير والتدبير (H E M ) بطنجة، الاحتفال باليوم العالمي للسعادة بطريقتهم الخاصة، وذلك بتعليق المظلات صبيحة يوم الأحد 20 مارس الجاري،بزنقة الجراوي، المقابلة (لسور المعكازين) بقلب مدينة البوغاز، بحيث لقيت المبادرة استحسانا من لدن جل من حضر حفل الانطلاق الرسمي للتظاهرة، بآخذ صور تذكارية توثق للحدث المهم، المنبثق من مخيلة شباب وشابات في مقتبل العمر، وكلهم طموح وأمل في تقديم للمغرب، ولمدينتهم عروسة الشمال ما يعود بالنفع عليها وعلى ساكنتها، رغم الإمكانيات المتواضعة.
ولم يقتصر مهرجان السعادة،على بعده الجمالي بل تعداه إلى جانبه الإنساني، بتقديم دراجة ثلاثية العجلات لعائلتين، يمتهن أحد أفراد أسرتها تجارة الأسماك. ليختتم المهرجان المنظم من لدن خمسة طلبة يتابعون دراستهم بالمعهد العالي للتسيير والتدبير HEM بطنجة، مساء نفس اليوم بسهرة فنية بقصر الأنوار، عرفت مشاركة كل من الكوميدين الطنجاويين جمال ونور الدين، المطرب سعيد البيضاوي، ثم الحضور البارز للمغني حاتم ايدار، الذي تفاعل معه الجمهور الحاضر بشكل كبير، خاصة عند أدائه أغاني طربية.
وقد صرحت لنا ملاك أقلعي، منسقة مهرجان السعادة بمدينة طنجة، بكون النشاط يندرج ضمن المشاريع السنوية لكل مجموعة في المعهد، فالعام الماضي نظم حفل زواج جماعي لفائدة ثلاث عرسان، لكن هاته السنة ارتأت المجموعة المكونة من خمسة طلبة، يدرسون بالسنة الثانية بمعهد ويتعلق الأمر بكوثر بنسليمان، ياسين الزبيدا، جوهرة الشرقاوي، عصام بنطالب، فضلا عن المنسقة ملاك أقلعي، بعد جلسات متعددة، تم الاهتداء إلى فكرة اختيار شارع محدد، لتزيينه بالمظلات الملونة، بغية تقديم ما هو جديد على مدينة طنجة، ثم شراء لعائلتين دراجتين ثلاثيتي العجلات، بهدف توفير فرصة شغل دائم، وددخل قار لهم، بخلااف ما تقوم به بعض الجمعيات، بتقديم أكل وشرب للمحتاجين في مناسبة واحدة فقط.
وأضافت ملاك اقلعي بان دلالات اختيار المظلات الملونة،بغية مشاركة طلبة المعهد بطريقتهم الخاصة، في حملة تزيين شوارع المدينة، لذلك ارتأت المجموعة القيام بمبادرة مغايرة، مستفيدين من زيارات لمدن أوروبية وتحديدا مدريد العاصمة الاسبانية، مؤكدة على رغبة المجموعة في الاستمرارية في مبادرات خيرية واجتماعية وفنية، ولو بعد فترة التخرج من المعهد، سواء كأفراد أو مجموعات في اطار جمعيات.

